أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يأتي علي الناس زمان القابض علي دينه كالقابض علي الجمر ،، وها نحن نعيشه ، كثرت الفتن وكبر حب الدنيا في نفوس الناس علي حساب أخلاقهم ودينهم ، وكثرت التحديات والاقتتال والظلم ،كل ذلك يتزامن مع تربص أعداء الدين لهذه الامه يبثون سمومهم وخداعهم ليل نهار ، حتي لا تقوم لنا قائمه مستغلين كل الضعف الذي نعانيه من الداخل ،، وأتذكر عباره رائعه لأحد الزاهدين حين قال : الشيطان غزا قلوبنا واليهود إحتلو أرضنا هذا فعلاً واقعنا ... وإن شاءالله لن يستمر وتعود هذه الامه لرشدها ودينها .
واتمنى من كل شخص البدء من نفسه ان يتوب الى الله ويصلح من نفسه ويترك العادات السئية بعد ذلك سيتغير المجتمع للافضل
لان الناس اصابها جنون العظمة وانعدمت المحبة بين الناس واصبحت العبادة عبادة المال وقلة الالفة والمحبة والمودة بين الناس وصبح كل شخص في داخله يقول ربي نفسي والشيطان اصبح ينخر في نفوسهم وعقولهم فاصبح الكثير منهم عبيد للشيطان اعوز بالله من الشيطان الرجيم
لكثرة إنشغال الناس بهموم الحياة ومشاغل الدنيا وبعدهم عن دينهم
سوف يأتي يوم القابض علي دينه كالقابض علي جمرة من نار
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟، قال صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك). رواه الترمذي في سننه وقال هذا حديث حسن. فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "أمسك عليك لسانك" فهي نصيحة منه صلى الله عليه وسلم بتقليل الكلام إلا في خير، قال الله تعالى: "ما يَـلفظ من قول إلا لدَيه رقيب عتيد" (ق18) وذلك لما للسان من خطورة وفي البخاري: "إن العبدَ ليتكلم بالكلمة من سَـخط الله لا يُـلقي لها بالاً يَـهوي بِها في جهنم". و قد يخرج العبد من الإسلام بكلمة يقولها بلسانه كما فى الحديث وكما هو نص كتاب الله تعالى: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءآياته ورسوله كنتم تستهزءون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم" (التوبة65)، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "وليسعك بيتك" قال الطيبي : الأمر في الظاهر وارد على البيت وفي الحقيقة على المخاطب أي تعرض لما هو سبب للزوم البيت من الاشتعال بالله والمؤانسة بطاعته والخلوة عن الأغيار وقيل فى معناه: إرض بما قسم الله لك من الزوجة والولد والرزق والسكن ....وغير ذلك من متاع الدنيا، وانظر إلى من هو أعلى منك في أمر الدين، وإلى من هو أدنى منك في أمر الدنيا، لئلا تزدريَ نعمة الله عليك. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "وابكِ على خطيئتك" فمعناه اندم على ما عملته من الذنوب والخطايا ثم اشتغل بإصلاح نفسك وتهذيبها، فلو اشتغل كل عبد بمراقبة نفسه بدلاً من تتبع عيوب غيره لكان في ذلك صلاحه وصلاح أهله وأمته، وأما أن يتتبع العبد عورات المسلمين وعيوبهم وينسى نفسه دل هذا على عدم توفيقه وكان فى شر عظيم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله أصحابه وسلم
كلام الاخوة في اجوبتهم السابقة قد غطى ووفى جزء من الموضوع حقه فلم المس منهم شرح للاسباب التي تحول بين المسلم والتوبة الى الله عز وجل ومنهم من قال:-( ان الله يمدهم في طغيانهم ) كلا يا أخي هذا اتهام فيه تعميم على كل المذنبين وهذا لايصح قال تعالى :- ( انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ) فانت لا تعلم علم الله سبحانه وتعالى فهو الخالق العالم باسرار القلوب وقد يتوب انسان وكل من عرفه من البشر لا يمكن ان يصدق ان هذا الانسان سياتي عليه يوم يتوب فيه الى الله سبحانه وتعالى قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ):-{إن أَحدكم يُجْمَعُ خَلْقُهُ فيِ بَطْنِ أُمِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمََا نُطْفَةًََ، ثُمَّ يَكُونُ علقةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِِكَ، ثُمَ يُرْسَلُ إِلَيْهِ الْمَلَكَ، فَيَنْفَخَ فِيهِ الرُّوحَ، وَ يُؤْمَرَ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، فوالله الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ؛ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بَعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْنَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بَعَمَلِ أَهْلِ الْنَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَدْخُلُهَا » [رواه البخاري و مسلم] واعتقد ان اسباب عدم توبة البعض منا هي ان الدنيا اليوم هي في عز مباهجها ومغرياتها من وسائل الترفيه والحياة العصرية ووسائل التواصل الاجتماعي والنت وان الرذيلة اصبح لها ابواب يسيرة الفتح لكل من يطلبها من خلال الهواتف النقالة والبلوتوث واليوتيوب والفيسبوك اضافة الى قنوات الاوروبي في التلفاز وغيرها وهذه الاشياء لم تكن موجودة عند اجدادنا واسلافنا وهي بمجملها يسيرة الحصول للشباب ذكورا كانوا او اناثا اذن اصبحت الشياطين تسرح وتمرح في بيوتنا والعياذ بالله فانى لنا التوبة نسال الله ان يهدينا جميعا الى الحق والخير والصلاح
الله عز وجل هو التواب
فهو من يسبب الأسباب للتوبة فكم من شاب عصى الله و فعل كل الخبائث التى نتخيلها و مثلى كان ينتقض تلك التصرفات حتى يصل لحالة السخط من كل من يعرفونة ثم مر عام او اكثر و قابلت نفس الشخص فى الشارع وجدتة ألتزم و أطلق لحيتة و تبدل حالة فلم أصدق ذلك لكن بمرور الأيام و السنوات أصبحت كل أعمالة و تحركاته يشهد له الناس انه يراعى الله ؛ فهل نسأل لماذا تاب و أناب ؟ ام نقول سبحان الهادى