أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
في مسابقة وظيفية حصل مديرك على الترتيب الأول بكل جدارة حيث أثر ترتيبه هذا على ترتيب مديرة أخرى ليست بنفس الكفاءة وبات مرشحاً لإدارة الشركة مما قضى على أحلام زميلته التي لم يعجبها الحال فطلبت منك مساعدتها في تشويه سمعة هذا المدير لتعديل فرار مجلس الإدارة مقابل وعود بتحسين وضعك و دعمك لإدارة فرع آخر . هل ستوافق أم سترفض علماً بأن المدير المرشح صاحب فضل عليك . و ما هو القرار الذي ستتخذه ؟ و كيف ستتصرف ؟
بغض النظر صاحب فضل ام لا فلن اشترك معها فهو الاجدر بمجهوده وليس بمعايير اخرى
ومن رأي ان تقوم بتسجيل اي حوار معها او مكالمة هاتفية او مراسلات وعرضها على المدير الجديد او الادارة العليا لفصلها فمثل تلك قد تفتري عليك ذات يوما خوفا ان تفضح سرها او تقوم بافساد الشركة وفق رغباتها
الله يبعدنها عنها وعن النفوس الخبيئة
الواجب نصح هذه المديره وان هذه الاساليب لن تجني منها غير الشوك , ان كان ذلك المدير وفقه الله في النجاح , وجب نصحها ان تسعى لمساعدته والعمل معه والاستفاده منه ونصحه ان امكن وانها بهذه الطريقة ستكسب ود الجميع وسيظهر عظم اخلاقها وروحها العملية , وان الضغائن والاساليب الملتويه هي اكبر منها ولاتصلح انما تفسد مما يعرضها في الاخير الي عقاب الله وظلم عباد الله وستظهر عليها علامات ذلك ان سارت بفكرتها تلك واول ماسيصيبها هي فقدانها للاصدقاء ولثقة من حولها ثم الي الاستغناء عنها لتعرف ويلا ت صنيعها
والله الهادي الي سواء السبيل
من الطبيعي انني سارفض عرضها
ومن الطبيعي كل الاجابات سترفض الاحتيال والعمل بشكل غير مرضي لله
أكيد سأرفض حتي لو وعدتني بالشركه نفسها ،، مثل هذه الافكار يهدد نجاحها الحقيقي وفقدان للضمير ، ومن حفره حفره لأخيه وقع فيها . عليها أن تتقبل الواقع وأن تحب لغيرها ما تحب لنفسها ، حتي لو كان هذا المدير تفوق بطريقه مشكوكه ، يجب أن تعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين .
أرفض دون مساومات، لأن الذي نجح هو المدير الكفؤ - سواءا كان صاحب فضل علي أم لم يكن كذلك - والمنطق أحترم في هذه الحالة.
هذا السلوك جاء منافيا لمرونه اخلاقيات الوظيفة العامة التى تتضمن مجموعة من المبادئ والقيم التوجيهيه من اجل الاستقامة فى الوظيفة والارتقاء بها من حيث السمعة والنزاهة والجدارة وان كنا بصدد مسابقة وظيفيه فالتنافس للحصول ع المنصب او شغل الوظيفه امر مباح ولكن ف اطار التنافس الخلوق الذى لا يترتب عليه فساد اخلاقى او ادارى ومنافيا لمبدأ الكفاءه فى شغل الوظيفه وان كانت ترى انها اجدر من غيرها فعليها بتقديم التظلم وان تراجع الاداره مبدا تقارير كفايه الموظف
أرفض بشدة، وأنصحها بترك هذا السلوك المشين غير العادل، ثم أقدم النصيحة للمدير المرشح بالحذر وأخذ الحيطة دون أن أكشف له سلوك زميلته.
الرفض هو سيد الموقف بالتأكيد.
كون الموافقة لا تخدم المصلحة العامة لنجاح الشركة.
و تتنافى مع أخلاقيات المهنة.