أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لايوجد شيء اسمه (الخيبة) إلا من خسر الآخرة وصفه القرآن الكريم فقال : ( ألا خاب من حمل ظلما) أي ظلم نفسه ولم يظلم غيره لأن الإنسان من طبيعتة وفطرته ودوره ورسالته بالحياة هي (العطاء ) وليس الأخذ ولكن أحيانا نصطدم بمن لايقدر هذا العطاء ويقابله أحيانا بالجحود أو بالإنكار أو حتى يتهم المعطي بتهم باطلة وذلك يعود عليه هو فقد كشف نفسه البخيلة الرديئة الشحيحة التي تأخذ ولاتعطي بل هس نفس لئيمة وقد كشفها فالمفروض أن نحمد الله تعالى على أن كشف لنا أمثال هؤلاء كي نغير من سياستنا في التعامل معهم مستقبلا وكشف صفة خبيثة في من نعاملهم هي من الناحية الإيجابية لصالح من قدم كل شيء وليس لصالح من أخذ وجحد ...أنا دائما آخذ الأشياء والتصرفات من الجانب الإيجابي حتى لاتعمل شرخا في نفسي ويصبح حجدهم وإنكارهم مصيبة علي بل هو درس كي أبتعد عنهم فقط وأما كل ماقدمته لهم فسوف أجده عند الله فقد قال تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وعند الله لامحسوبيات ولاكذب فسوف يكشف النقاب عن القلوب واليد تتكلم والرجل تتكلم والأصابع تتكلم كلها تفضح الكاذب والمنكر والجاحد فلاينفعه مراءاته أمام الناس بأنه مظلوم وهي أقصى اللؤم عندما تقدم كل شيء جميل عندك لغيرك ثم تفاجأ بانه يتهمك بأنك ظلمته
لا
الخيبة تأتي من سوء تقديرنا للمقدمات فنحصل على نتائج سلبية تسبب لنا خيبة أمل، وهكذا نحصل على التجربة الذاتية التي تفيدنا في مسيرة حياتنا.. وهذا إن كنا نعترف بأخطائنا ونحاول إصلاحها..
بالعكس الخيبه شكلت لي دافع قوي جدا لتطوير ذاتي وزيادة ثقتي بنفسي وثقتي بقدراتي وعما قريب سوف احقق كل اهدافي التي وضعتها وسابدأ في وضع اهداف جديده. فقد بدأت بحياة صعبه وغربه استمرت لما يقارب11 سنه والان اعتبر نفسي مستقر ومرتاح بالرغم من انني رجعت من غربتي خائب.
بالنسبة لي لا يوجد شيء في حياتي اسمه خيبة دائما استمتع في الامور وحتى لو كانت معقدة
بالعكس يمكن ان تعرفني على الاخرين وان اعرف متأخرا خير من أن لأعرف وكل صدمة تأتيني ولم تقتلني تغدو قوة لي
الخيبة تفقدني الثقة بالاخرين و ليس بنفسي ولطالما مررت بخيبات امل