بصفتك المهنية في العمل كيف تحول شهر رمضان إلى شهر عمل ونشاط وعبادة بدلا من أن يكون شهر راحة وكسل وساعات عمل اقل واستئذان كثير وأعذار أكثر؟

اولا احب ان اهنئك سيدى بخالص التهانى والدعوه بالخيرات بمناسبه حلول الشكر الكريم ثم اهنى جميع الاعضاء والمسلمين بمناسبه 

شهر الخير والبركات اعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات 

ثانيا:- العمل عباده فاذا اخصلت فى عملى اصبحت نشيطا وفى طاعه دائمه 

وايضا اقوم بتقسيم الوقت بين العمل والطاعات وقراءاه القران والنوم 

ويمكن النصيحه التى انصح بها دائما كلما ابتعدت عن الجهاز الشيطانى ( تلفاز ) اصبح وقت رمضان ببركته وطاعاته 

اتق لله حيثما كنت لا بد أن تكون شعار في قلب كل موظف 

شكرا يا صديقي لدعوتك ، احدى اهم الوسائل هو ضغط الموظفين الى الدرجة المقبولة لتجاوز تحديات العمل بشرط معرفة قدراتهم لكي لا يفقدوا الحماس بالعمل ويتحول الضغط الى وسيلة فوق قدرة الموظف الامر الذي سينعكس بشكل سلبي على العاملين

في البداية دعونا نصلي لجميع الاستغفار من الله سبحانه وتعالى خلال هذا الشهر المقدس ونصلي من أجل بركاته لUmmat الشركة المصرية للاتصالات المسلمه (Aamin). يعلمنا الشهر كيف تجلب الانضباط في حياة المرء وتساعدنا على الاستعداد لadversity.An موظف أو صاحب العمل يجب أن يكون الدينية في واجبه نحو الله والعمل الحق في ذلك نوع من التوازن يجب أن تبقى بين العمل والعبادة، وأنه هو جزء من الإيمان.

اكـــــــــــــيد سأقوم باستغلال المصلى اليومي لاجمع الموظفين خلال الفرائض التي تأتي اثناء الدوام و سأعمل على احضار احد الدعاة ليقدم لهم درس يومي بعد كل فرض لفترة من خمس الى عشر دقائق،،

كل الاديان السماوية تحض على العمل وغتقانه لا العمل فقط 

أود تصحيح مفهومين في هذا السؤال الطيب:

1. شهر رمضان هو شهر الجهاد والعمل والصبر والأجر بغير حساب ولا ينبغي أن يتهم أحد هذا الشهر المعظم بالكسل أو التراخي فهو حقل واسع للعمل ومضاعفة الأجر ودعوة مستمرة من الله يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر فالنشاط والمسابقة والمسارعة إلى مغفرة من الله وفضل هي سمات هذا الشهر الفضيل، فلا مجال لوصفه بعكس ما هو عليه أو ترسيخ معان باطلة عن هذا الشهر المبارك
2. ليس العمل عبادة بل إن العبادة عمل يقول المولى عز وجل اعملوا آل داود شكرا فطلب منهم العمل شكرا لله وتعبدا فليس العبادة بالتمنى وإنما إيمان وقر في القلب وصدقه العمل واستحضار نية العبادة في العمل الدنيوي تجعل له أجر العابدين العاملين ، وليس كما يفهمه بعض الناس أن العمل الدنيوي عبادة فلا حاجة للانقطاع للعبادات المفروضة أو المستحبة ونكتفي بمقولة العمل عبادة التي لا أصل لها شرعا

الجزاء من جنس العمل لذا انا مقتنع ان الراتب لابد أن يكون منه جزء حوافز ولا يأخذه الموظف إلا إذا أدى عمله كما هو مطلوب

شهر رمضان هو ركن من اركان الاسلام اد يوجب على كل مسلم صيامه واتاع كل شروطه ونواهيه اد يوجب على العامل عدم تهاون بكل اعماله الشغل يعتبر العمل عبادة اد العامل متزن فب عبادته تكون له القدرة في التوازن في كل شيء