أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أشكرك أستاذ وعمدة هذا الموقع وحكيمه الأستاذ عبد الحكيم : أرجو ألا يتململ أحد من طول الإجابة فالموضوع لايحتمل اختصار وهذه الإجابة هي محاضرة عن الإدارة فمن يريد أن يتعلم وهو جاد فليأخذ نسخة منها ويدرسها جيدا وإجابتي هذه هي اختصار لهذا الموضوع لتصيح بعض المفاهيم الخاطئة وخاصة للذين هم في أول الطريق وكذلك لمن هم بالمنتصف ولبعض الذين (يظنون) ويتوهمون بأن الإدارة (شطارة) وطولة لسان وقلة أدب على الآخرين (أنا لاأقصد شخصا بعينه نهائيا) ومن كان في قلبه مرض فليعترض لأثبت له بالدليل القاطع أنه منهم ...
الإدارة إلى يومنا هذا لم يتفق علماء وخبراء الإدارة على تعريف معين لها وكل له وجهة نظر من زاوية والكل محقون في وصفهم وأنا أقول : الإدارة هي مهارة خلق التوازن في السلوك الفكري الإجتماعي الحضاري الأخلاقي ...انتبه ثلاثية ..فكر ....حضارة....أخلاق.....وإذا فقد المدير إحداها فقد توازنه الإداري ....لأن المدير هو المسؤول عن توجيه (تصرفات الأفراد) وسلوكهم من أجل تحقيق أهداف العمل الجماعي وضمان استقرار الموقع الذي يعملون فيه ولاتتحقق سياسة (روح الفريق) إلا بإدارة حكيمة وواعية ...
وفي دراسة قامت بها منظمة أمريكية حول معرفة نسبة الذكاء بين المدراء وبقية أفراد المجتمع قاموا بعمل امتحان أسئلة واختاروا نخب إدارية عشوائية ونخب اجتماعية عشوائية ثم طرحوا عليهم نفس الأسئلة فكانت النتيجة هي حصول المدراء على نسبة78% تفوق على غيرهم بالذكاء وغزارة المعلومات والهدف هو أن المدير لايكون مديرا ناجحا مالم يكن لديه بالفطرة صفات قيادية (ذكاء مميز..شخصية ....قدرة فكرية على تحدي المشاكل....لديه معلومات عامة عن جميع مايتعلق بالحياة العملية والإجتماعية وأن يكون ملما بعلم السلوك الإجتماعي وبالقانون وبالأعراف المتبعة وبأنماط البشر ......) .
ومن خلال هذا الدور الحساس فإن الاحتكاك المباشر في العلاقات العملية والشخصية يكون بشكل مباشر بين الزملاء ببعضهم البعض وبين الإدارة والموظفين وتؤثر بشكل مباشر على سلوكيات الجميع ولابد لكل (فريق عمل) من قائد واحد فقط والبقية يتبعون القائد حتى وإن شعروا بأنه مخطئ فهو قائد ويتحمل نتيجة قراراته ولايوجد مسؤولية على أعضاء الفريق ..
والفرق بين المدير ومن يديرهم أن المدير بحكم موقعه وخبرته عليه مسؤولية (إعداد جيل جيد ) لتسلم الإدارة فلا أحد يخلد في مكان فكلنا للموت ذاهبون لذلك بعض الموظفين ممن ليس لديهم موهبة القيادة يتذمرون من توجيهات وأوامر المدير والسبب الرئيسي هو شعورهم بداخلهم أنهم أفضل من المدير وأذكى منه فلماذا يسمعون كلامه وينفذون أوامره وبالحقيقة فإن أومر المدير ليست أوامر شخصية وهو ليس جالسا في بيته ويأمر الناس هو مسؤول عن مصير منشأة أو مصنع ومسؤول عن نجاح هذا الموقع ومسؤول عن هذا المتمرد على أوامر الإدارة ودور المدير من جهة الموظفين هو أن يجعل كل موظف تحت إدارته بما فيهم مدراء الأقسام على علم تام بقدراتهم ويقوم بنصحهم ويدلهم على الطريق الأفضل لتحقيق الغايات ...
مضى من عمري الذي قدره الله تعالى لي56 سنة قضيت ثلاثون منها على مكاتب الإدارة وأول وظيفة شغلتها هي مدير تسويق فكم (مرّ) علي يدي من موظفين ومن كل الجنسيات في العالم وحتى يومنا هذا وكيف يتعدى الموظف الألغام وموقع العمل لابد وأن تجد فيه من يزرع الألغام وخاصة يزرعونها تحت الناجحين وكماقال أخي الأستاذ فهد البقمي : لديهم مهارة في رمي العصي على العجلات الماشية وهذا دأب كل فاشل فاقد الحيلة في شق طريقه الحقيقي في الحياة وأعجبتني أيضا إجابة الأستاذ (حنا سابا) في هذا السؤال وهي اختصار لمحاضرتي هذه وزبدة الكلام فاقرؤوها وهي قاعدة مهمة في طريق النجاح ..
وقبل أن نكون مدراء فنحن لدينا شريعة وقانون إلهي (قيّدنا بمنهج ) وأمرنا (بأخلاق) التعامل مع الآخرين فعندما كنت في الثانوية شعرت بأنني لدي قدرات وميول للإدارة وقمت باستشارة استاذي ولن أنسى فضله علي ماحييت وأسأل الله تعالى أن يجعل نصيحته لي في ميزان حسناته قال لي : يابني أنت قائد ولكن النفس البشرية يركبها الغرور إن لم تتحصن بالعلم والغرور يقود العجب بالنفس ويقود إلى الفشل والهلاك ...فقلت له أرشدني أرشدك الله لحبه: فقال لي : عليك بدراسة سيرة رسول الله القائد العظيم الذي قاد الصحابة بمعهد (الأخلاق المحمدية) فأخرج جيلا من عظماء القيادة ثم تتبع سيرة الصحابة وانتبه لأفعالهم واحفظها جيدا .... ومما لفت نظري في سيرة الصحابة هو قصة سيدنا عمر رضي الله عنه عندما جاءه رجل من أهل المدينة يشكو بأن أحدهم سرق دجاجته .... فلننظر ماذا فعل القائد ...نادى الصلاة جامعه فاجتمع الناس بالمسجد فقام على المنبر يخطب ويوعظ الناس وفي وسط الخطبة والجميع مشدودين لكلامه قال وهو يحدق على رؤوسهم : مابال أقوام يأكلون الدجاج ويأتون إلى المسجد وعلى عمائمهم ريش الدجاج فرفع السارق يده ليزيل الريشة فأمسكه سيدنا عمر وكشفه ......هذه من سياسة الإدارة ومن فكر القائد ........
ولكن نحن هنا في هذا الموقع وهذه المنصة إدارتنا (ذاتية) لذلك نجد سريعا (صاحب الريشة) من خلال أجوبته وأسئلته أيضا فنحن نفتقر لقيادة في هذا الموقع وأنادي نداء أخير لإدارة هذا الموقع وقد أرسلت لهم عدة رسائل واقتراحات لتعديل بعض أنظمة العمل والصلاحيات التقنية لكل الأفراد المشتركين ويبدو أنهم غفلوا في بداية تصميم الموقع أن لكل موقع إدارة .؟ فليس من المعقول أن يقوم مبتدئ بالإبلاغ عن سؤال أو جواب أصلا لم يقرؤه فيقوم الموقع بحذف السؤال (آليا) لأنه مبرمج على هذا ....إنها مأساة يعاني منها الجميع.. إذا قام أحدنا بإجابة يعبر فيها اعتراضه على بعض التصرفات العامة لتحسين الأداء وغضب منه أحد قام فورا بفتح صفتحته وقام بالإبلاغ عن اجوبته أو أسئلته أو قام بإزالة التتبع عن أسئلته عقوبة له على إجابته وهذا لايخلق إلا جوا مشحونا من الضغينة ونماء الكراهية والأصل هو تبادل الإحترام وحتى إن خالف رأيي طرف آخر فلا يحق له أن يقوم بما قام به والمفروض أن تكون هناك خاصية نظام حظر للشخص فقط مثل الفيس بوك (لايراني ولا أراه) حتى لايحصل صدام ويبقى الجميع يحترم الجميع فأرجو أن توجهوا للإدارة هذا الإقتراح حتى يرتاح الجميع وأما نظام الحظر في هذا الموقع فهو فاشل لايحظر إلا التتبع والرسائل وتظل المشاكل قائمة وهذا شيء طبيعي فليس كل الناس بالأخلاق والفكر سواسية فلابد من وجود فوارق ....نصيحتي لمن لديه طموح لأن يصبح مديرا وقد قلتها سابقا : طريق النجاح يجب أن تسير عليه حافي القدمين ....ومن كان فهمه قاصرا عن معنى (حافي القدمين) لايعلق وليس لدي إلا قول الشاعر :
وعليّ نَحتُ القوافي من معادنها ...وماعليّ إن لم تفهم البقر
كما قال أخونا الأستاذ حنا علاقة أفقية انتبه أيها القارئ المبتدئ علاقة أفقية وأخرى خطيرة وقراراتها مردود عليك أيها المبتدئ علاقاتك العمودية يجب أن تحترمها فالزمالة (احترام) إن احترمت نفسك احترمك الجميع وإن أسأت خرجت من القطيع
لابد من تنمية علاقتي بالجميع وليس شخص وأخر لا
التفرقه بالعمل لا تكون علي حسب المستوي الوظيفي ولكن بتكون علي حسب الجهد الذي يبذل بالوظيفه تنمية علاقاتي بالجميع واجبه ولكن عن نفسي احب ان اتقرب أكثر من الأشخاص المجدين والمبتكرين فهذا يكسبني خبره اكثر ويحفزني كي أجتهد في العمل أكثر
انمى علاقاتى مع الاثنين زملائى واصحاب القرار وملاك الشركة
واحافظ على علاقاتى بالمعاملة الحسنة والكلام الطيب والصدق معهم
لا يهمني تنمية علاقتي مع فرد دون الاخر ولكن اهتم اولا بتنمية صلتي بالله سبحانه وتعالى بالعدل بين الجميع ولا اني اجامل الموظفين لاكتسب حبهم على حساب الملاك او العكس لكي لا اظلم احد وبالتالي سيتقرب الجميع مني اذا احسو مني العدل فالعدل والحق احق ان يتبع
اجابات جميلة ووافيه
ولاازيد على ماذكر الاحبة الكرام
الاهم ان احترم الجميع وان يحترمني الجميع عن طريق اخلاقي التي لا تستخف باحد
لابد من تنميت علاقاتى مع الجميع لان ذلك يفيدنى اكثر بكثر مما يفيدهم من الناحية المعامله والعمل كذلك فلا يمكن ان اخصر احداهما لان بذلك سيكون العمل صعب بل صعب جدا
وانميها بالخلاص والامانه وليس بالنفاق
يجب تنمية العلاقات بجميع الاتجاهات ( أفقيا مع الزملاء والنظراء) وعاموديا مع الرؤساء ( للأعلى) والمرؤوسيين ( للأسفل) ومع أصحاب العمل ومع العملاء وهذه هي التنميه الشامله في العلاقات. أما تنمية العلاقات التي تقتصر على فئه معينه دون أخرى فهي تنمية علاقات مبتوره ولا يستطيع الموظف من خلال ذلك أن يحقق وجود أو أن يكون له تأثير كبير أو فهم شمولي للمؤسسه التي يعمل بها. أي التنميه الشامله للعلاقات هي الاهم.
الزملاء كانوا دائما أهم بالنسبة لى ، أما الأخرين فأحب المحافظة على مسافة صارمة فى علاقتى بهم