أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هل يمكن أن تجمع الموظف صداقة مع مديره أم أنها تظل عمل فقط
انا على علاقة جدا مميزة مع مديري , يزورني و ازوره و بعض الاحيان نقضي يوم كامل معا , و بنفس الوقت يكون حازم معي بموقع العمل و بشكل كبير , لدرجة انه يسند الي مهام تحتاج تركيز اكثر , لذا و ببساطة عندما يكون عمر المدير قريب من عمرك تستطيع و بكل بساطة ان تكون صديقه
نعم ممكن ان تجتمع بينهم الصداقة ولكن افضل دائما الفصل بين الحياة الطبيعية وحياة العمل
هذه مسالة موضوعية تتوقف علي طبيعة الطرفين فان كانا يجيدا الفصل بين ماهو شخصي وما هو عملي من الممكن ان تكون الصداقة مفيدة للعمل علي ان تتسم علاقة العمل بالحياد والموضوعية مع جميع الموظفيين
لا يمكن التعميم..على هذا السؤال..
فالناس مثل اصابع اليد..
بالتأكيد ممكن ، ولكن لا افضل ذلك لانها ذات سلبيات كثيرة.
غير محبذه على المستويين الشخصي والعملي
كما انها مضره بالموظف كما ضررها على المدير
لا باس في تطوير العلاقه لكن بحدود معينه يجب عدم تجاوزها
يمكن ان تتحول الي صداقة اذا كان هناك الثقة ومعرفة كلانا لحدود الاخر في التعامل والفصل بين العمل والصداقة حتي تستمر العلاقة مع كليهما
عن طريق بناء الثقه المتبادله بين الطرفين
ولكنه من وجهه نظرى سلاح ذو حدين ويذيد من حجم المسئوليات و الالتزامات على المستوى المهنى والشخصى ايضا
وذلك يتم الوصول اليه عن طريق تقوى الله سبحانه وتعالى فى القول والعمل والاخلاص و المصداقيه ايضا فى القول و العمل
هذا السؤال إجابته تعتمد على الطرف المقابل (المدير) اي عمل هو نتيجة علاقات بين البشر فكلما كانت هذه العلاقات طيبة كلما انعكس على النتائج بطريقة إيجابية أكثر ، فالموظف والمدير كلاهما كل منهم يؤدي واجبه تجاه المؤسسة من موقعه ، ومجموع مساهماتهم الجهد المبذول من قبل الجميع يؤدي إلى تحقيق الأهداف بالنهاية ، فكلما كانت لغة التفاهم بينهم مرنة وطيبة كلما ساد الروابط الإجتماعية اكثر وانعكست على صداقة وعلاقة بناءة تقوم على التقدير والأحترام ، ولكن بالطرف المقابل هناك نوع من الأشخاص يتمسك بالألقاب ويتمسك بترك مسافة بينه وبين الموظف الأقل رتبة بالعمل هذا النوع تلقائياً يقيم حاجزاً لا يمكنه إختراقه فالعلاقة رسمية والمستند أو إجتماع العمل هو اللغة الوحيدة التي يفهمها ، الأول أكثر مرونة ويمكن التفاهم وإقامة علاقة صداقة مستقبلية معه ، اما النوع الثاني لا يمكن لأنه من النوع الذي يفضل العلاقات من النوع الرسمي ولن اتحدث عن (القيادة الديمقراطية ، والقيادة ألأوتوقراطية ، والقيادة الديمقراطية ) فهذه المفاهيم تصبّ في نفس السياق ، هذه إجابتي ولشكر موصول للجميع ،
اجل اذا كان الامر يتعلق بتبادل خبرات وخلق مشاريع جديدة لزيادة الثقة بالنفس لكلاهما اما ان تتطور الى شخصية فلا اشعها كثيرا رغم انها منتشرة وموجودة بجل مؤسساتنا لكن الجانبين العملي والشخصي يتذبذبان تدريجيا وبالتالي ممكن تتلاشى العلاقة كما بدات تدريجيا
وعليه من الاحسن لا تتعدى باب المؤسسة العلاقة وادعمها كثيرا ان كانت بالاحترام والتفاهم والتقدير والوقار بينهما