أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
(1) هل بالفعل كانت هناك ثورات حقيقية قائمة في دول الربيع العربي ؟ (2) هل كان للخوف من صحوة الشعوب آثر في إجهاض ثورات الربيع العربي (3) ما هي أسباب إجهاض الثورات ؟ ومن وراء دعمها وضد قيامها ؟
في راي الشخصى المتواضع ان هذه الثورات ليست الامجرد ترتيب اوراق المنطقه العربيه التى تحيط بفلسطين حتي يتم تحقيق الحلم اليهودي الكبيير
كيف يثور العرب على حكامهم بسبب الفساد ومن اجل النهوض بالبلاد’ليجدوا انفسهم دون بلاد دون حكام دون حماية دون رعاية دون ماوى’اهدا هو المبتغى من تلك الثورات فالشعب يثور من اجل مستقبل افضل لا لاجل مستقبل لن يعرف سبيلا للوجود ابدا
الثورة يلزمها تخطيط لا تقليد، وعي ثقافي لا أغلبية جاهلة، حركات منظمة تعرف أهدافها جيدا و تعرف كيف تصل اليه، و الأهم قلب على الوطن لا على السلطة، كل هذا كان متوفرا في ثورة تونس، ثورة أذهلت العالم بسلميتها ، شعب يمشي بصدور عزل يردد بصوت واحد "اذا الشعب يوما أراد الحياة..." أما الثورات التي تلتها فلا أعتقد أنها نجحت .
بل هي حقيقة أريد طمسها والعبث بمقدرات الشعوب وقد انكشفت بها قوى الباطل والظلم والعدوان وسواء نجحت أم أجهضت إلا أنها آتت ثمرتها بوعي الشعوب ومعرفة الخبيث من الطيب. والله يدبر الأمر، ويكيد للظالمين كيدا ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
إن الثورات في العموم هي كيانات فوضوية لا يمكن التحكم بها، حيث أن غياب النظرية والاستراتيجية والتأطير وغياب حساب الثورة المضادة والتآمر الخارجي يجعل هذه الثورات تتحول إلى فوضى ، وهو نفس ما حدث مع ثورات الربيع العربي وجعلها بدون قيادة، أو بدون رأس، أو برؤوس كثيرة..! وقد كان هذا خطأً فادحاً وكان سبباً في ضعف تماسك الثوار، وحال دون وضع الرؤى الصائبة نحو تأسيس الجبهة الثورية التي تشمل جميع مكونات الثورة والأطياف الشعبية المشاركة فيها مما أتاح الفرصة لتصارع قوى الثورة، ولهذا فإن المطلوب اليوم من كل المهتمين أن يقوموا بمراجعة دقيقة لثورات الشعوب العربية، وأن ينظروا اليها بعين الحياد ليكتشفوا جوانب الإصابة وجوانب الخطأ وليتعرفوا على مدى ما تم تحقيقه من إنجازات، وهذا يتطلب بالضرورة تفرغ بعض المفكرين المهتمين بمراجعة الصواب والخطأ في ثورات الشعوب العربية وعلي ضوء ذلك يتم التصحيح
نعم كانت ثورات حقيقيه وكانت على وشك ان تنجح ولكن اعداء الحريه ابوا الاان نظل لهم عبيدا حتى لا نطالب بحقوقنا فى التمتع بثرواتنا ومواردنا وحتى لا تكون السياده للعرب فهناك من يريد منا ان نكون تابعين لهم.