من قبل
hamida boudini , اخصائية تعديل سلوك واخصائية نفسية , مدرسة خاصة باقسام متخصصة للتوحد
معك كل الحق استاذ بسام ، جرحنا اكبر هذا العام بما يحدث لاخواننا المسلمين في غزة وفلسطين ، وما نملك غير الدعاء لهم بان يفك الله كربهم ويهون عليهم وينصرهم باذنه تعالى هذا اضعف الايمان،
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، إنه يوم العيد السعيد، اليوم الذي يجمع المسلمين في بقاع الأرض، يجمع المسلم بأخيه المسلم فيحس بعمق انتمائه لأمته الإسلامية، ويفرح بفضل الله الذي هداه «ولتكبروا الله على ما هداكم»، لنفرح حتى وإنْ كانت قلوبنا تنزف دماً وتشارك ألماً فتختلط بدماء ضحايا المجازر الأبرياء في غزة وفلسطين وسوريا والعراق لا حول ولا قوة إلاّ بالله.
إظهار السرور في العيد من شعائر الدين وإن عاد بأي حال عاد، فقد أقر رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام مظاهر العيد، وكانت تقام مشاهد الفرح بالعيد ومظاهر السرور والبهجة بين يديه عليه أفضل الصلاة والسلام.
عن عائشة رضي الله عنها: «كان يومُ عيد يلعب السودان بالدَّرَق والحراب، فلما سألتُ رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: تَشتهين تَنظرين؟ فقلت: نعم. فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة، حتى إذا مَللتُ قال حسبك؟ قلت: نعم.قال: اذهبي» وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومئذ: لتعلم اليهود أن في ديننا فسحة، إني أرسلت بحنيفة سمحة فلن تمنعنا جرائم صهيون في غزة وفلسطين ولا غيرهم من إظهار مشاعر الدين.
نعم يجب أن نفرح في العيد بالرغم من مرارة ما نسمع وما نشاهد، فيوم عدو الإسلام قادم لا محالة والنصر آت بإذن الله، شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار.
لن نجعل العيد موسماً لفتح الجراح والنواح؛ لأننا على يقين بأن لنا رباً منتقماً جباراً سيهزم الصهاينة والطغاة ويمزقهم شر ممزق.
كان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يستعيذ من الهم والحزن ويعجبه الفال فلنتفاءل، ولا شك أن من بعد عسر يسرا والليل يعقبه نهار ولكل بداية نهاية والعبرة بالنهاية.