أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يعد التخطيط للمستقبل من أقوى العوامل للوصول للأهداف المطلوبة وتحقيق الغايات المرسومة، فالنجاح في الحياة ماهو إلا ثمرة من ثمار التخطيط الناجح.أما الفشل فيعود لغياب التخطيط للمستقبل، وعدم وضوح الأهداف، وغياب أية رؤية لاستشراف آفاق المستقبل وتحدياته.
ومشكلة الكثير من الناس- وخاصة الشباب منهم-أنهم لا يخططون لمستقبل حياتهم، ولا يفكرون إلا في اللحظة الراهنة، ولا ينظرون إلى فرص وتحديات المستقبل، مما يجعلهم يفقدون القدرة على التعامل مع تحديات المستقبل وفرصه، ومن ثم يعيشون حالة من ضبابية الرؤية، وعدم معرفة متطلبات الزمان مما يدفعهم نحو الوقوع في دائرة الفشل والشقاء!
أما من يريد أن يحقق أهدافه في المستقبل، ويرسم لنفسه تصورا لمستقبل أيامه، فعليه أن يخطط لذلك المستقبل من الحاضر، فالتخطيط للمستقبل هو:رسْم تصورات للمستقبل في الحاضر، ليعمل بعد ذلك على تحقيق تلك التصورات التي رسمها على أرض الواقع.أو بعبارة أخرى هو: أن تحدد أهدافك التي تريد تحقيقها في المستقبل ثم تضع الخطوات والوسائل لتحقيقها عملياً.
والتخطيط بهذا التعريف أمر لا يفعله إلا القليل من الناس لأن ما نقصده من عملية التخطيط للمستقبل هو ما يكون منظماً ويعتمد على برنامج عملي واضح بهدف الوصول إلى الأهداف المرسومة وليس مجرد تحقيق بعض الإنجازات أو الوصول لبعض الأهداف التي يكون فيها أحياناً شيء من التخطيط العفوي أو الاندفاع نحو تحقيقها ولكن بدون برنامج واضح المعالم.
هدف يدفعه فشل
انلم تفشل لم تنجح
لا فارف عندى الاهم هو وجود هدف يراد بلوغه سواء نتيجة لنجاح او لاخفاق
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي.
النجاح هو ما تصنعه. فكر( بالنجاح – أحب النجاح.. )
الفشل مجرد حدث.. وتجارب
ومن وراء الفشل ياتي النجاح و لا نجاح بدون فشل و النجاح لا يولد الا النجاحات
في حيات التجارة الافضل تتبع الاهداف التي تدفعنا الى النجاح وتجنب اي اهداف هدامة والطموح يحتاج الى اهداف تدفعه الى النجاح وكل ما يقربنا من النجاح
العجيب !
أن الهدف الذي يدفعه فشل قد يكون في أحيان كثيرة اقوي وأعمق وأكثر دراية وخبرة وإصرار ورغبة في تغيير وضع سابق ، وتغيير إنطباعات سيئة
ولكن هذا لا يمنع أن يكون للهدف الذي يدفعه النجاح أثره الفعال بشكل فيه ثقة وتفاؤل قد يكون عنصراً أساسياً في جذب مزيد من النجاح
ويبقي الهدف هو الأساس وتبقي الغاية أهم من الوسيلة ، مع الوضع في الاعتبار إلتزام الهدف بمعاييره الأساسية SMART
كل هدف يتبعه نجاح يكون كمكافئة و اثبات للنية الصادقة و الاخلاص
وكل هدف يتبعه فشل اذا كان بعد جهد فانه حافز للتعلم من الخطأ و السعي لعدم تكراره. واذا كان بسبب تهاون فانه يعكس شخصية صاحبه وعدم كفائته على تحمل المسؤولية الموجهة اليه
الأقوى هدف يدفعه فشل و من ثم النجاح بهذا الهدف يدفع لأهداف أخرى.
هدف يدفعه فشل اقوى
اذا اردت ان تعيش حياة سعيدة فأربطها بهدف ليس بأشخاص او اشياء(هكذا علمنى أبى وهمس يوما فى أذنى وهكذا علمتنى الحياة)
اظن بأن الهدف الذي يدفعه فشل هو هدف مضى عليه الكثير من التجارب والتحديات التي فشلت ولكن ممارسة التجارب والمحاولات وعدم اليأس اوصله الى هذا الهدف ونجاحه بهذا الهدف سيوصله الى اهداف اعلى
اما الهدف الذي يدفعه نجاح فهو هدف جاء بسهولة وبدون مرار وشقاء وهذا هدف طبيعي