أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يلجأ بعض المدراء الناجحون إلى إختيار أفراد فريق العمل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك مثلاً و ذلك بعد متابعة هؤلاء الأفراد و اختيارهم حسب مواصفات محددة تحقق شروط هذا المدير . تري هل سينجح هذا المدير مع فريقه ؟
سؤال هام أستاذ بسسام .....يعتمد نجاح اختياره على الطريقة التي يختار ولكل مدير استراتيجية وسياسة ومفهوم خاص فالمدير المبتدئ إذا اعجتبه إجابات أحد المشتركين أوقرأ سيرته الذاتية وأعجب بها يحاول الاتصال بالمعجب به وهذا تسرع في الاختيار وعدم خبره فيفشل هو والذين اختارهم وأما المدير الناجح والخبير فإنه يتبع طريقة أخرى يختبر فيها من يقع عليه الإختيار كأن يطرح له سؤالا ليجيب عليه دون أن يعلمه بأنه من ضمن من اختارهم وهكذا يكتشف المدير عقلية وسلوك وخبرة فريقه... وأحيانا يقوم باستفزازه ليرى ردة الفعل وليخرج خبايا نواياه الحقيقية لأن الكلام المنمق بالإجابات أحيانا لايعطي انعكاسا حقيقيا لشخصية كاتبه ..... وأما السيرة الذاتية فهي في المواقع الإلكترونية قد لاتكون دقيقة أو تكون متناقضة أحيانا فوجدت أحدهم يكتب خبرة إضافية خمسة عشرة سنة خارج الوظيفة وقد عمل هنا ستة شهور وهناك سنة ويسميها خبرة وهذه لايعتد بها إطلاقا وهناك ممن يتعدى (مهنيا) على تخصصات أهل التخصص ويدعي بأنه منهم وهو لايمت لهذه التخصصات بصلة ويظن بأنه لو احتك معهم وتفاعل بالأسئلة والأجوبة وحصل على نقاط أصبح مديرا ...هذا واهم وهذا الأسلوب هو اسلوب المرضى الواهمين الفاشلين العاطلين عن العمل فيقومون بالمشاغبة كي يحصلوا على مكانة مزيفة في مكان رفيع لم يصل إليه أهله إلا بالصدق والمثابرة والإخلاص والجهد وعلى كل حال هذا المسكين يظن بأن مايفعله ينطلي على أهل الخبرة ويظن بأنه سوف يصبح مديرا وهو إلى أحلام (دون كيشوت) أقرب [ان يصبح فارسا ......وهناك قصة حصلت لأحد الصحابة عندما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة ليخبرهم بأن الله تعالى أذن له بفتح مكة فقام أحدهم لا أذكر اسمه بكتابة رسالة يخبر بها قريش في مكة أن محمدا قادم إليكم بجيش ليفتح مكة وقام بتسليم الرسالة لامرأة مسافرة من المدينة إلى مكة وأوصاها بالحرص فقامت بإخفاء الرسالة في ظفيرة شعرها .. وجاء الوحي من السماء ليخبر النبي بفعلة هذا الصحابي فأمر رسول الله سيدنا عمر وسيدنا علي بلحاق المرأة في الطريق وجلب الرسالة وفعلا لحقاها وأخرجا الرسالة وجاءا بها إلى رسول الله ولم يكلم رسول الله الصحابي المتهم عند إخبار الوحي بل انتظر حتى يأتي الدليل حتى لايكذب وهذا تصرف المدير الناجح ينتظر الدليل حتى يوجه الإتهام ثم سأله مادفعك لهذا فقال حجته المشهورة بأن له أهل ومال في مكة وأراد أن يضع له جميلا في أعناق أهل مكة وأنه يعلم علم اليقين بأن الله تعالى ناصر النبي ولو أخبر أهل مكة جميع من في الأرض ..فقال سيدنا عمر : دعني اقطع رأس هذا المنافق ( لكي يعلم من يرمي التهم جزافا من هو المنافق) فقال رسول الله :" دعه ياعمر فأنه شهد بدرا" شفع له شهود بدر ولكنه طرد من حضور مجلس رسول الله ولم نسمع له خبرا ولا أعطوه ولاية ولاقلدوه عملا لأنها وصمة عار و(فيش وتشبيه) فلا أحد يأمن جانبه بعد ذلك ......وأنا شخصيا قمت باختيار من أريد لتشكيل فريقي في جدة من خلال الموقع وانتظر انتهاء التراخيص لكي أقوم بطلب رسمي من ادارة الموقع بأنني اخترت فلانا وفلانا سوف أعطيهم قائمة من قمت باختيارهم لأننا فتحنا مكتب للشركة في الخليج ....وأخفيت قصدي في البداية حتى أرى التصرف الطبيعي لأنه قد يتصنع البعض ويستطيع التمثيل وبذلك خسر من خسر وربح من ربح فكل من كانت نواياه سيئة وداخله مظلم أظهره لي ومن كانت صفحته بيضاء وداخله أبيض اتضح لي فأنا لا اختار كاذبا ولا قليل أدب ولا من يزور في الحديث ويلفق التهم ليشوه سمعة الأبرياء وهو أطهر وانقى منه ويظن بأن تزوريه يجعله ناجحا ونسي بأن الله لايقبل إلا طيبا والطيب هو العمل الصادق الصالح قاتل الله الخبثاء فقد كشفوا عن أنفسهم فمن يثق بهم أو يوظفهم وأنا أنصحهم بالتوبة قبل الحوبة الكبيرة ومازالت الفرصة أمامهم للتوبة وهم في ستر منها الآن ولكن إن أصروا على استكبارهم وغيهم الذي هم فيه يعمهون فالحوبة قادمة وفضيحتهم سوف تبقى بجلاجل وأجراس
لا يوجد شيئ في سوق العمل ثابت ولا توجد قوالب نحن نعيش في عالم متغير وديناميكي ومتفاعل، لذا فكون المدير قد اختار فريق العمل من علي الأنترنت لا يعطينا مؤشر كافى عن النجاح أو الفشل ، ولكن نحتاج لأن نعرف الألية التي تمت بها عملية الإختيار وعملية النجاح في الإنضمام للفريق، وهذا يعتمد علي المدير بشكل اكبر وفعالية المدير وقدرته علي بث روح التعاون بين اعضاء الفريق وكذلك بث روح المنافسة والإبتكار هو وحده القادر علي أن يكون أداء هذا الفريق ناجحا من عدمه، اما كون الإختيار كان عن طريق الأنترنت فهذا لا يعد مؤشرا في حد ذاته لأن الأنترنت وسيلة اختيار مستحدثة وأصبحت ضرورية في سوق العمل وأصبحت بديلا عن طرق أخري تعد بالية في الوقت الراهن
كفاءة فريق العمل وادائه ليس مرتبط بطريقه اختياره ,فالانترنث وسيلة من وسائل الاتصال والتواصل قد تلم بشرائح ممتازة من العالم وقد تكون أفضل طريقة للاختيار ولكن يعتبر الاحتكاك المباشر والشخصى هو الفيصل فى الاختيار السليم
يعتبر هذا الامر حسب خبرة المدير بالاختيار ونظرته ، ارى انها جيده وممتازة جدا لكن حسب اختيار المدير للأشخاص ، اذا كان اختياره موفقا ووفق شروط كما ذكرت بسؤالك سيكون اداء الفريق يفوق الوصف بل رائعا لانه بوجود الثقافات المختلفه وعدم الاحتكاك او الحزازيات من البعض كما لو يتم اختيارهم بنفس المؤسسه ، أنا ارى انه بمنظور مهني سيتشكل فريق عمل رائع مبدع .
أتوقع أن يكون مردود أداء فريق اختيرمن قبل المديربواسطة الأنترنت هذا يتوقف على مدى دقة قدراتهم ومدى دقة سيرتهم الذاتية التي وضعوها بالأنترنت. من هنا على المديرأن يعتمد على استراتيجيات أخرى على تنجيح الإختياربطرحه بعض الأسئلة التي تسمح له أن يستدرج بها ويتعرف بها أكثر على طبيعة وسلوك ومدى خبرة وجدية الذي وقع عليه الإختيار.كما أن الإستراتيجيات المستعملة مع هذا الفريق بعد اختيارهل ه يمكن أن تنجح من مردودية العمل أو تطيح بهذا الأخير،فكلما كانت الوسائل المستعملة المعاونة على أداء العمل جيدة وكلما كان هناك تحفيزمعنوي ومادي من قبل المدير للفريق سيتولد رفع من روح هذا الأخير الشئ الذي سيعكس أداءجيدا وممتازا للفريق .
السؤال لايعني التعيين ولكن الاختيار، والاختيار وارد باي طريقة ووسيلة كانت، ويعود الحكم للمقابلة والاختبار العملي.
انه يقوم باختيار الشخص من ناحية العمل
مكان اختيار الموظف ليس معيار لكفائة الموظف والاختيار من الانترنت يكوون مبرر لاسباب عدة والمدير الناجح هو من يستطيح بلورة الموظف لكي تتلائم كفائته مع العمل الموكل اليه وكيفيه تقييم الموظف من ناحيه قدرته على انجاز العمل وتطويره
انه يقوم باختيار الشخص الافضل وانا اثق فى هذه الطريقه انها فعاله وجيده لللاختيار
افضل طريقة لاختيارالفريق هي اختبارهم في ارض الواقع
من الممكن ان يكون الاعضاء من اكفء و امهر الومظفين القادرين على العطاء
