أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
القدرات الذهنيه و المواهب والمهارات و الذكاء بدرجاته من عظيم نعم الله العظيم و الكريم على الانسان ....
والله العظيم والعليم والخبير والحكيم له حكمه فى توزيع مختلف عدد و انواع نعمه والتى لا تعد ولا تحصى على الانسان....
و الانسان عموما بطبيعه خلقته مخطئ ويقوم بارتكاب الاخطاء على كل مستويات حياته سواء شخصيه او مهنيه
وارتكاب الاخطاء عموما يرجع جذء كبير منه الى درجه تفاوت القدرات الذهنيه و بلاخص الذكاء و القدرات العقليه
و ايضا الحاله النفسيه للانسان و كذلك مختلف انواع المعلومات و المعطيات المتاحه امامه..
بمعنى اوضح كلما كانت القدرات الذهنيه ومستوى الذكاء و القدرات العقليه للانسان اعلى بلاضافه الى ان الحاله النفسيه مستقره و منتعشه
وكل المعلومات و المعطيات المتاحه امام الانسان سليمه و صحيحه100% فبالتالى فرص حدوث الاخطاء من العقل البشرى بتكون اقل
و طبعا العكس صحيح جدا فيما عدا طبعا قضاء الله وقدره و ارادته
والله اعلى واعلم
بالتاكيد لها علاقه ومثال على ذلكلو حصلت بينك انت وزوجتك مشكله قبل ذهابك الى العمل وكانت مشكله كبيرة , وبعدها تركت البيت وذهبت للعمل , فبالتاكيد سوف تاثر هذه المشكلة على ذهنك فى العمل بالتاثير السلبى طبعا.
أن ارتكاب الاخطاء فى حياتنا اليومية أو بالقرارات الادارية له علاقة بقدراتنا الذهنية ومن هذه الاخطاء:
عدم الاستماع الجيد ـ عدم مناقشه الموضوعات لتحديد التفاصيل ومحدداتها ـ التشبس بالرأى وعدم تقبل الرأى الاخر ـ اللا مبالاه وعدم تحرى الدقة ـ عدم القدره على تنمية المهارات أو التعلم ـ السلبيه فى اتخاذ القرارات ـ وأخرها عدم وجود هدف مدعم بطموح .
ليس بالضرورة
لأن ربما يكون القرار كبير جدا يحتاج لإعادة ترتيب أكثر من مرة وبحث ودراسة
وهذا قاله هوندا عندا سألوه كيف تأخذ قراراتك فقال
أخذ القرار ثم أبحث في القرار وأطور القرار فإن إحتاج لتطوير طورنا وإن لم يحتاج تركناه على ماهو عليه ولاكن الأ÷م هو إتخاذ القرار في البداية
نعم بالتأكيد ارتكاب الاخطاء في جميع مجالات الحياة وليس فقط في المجال الاداري له علاقة بالقدرات الذهنية لانه تتعلق بالنسيان نسيان النصائح وعدم الاستماع السليم وتشتيت الانتباه الشرد الذهني الابتعاد عن تنمية العقل والفكر فالعقل مثل كل اعضاء الجسم يحتاج يوميا لفلترة وتنقية ومساج يصفيه من الشوائب ليكون صالحا ومهيئا لاتخاذ القرار والعقل المشتت غير قادر على اتخاذ قرار واذا تم اتخاذه اتخذ بالشكل الخطأ وهذا للاسف مايحصل في عالمنا العربي بشكل كبير
اصنف الناس في لهذا السؤال الى ثلاثة اقسام :
1- عالم يرتكب الخطأ عنوة .
2- عالم لا يرتكب الخطأ بعلم .
3- جاهل يرتكب الخطأ بجهل .
اعتقد ان الرابط هو مدى العلم وليست القدرات الدهنية فبعض الجهلاء يوجد لديهم قدرات ذهنية قوية جدا ولاكن لايحبذ التعلم والتطور