أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لايشتاق لله تعالى إلا من يحبه وادعاء المحبة شيء والمحبة الفعلية شيء آخر فادعاء المحبة بدون الخضوع لأوامره ونواهيه هو (نفاق) واضح ومن السهل أن يقول الإنسان أنا أحب الله ولكن من أول امتحان يرسب ويتهاوى فإن الله يبتلي من يدعي المحبة بالإبتلاءات والمحن وقد ابتلى الرسل والأنبياء أيضا ليختبر صبرهم وليثبت قلوبهم عند الشدائد ومما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أشد الناس ابتلاء الأنبياء فالأمثل فالأمثل " والمقصود بالأمثل هم ممن يتبعون الأنبياء على الصراط المستقيم والعبد المؤمن لايصح إيمانه بلا حب فإذا كان شرط الإيمان هو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون أصلا حب الله موجود أصلا قبل حب النبي : " والله لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده وأمه وأبيه وحتى من نفسه" وكيف نصل لهذه الدرجة من حب النبي إذا لم نكن قد أطعنا الله وأحببناه ؟ والحب هو الطاعة فكيف أحب إنسانا وأنا لااسمع كلامه واخالف رأيه فإذا خالف الولد أبيه وعصى أوامره فإن أباه سوف يغضب عليه ويمقته وأحيانا يطرده من البيت فكيف نقول لله أننا نحبه ونحن نعصيه ولانتبع ما أمرنا به ؟؟؟ هذا حال المنافق أما المؤمن الحقيقي فهو في شوق للقاء الله تعالى وهذا الشوق لايأتي بمجرد شعور إنما يتحقق بالفعل وله جهتين :
1- الأولى: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن مبتلى" كثرة الإبتلاءات تزهد المؤمن بالدنيا ليتوجه إلى خالقه العدل ليريحه من الدنيا ويقرب لقاءه
2- والثانية : هو أن العبد المؤمن لايعصي الله وهو راض بقضاء الله تعالى خيره وشره وخرج حب الدنيا والآخرة من قلبه فلم يبق سوى الله في قلبه فيزيد الشوق إلى لقاءه ..لأنه ليس خائفا ولايوجد لديه أعمال ومعصيات يخاف أن يقابل بها ذو الجلال والإكرام .
والعاصي والمبتعد عن ذكر الله والمشغول بأذية الناس ويحرض الناس على بعضهم ويشوه سمعة الآخرين بالباطل بدون أن يتحقق من الطرف الآخر فهذا كيف يشتاق لله ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا أقسم بالله كلما اسمعه ارتعد خوفا :" يتفوه الرجل بالكلمة تودي به في نار جهنم سبعين خريفا وهو لايدري" عقوبة له فلا يظن بأن الكلام في أعراض الناس أو فلان قصير أو طويل وسبب هذا الحديث الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها هي أنه كان رسول الله يتكلم عن حفصة أم المؤمنين فغارت السيدة عائشة فقالت : القصيرة؟" فغضب رسول الله وقال الحديث آنفا ....إن كلمة قصيرة تودي في نار جهنم سبعين خريفا كلمة واحدة فما هو حال التعساء الذين يؤلفون ويتآمرون على رجل مسلم مد لهم يد العون ومن أجل ترتيب سخيف لأنهم هم سخيفين ..قاموا بتشويه سمعته بالرسائل لبقية الزملاء يحذرونهم منهم ونسوا بأن الله تعالى يدافع عن الذين آمنوا واتقوا وأن كيدهم في النهاية إلى ضلال لأنهم هم الضالين وهم الأشقياء وهم الذين عصوا أمر الله ولم يتخلقوا بأخلاق الإسلام يا ويلهم من الله والعقوبة قادمة بإذن الله وسوف يخزيهم رب العزة والجلال لأنه يغار على عباده الصالحين ولايرضى بالظلم فشتان مابين مدعي المحبة من المنافقين ومابين من يحب الله ويتعامل مع الناس بما انزل الله
في الحديث القدسي، يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
من يشتاق الى الله لا بد ان يكون يحبه اكثر من اى شئ آخر وفى نفس الوقت لله رهبه وخوف فى النفس وقد قال احد الصحابه المقربين ما معناه اذا كانت احدى قدمى فى الجنه فلا أأمن مكر الله . فما بالك بنا نحن ونحن اقل بكثير جداجدا الى ماشاء الله عن هؤلاء السابقون الصالحون .
السؤال صعب ولكن لا أستطيع ان أقول الا
أَمَر الربُّ تبارك وتعالى بكرسيه فنُصب بالجنة، ثم نصبت له منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، وجلس أدناهم على كثبان المسك، وليس فيهم دني، ما يرون أن أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم واطمأنت بهم أماكنهم، نادى المنادي: يا أهل الجنة إنَّ لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟! ألم يبيض وجوهنا؟! ويثقِّل موازيننا؟! ويدخلنا الجنة ويزحزحنا عن النار؟! فبينما هم كذلك إذ سطع لهم نورٌ أشرقت له الجنة، فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبَّار جلَّ جلاله وتقدست أسماؤه قد أشرف عليهم من فوقهم، وقال: يا أهل الجنة سلامٌ عليكم، فلا تُردُّ التحية بأحسن من قولهم: "اللهمَّ أنت السلام ومنك السلام تبارك يا ذا الجلال والإكرام"، فيتجلَّى لهم الربُّ تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول: يا أهل الجنة، فيكون أول ما يسمعون منه: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني؟! فهذا يوم المزيد، فيجتمعون على كلمة واحدة أن: قد رضينا، فارضَ عنَّا، فيقول: يا أهل الجنة، إني لو لم أرضَ عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد فاسألوني، فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليك، فيكشف الرب جل وعلا الحجب، ويتجلى لهم، فيغشاهم من نوره وينسون كل نعيم عاينوه، ولولا أن الله سبحانه قضى ألا يحترقوا لاحترقوا، ولا يبقى في هذا المجلس أحدٌ إلا حاضره ربه محاضرة، حتى إنه ليقول: يا فلان أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته بالدنيا، فيقول: يا ربِّ ألم تغفر لي، فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه".
لا أستطيع ،، يقشعر جسمي وتفيض عيني وأتذكر قوله عز وجل : وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة
اللهم اجعل الخوف منك و حبك وحب المصطفى وحب القراءان وحب الخير وكل افعال الخير فى قلبى هو الحب الاعظم والاكبر وايضا الخوف الاكبر والاعظم ابدا ما احييتنى وايضا بعد ممتاتى الى ماشاء الله سبحانه وتعالى الله فهو السميع العليم والقوى المتين والجبار الجميل والحليم والصبور والكريم
ولا كريم الا انتا يا الله ولا جميل الا انتا يا الله
عشمى وطمعى فيك وفى كرمك كبير ولا حدود له
اطمع فى كرمك وفى عفوك وفى رحمتك وبدون قوتك ورحمتك وغفرانك وجميع صفات اسمائك الحسنى التى علمتها لنا او احتفظت بها ل سبحانك فى علم الغيب والشهاده عندك يا ملك الملوك يا عظيم يا كبير ويا سميع يا عليم لن استطيع ابدا بمفردى ان انجح فى اختبارات الحياه الدنيا
ومهما قمت بافعال واعمال ترضيك لن استطيع دخول الجنه الا برحمتك وعطفك وكرمك وعظيم فضلك يا رب
كم اتمنى ان القاك فى كل وقت وحين كى ارى قوتك وعظيم نعمك و نورك وجمالك الذى تفضلت وتعاليت سبحانك يا الله بذكره بالقراءن وكل الكتب السماويه وعلى السنت جميع انبيائك ورسولك عليهم السلام اجمعين وبلاخص الصادق الامين سيدى وسيد الخلق اجمعين (محمد واحمد وطه ومصطفى ويس) ولكنى ارتعش خوفا من هذا اللقاء يا رحمن يا رحيم ياغفور يا صبور يا مجيب
صدقت وصدق كل حديثك يا سيدى يا رسول الله(احمد و محمد و محمود و طه و مصطفى ويس).....اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين فى الملاء الاعلى الى يوم الدين افضل الصلاه واذكى التسليم عدد خلقك وعظيم ملكك وجمال وجهك الكريم ووزن عرشك و رضاء نفسك وعظيم نعمك وعدد مداد كلماتك التى لا تعد ولا تحصى ولا تنتهى ابدا الا ماشاء الله.........اللهم امين
لايمكن لنا لقاء ربنا اذا لم تكن قلوبنا نقية صافية ليس فيها حقد ولاضغينة نلاقي ربنا بالفرح فيفرح بنا بالصفاء فالقلب المليء بالحب يلاقي ربه بالحب والقلب يفرح عندما لايخالف تعاليم ربه ويحزن ويبكي ويندم ويطلب الغفران اذا لم يكن يشعر بأنه لم يعمل كفاية للقاء الخالق عز وجل
فلنجعل قلوبنا فرحة مليئة بالمحبة لخير الانسانية وخير العالم فالرب لايطلب منا الا ان نحب بعضنا بعضا فبمحبتنا لبعضنا نجسد محبتنا للرب عندما نعمل الخير لبعضنا نخاف على بعضنا نتقاسم لقمة العيش ولانخالف تعاليم الله نكون قد استعدينا لملاقاة الله عز وجل بالفرح
يجب تصفية النفوس وتحسين الأعمال في الدنيا لأن لقاء وجه الله قدس الأقداس ..وهذا مايحمل الاجلال والخشوع
