أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
حاليا لست ادارية لكن لي رأي بهذا الموضوع ولكن سأحاول أولا أن أعطي معنى لشخص متكاسل حسب رأيي الشخصي وأرى أن الشخص المتكاسل هو في عمقه النفسي غير متكاسل فهو لايرى نفسه متكاسل و لكن وضع في وضعيات جعلته متكاسلا. اذا هنا وجب علينا أن نتساءل ماهي ياترى العوامل و الوضعيات التي جعلت منه متكاسلا؟ فأنا لااعتقد أن هناك شخصية كسولة الا اذا طبعت بتأثيرات المجتمع وخاصة تأتي هذه التأثيرات الأولية من الأسرة كمجتمع صغير يبتدئ منه الفرد لينمي شخصيته داخله بعدها يأتي المحيط الخارجي ليزكي تلك العادة السيئة عند الفرد بانتقاداته السلبية و ملاحظاته التي دون جدوى ومن هنا يتذمر الفرد و ينطبق عليه الفكرة القائلة على سبيل المثال أنا كسول اذن أنا كسول أي أن فكرة الكسل تترسخ في عقله فتصبح مسلمة لديه ...وحتى لا أطيل عليكم في رأيي أن اشكالية الكسل لدى الموظف لايمكن معالجتها من العمق نظرا لعامل السن ولكن يمكننا معالجتها من ناحية نفسية ومحاولة تحفيز نفسيته وتغييرها بطريقة ايجابية و استشعاره بمسؤولية مايقوم به و بأنه فرد مهم داخل المؤسسة و بأن واجباته اتجاهها مفيدة وايجابية و بالتالي عليه دائما التطلع للافضل لها من خلال مشاركاته في طرح الافكار والاشتشارة معه وكل ذلك من أجل تحفيزه لتغيير سلوكه للأفضل. وأشكر صاحب هذا السؤال من أجل طرحه أمامنا ومن أجل التفكير فيه لأنني أعتبره فرصة ودعوى لنا جميعا لنحارب هذه الظاهرة من خلال التجنيد الأولي داخل الأسرة ثم المدرسة ثم الدولة كأكبر مؤسسة اجتماعية وذلك من أجل التصدي لهذه الظاهرة و بناء جيل ناجح ويتميز بالاجتهاد و المثابرة حتى لانحتاج مستقبلا لنبني جيلا قد فاق سنه سن البناء
العمل ماكينة عبارة عن تروس اذا عطب ترس تتوقف الماكينة والكسول ترس عطب يجب تغيره حتي لا يؤثر في الآخرين
من خلال نظام الحوافز بما فيها المعنوية او النقدية وتدريبه على طريقة العمل الصحيحة
بدايه من خلال التحفيز المعنوى والمادى اذا نجح فى انهاء تكاسله تمام اذا لم ينجح التنبيه بان هذا التكسال سيؤدى الى خسارته لوظيفته اذا لم ينتبه لذلك تغييره دون رجعة فى القرار