أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يعني انه في موظفين يكون طموحهم واسع و اول ما يتوظف يكون مستعجل و متسرع يريد ان يتجاوز الجميع الذي سبقوه في الوظيفة لينجح قبلهم ،، فهل هذا الشخص ينجح بالفعل و يستمر بالنجاح ام انه نجاح مؤقت و سرعان ما يسقط؟
التسرع والعلجة أول سلالم الخطأ والفل
سؤال رائع جدا.... يدفعني إلى اعادة التفكير في كل عملي..
عموما اؤيد المبادرة وسباق الزمن..
والهرولة ليست نقيضاً للصبر
ولا يمكن ان نحصل على النجاح إلا بعشرة الناجحين والخبراء
أما ان اعمل على تجاوز من هو أكفأ مني فهذا مرفوض..
اعجبني اجابات الاساتذة وعلى الأخص السادة هشام محمدي و.احمد محمد وحسام السداتي
شكرا يا عبد الحكيم الاجابة تحمل اكثر من معنى قد يقول قال انها تحمل صفة مهمة في هذا العصر وهي صفة اخذ زمام المبادرة بكل طموح وثقة بالنفس الامر الذي سينعكس على صاحبها بالرضى عن نفسه وتحقيق اهداف عجز عنها الاخرون ، فلم يحققوا شيئا لانفسهم بسبب غياب هذه الصفات الاساسية والضرورية في هذا العصر . وقد يقول اخر بانها الرعونة وعدم تقدير المسؤولية بشكلها المطلوب والتسلق على الاخرين فيسابق الاخرين بهدف الاساءة اليهم وتكسيرهم فشتان بين المسؤولية والطموح وعلو الهمة وبين حب الظهور الكاذب الذي يؤذي محبيه ويزفهم الى غياهب المجهول.
شكرا مرة اخرى على سؤالك
هذا يُسمى تسرع والمُتسرع لا ينجح نجاح طويل الأمد
التسرع نتيجته سلبية في جميع الحالات، اما السرعة التي تقتضيها طبيعة العمل تحقيقا للفعالية والإنتاج فهي امر مفروغ منه.
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
كن واثق الخطى فواثق الخطى يمشي ملكا
قيل قديما ان الناس صنفين
1 - ذوي الطاقات المنخفضة وهم اسرع الناس خروجا من السباق.......................وهم من يبداون سريعا يتحركون سريعا.................يصلون سريعا .......يصمدون قليلا ..............ثم يختفون ........وتتواراي اخبارهم
2 - ذوي الطافات الاعلي وهم اصحاب النفس الاطول والاثبت في السباق
وهم من يبداون هادئين .......ثابتين..............منظمين .............منتظمين .........يتدرجون ببطء..................لكن بثبات.......هؤلاء يصلون ويبقون .....ويستمرون طويلا.................لانهم لم يستنفذوا طاقاتهم سريعا ...بل احتفظوا بها للاوفات الاهم ......وهؤلاء هم الاحكم في الحياة
بالتأكيد سينجح لطموجه وتطوره وكما افادت استاذي الفاضل مهرولا وليس راكضاً فهناك اختلافات جوهرية بينهم، كما انه سينجح وسيحافظ على نجاحه لو استمر على نفس الحال بالاضافة لتطويره من قبل بيئة العمل ودعمه وعدم صده او احباطه او جعله روتيني كما يحدث ببعض الشركات والتي مازالت تعامل الموظفين كنظرية " قفص القرود والموز الشهيرة "
الطموح أمر جميل ويعتبر دافع قوي للانسان. والانسان الطوح أفضل من الانسان غير الطموح. لكن الطموح وحده بدون العمل والاجتهاد ومواكبة زيادة المعرفه العلميه والخبره العمليه لا يكفي ويعتبر أخلام يقظه. يمكن للانسان تجاوز الاكثريه اذا اجتهد وطور نفسه بامتياز وكان أدائه متميزا عن الاكثريه. عندها يستحق التقدم والارتقاء بسرعه ويمكن أن يتجاوز الاخريين الاقل اجتهادا وعملا وتطويرا لانفسهم. وهذا حق، فلكل مجتهد نصيب. اما التسرع ومحاولة الركوب على أكتاف الاخريين باسليب غير نظيفه وشريفه وحبا بالوصول دون توفر المقومات لذلك ، فهذا غير مقبول واذا نجح بذلك فانه لا بد وان يتواجد في المؤسسات والشركات ذات الادارات الرديئه والرجعيه. ولكن هل هذا الامر يحصل وموجود في حياتنا ؟ نعم ، مع الاسف موجود لان هناك ادارات رديئه ولكن الادارات الجيده لا تسمح بذلك.
في العجلة الندامة وفي التاني السلامة