أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أزمة الاخلاق هى الافتقاد الى الأخلاقيات التى يحثنا عليها الدين الاسلامى و جميع الاديان السماوية مما يؤدى بالفرد و المجتمع الى انحدار اخلاقى
أما فى مجال الاعلام
هذه المهنة الخطيرة التى يجب أن تتميز بأكبر قدر من الشفافية والوضوح والصدق والأمانة في نقل الأخبار وتحقيق الأهداف السامية من توعية المتلقي ونشر الثقافة وتوضيح الحقائق وعرض الأحداث عرضا مطابقا للواقع دون تدخل فيه ،و لكن ومن المؤسف أن تكون الإثارة هدفا في العمل الإعلامي ولو كان المحتوى تافها ، مما يخرج المهنة عن دورها المنوط بها القيام به
مظاهر أزمة الاخلاق
كذب - غش و احتيال - نصب - نهب لأموال الدولة - عدم الالتزام بالوعود - عدم الالتزام بالعهود - التهرب من المسئوليات0 انهيار الاعصاب عند اقل الخلافات فتنفلت الاعصاب لتسمع جميع نغمات القذائف و الشتائم و كثير جدا من المظاهر التى يتعبك سردها
أسباب الأزمة الأخلاقية :
• ضعف التدين في نفوس المسلمين .
• التصور الخاطئ لشرائع الإسلام و أحكامه وروحه.
• غياب القدوة الصالحة في كثير من المجالات .
• طغيان الجانب المادي و الإهتمامات الدنيوية في العلاقات والأعمال .
• قلة البرامج التوعوية والأنشطة التي تعنى بالجانب الأخلاقي.
• قلة التربية الخلقية في مناهج التعليم على كافة المستويات .
• عدم سن أنظمة وقوانين تحافظ على المبادئ والقيم الأخلاقية العامة وتوقع العقوبات المناسبة على مرتكبي الجرائم الأخلاقية المتجددة .
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ........ ذهبت اخلاقهم ذهبوا حتي نبحث عن الاخلاق يجب ان نبحث عن المبادئ