تطوير المهارات عن طريق الكورسات هو جزء أساسى من تطوير القدرات الشخصية والكورسات ليست دائماً نظرية فالكورسات يوجد منها ماهو عملى كورش العمل وهى نوع من الكورسات وفيها يتم عمل تدريب عملى على موضوع الكورس
كما أن اسلوب تدريب الكورس هو مايحدد اذا ما كان نظرى أم عملى لأنه من الممكن ان يكون الكورس عبارة عن شرح أكاديمى لعرض معلومات علمية ونظريات فقط بدون أى اسقاطات على الواقع العملى أو أمثله واقعية للتوضيح
لكن مما لاشك فيه أنه لايصح ان يكون لدى الانسان خبرة عملية بدون دراسة والعكس أيضا الدراسة من خلال الكورسات لن يتم الاستفادة منها بدون الممارسة العملية والا بعد فترة سيتم نسيان كل ماتم دراسته
الشئ المؤكد هو ان مايمكن ان تضيفه لك الخبرة العملية فى سنوات طويلة مع الكثير من الاخطاء للتعلم يمكن اختصاره الى فترة قليلة جداً بالدراسة المكملة لها