أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هناك مديرين يقررون دون مشورة رؤساء الأقسام لعلمهم بكافة المجالات المحاسبية و الادارية و هناك مديرين ليسوا بنفس الدراية فيعتمد على رأى رئيس القسم دون تدخل منه هو فهل تجد فرق بينهما و ايهما افضل فى سرعة حل المشكلات ؟
وأمركم شورى بينكم
التشاور ممتاز ويلبي حاجة الشركة في التطور وإختيار الصواب دائما
المدير الملم ربما يستأثر أحيانا برأيه وهذا ليس في صالح الشركة على الدواموالمدير الذي يستشير فهو يصل للحل وإن تأخر قليلا ولاكنه يكون أقل عرضة للفشل والإختيارات الخاطئة
أفضل انواع المديرين هو المدير الديمقراطي وهو الذي يعطي لمن يديرهم الفرصة في أبدا الرأي وأخذ رأي من يديرهم فهم الذين يقومو بالتنفيذ فإذا نبع الحل منهم فانهم أجدر علي تنفيذية علي اقتناع وهذا ليس عيب في القائد وذلك علي عكس القائد الدكتوري الذي ينفرد بالرأي والقرار
انا مع المدير الملم بجميع نواحي العمل وفي نفس الوقت يستشير الآخرين وهذه هي صفات المدير الناجح
في الشركات العملاقه يعد المدير الذي يريد فعل كل شئ من أفشل المديرين الذين يجب تجنب العمل تحت إدارتهم لأن الأخطاء ستكون بالجمله ولن يعترف بها مثل هؤلاء المديرين وسيلقى بها في النهايه على احد الموظفين الصغار وربما تصل إلى رفد أحدهم لتبرير تصرفاته
المدير الناجح هو شخص على درايه كامله بما تطلبه المرحله الحاليه وما تتطلبه المرحله القادمه وما هي الإمكانيات المتاحه لتنفيذ خطة عمل الشركه
ولي في ذلك تشبيه بسيط يوضح الفكره
يوجد في طابلوه السياره العديد من المؤشرات التي تشير إلى مجموعه من الأشياء المختلفه
كدرجة الحراره والسرعه ومستوى الوقود وعدد لفات المحرك واحيانا الساعه والتاريخ
كل هذه الؤشرات تشبه إلى حد ما رؤساء الأقسام في الشركات حيث أن كل قسم يبلغك بما يتطلبه هذا القسم او يشير إليك انه يوجد مشكله قد تؤدي إلى توقف العمل او حدوث مشاكل أكبر وبالتالي فإن تقارير رؤساء الأقسام هي التي يحدد بناءا عليها المدير ما يجب فعله وما يجب تفادي فعله وأن العمل يتم كام يجب ام لا
أما الأول : فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ
أما الثاني : ما خاب من استشار، ولا ندم من استخار، وما اقتصد من عال
أما الباقي : في التآني السلامة و في العجلة الندامة
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر:9] السلام عليكم اخي حسام اردت البدء بالآية الكريمة لتبيان الفرق بين الذي يعلم والذي لا يعلم وهذا ليس كلامنا بل من كتاب الله عزَ وجل ، ما قصدت قوله الشخص المناسب في المكان المناسب ، فالمدير القادر على فهم جوانب عمله ، وكافة التفاصيل المحيطة ، وإدراك كل كبيرة وصغيرة في شركته ، القدرة على اتخاذ اي قرار وفي اي وقت وتحت أي ظرف من الظروف ، التعامل بمرونة مع كل متغيرات السوق والمنافسين ، الذي يقود فريقه الى برالنجاح والأمان ، هل يستوي هذا مع الشخص اشبه بالجسم الغريب في مكان لا ينتمي اليه لا من قريب او بعيد ، كيف يتعامل شخص مع شركة بكل تفاصيلها اليومية ومشاكلها وقراراتها اذا اراد ان يرجع بكل كبيرة وصغيرة إلى مستشاريه ، كيف يواجه المواقف التي تحتاج إلى قرارت هامة ، ماذا يفعل امام اي مفاجأت غير متوقعة ، كيف يقود فريقه ، كيف يواجه المنافسين في السوق إذا اراد الرجوع بكل صغيرة وكبيرة إلى مستشاريه ، تخيل حجم الوقت الذي يأخذه شخص يتخذ قرار بنفسه مباشرة ، وبين شخص يرجع لمستشاريه ؟ تخيل حجم الوقت لدخول صفقة بين شخص يتخذ قراره بنفسه وآخر لا بد من الرجوع لمستشاريه ؟ تخيل حجم الوقت امام مشكلة طارئة بين شخص يأخذ قرار بنفسه وآخر يرجع لمستشاريه ؟ ،،، وهكذا القائمة تطول السوق لا ينتظرنا ولا يعطي المهل لإتخاذ القرارات هناك من ينافس بالدقائق والثواني ، هناك ثواني تزيد ارباح الشركة ارقام لا يدركها العقل ، وهناك تأخير ثواني قد تخسر الشركة ارقام لا يدركها العقل ، هذا هو الحال بين من يتخذ قراره بنفسه ، وبين من يشاور بكل صغيرة وكبيرة مستشاريه اما عن الوقت والتاخير لقد بينت الفرق فيما سبق هذه إجابتي وأعلم هناك من يؤيد وهناك من لا يؤيد فشكرا للجميع على اي حال
التشاور افضل حتى لو كنت ملما بكل الامور لان التشاور قد يطرح أفكار جديدة
أخذ أراء رؤساء الأقسام أفضل ، و أيضا عرض مشروعات القرارات عليهم قبل أصدارها
الفرق واضح وجلى هل سيكون المدير الذى وصل إلى مكانته بعدما مر على كل أقسام العمل ولو لفترة وجيزة وتعلم تعليم الأدارة تعليم صحيح ولا يتخز القرار الا بعد دراسته الدراسة المبنية على العلم والخبرة ..........زلا يستوى مع المدير الذى يستشير وكلاء ورئساء الاقسام وينفز دون دراية ببطائن الامور