أثناء اجتماع المدير بالعاملين قال "حكمة "و صفق له الحضور و أنت تعلم ان ما قال هو "حديث شريف " ؛ هل ستصحح له ذلك ام ستصمت ؟

ساقوم بكتابة التصحيح في ورقه واقدمها حال الانعقاد للتصحيح الفعلي لان الاحاديث امر ديني

ما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصحح من اخطاء علي الملاءز فالواجب ان تعطيه الصواب علي شكل نصيحة اخوية وتجعله هو من يصوب خطاءه في المرة القادمة

 إذا نصحتني على انفراد فقد نصحتني .. وإذا نصحتني أمام الناس فقد فضحتني .

هنالك طرقتين للتصحيح

إذا كان المدير متفتح الذهن غير معقد وكذلك فريق العمل ففي اللحظة التي يفتح فيها باب النقاش ساذكر المعلومة الصحيحة سرييييعا واذهب  للنقطة الثانية وذلك منعا للحرج

إذا كان المدير معقد وغير متفتح الذهن ويمكن ان تنشأ من عملية التصحيح أثناء الإجتماع مشكلة ، سادونها كملاحظة خلال الإجتماع وبعد الإجتماع مباشرة ساذهب اليه واصحح له المعلومة بكل ادب طالباً منه ان يقوم بتصحيحها لفريق العمل بنفسه في اقرب إجتماع وذلك لاهميتها

والفقرة رقم (2) للاسف يعتبرها البعض ضعفا ولكن حقيقةً هي " جزء من منهج " نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم في عملية تصحيح الاخطاء

يجب التصحيح ولكن بطريق بلقه حتى لا يؤخذ الامر بحساسيه وتعرفه ليس على علم بما يقوله

ساصحح له المعلومة بمفرده واطلب منه بكل ادب ان يصححها لبقية الفريق

أركز على النقاط الأساسية التي قدمها خلال قوله بأسلوب راقي ومفيد ومختصر  للجميع. وأشيد بما قال وأحتفظ بملاحظتي له لاحقاً. 

اقوم بالتصحيح له منفردا لان النصيحة علي الملاء فضيحة

اعقب فى نهاية الاجتماع بقول من الواجب علينا طاعة اولى الامر  فانت ولى امرنا فى هذه المؤسسه ووجب علينا طاعتك  وهذا القول  ليكون مجلسنا تبارك بخير الكلام بقول الرسول كما تفضلت وذكرت (واذكر الحكمه) وقول الله تبارك وتعالى( واذكر الايه واطيعوا الله .....)