عند وصول الشخص لمنصب المسؤول عن طريق الواسطة أو العلاقة الشخصية, هل تنظر لآداءه للحكم عليه أو تحكم عليه بالفشل منذ علمك بطريقة وصوله؟

تحاتي: قبل الإجابة عن السؤال, سأعطيك صورة بسيطة عن وضع العمل في فلسطين, حيث ان الواسطة و العلاقات الشخصية هي الأساس في التوظيف, و إن كانت عمليات التوظيف تتم بأجتياز امتحانات توظيفية موثقة.
فإن من يتم اختاره من الناجحين في تلك التقييمات يكون على أساس الوساطة و المحسوبية .
لكن في الشق الأغلب يكون بالوساطة و لم يكن ممن اجتازوا تلك التقييمات.د لذلك تجد أن من تم اختيارهم لتلك الوظائف ذوي مؤهلات متدنية , و أن من هم أكفأ منهم لم يتمكنوا من الحصول عل فرص وظيفية حقيقية تلائم مؤهلاتهم و تخصصاتهم.د عندها يلجأ أصحاب الكفاءات لاستخدام العلاقات الشخصية و الوساطة لنيل فرصتهم الحقيقية في العمل المكافئ لمؤهلاتهم و خبراتهم.
لذا فإن من وصل بالوساطة ليس من الضروري أنه غير كفؤ لمنصبه , بل إن قدرته على تسيير العمل و تطويره بناء على ما يملكه من خبرات تمكنه من التطوير و الإبداع في مجاله و و إعطاء افكار بناءة في العمل.
كل ذلك يسهم في تقدير جهوده و العمل معه سويا لإنجاح سير العمل و تقدّمه نحو الأفضل

مع تحفظي على طريقة وصوله، أكيد سأنظر لأدائه وقدراته ولن أحكم عليه بالفشل مسبقاً،،،،،،،

الواسطة مفيدة في وقت ومضره في وقت وتعتمد على من تمت له الواسطة ..بمعني هناك شباب اكفاء وتووفر فيهم كل مقومات الموظف المثالي لكن حظة سئ جدا في ايجاد الوظيفة او الوصول لمنصب معين داخل المنشاة  وطبعا هنا تقدم الواسطة فقط لانة مثالي وليس لاى اعتبارات اخرى خارجية كالعلاقات الشخصية او قرابة او يعرف فلان الفلاني..ويرفع من روح العمل الجماعي  .والامثلة موجودة  وكثيره على ارض الواقع ....والنوع الاخر الواسطة المضرة وتضر بالمنشاة وبالادارة وجاى عن طريق محسوبيات ..تسبب في ضياع فرصة موظف مجتهد يريد فرصة عمل او فرصة ادارية داخل المنشاة  وتسبب في الاهمال داخل عمله بعدم الشغل او الغياب وهذا النوع لا احبذه نهائيا مهما كانت واسطتة ...لان التفاحة الفاسدة بالسلة تفسد باقي التفاح بالسلة 

حتى وان كان اداؤه رائع سيظل فى ذهنى انه جاء بالواسطة وربما كان هناك من هو اكفأ منه وهذا سيجعل انطباعى عنه سلبى

بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان موقعه رئيسا لي فما يعنيني هو آدائي والله لايضيع أجر من أحسن عملا وغن كانت ترقيته دوني فما كان واجبا علي حتما سيكون واقع عليه مهما كانت النتائج المهم في العمل ما كلفت به امام ربي فقط وهو نعم الوكيل والمعين فلا تنسى حديث رسول الله_ صلى الله عليه وسلم _ (لو اجتمع اهل السماوات والرض على ان ينفعوك لن ينفعوك ......إلى آخر الحديث )

المفروض بما أنه جاء بالواسطة إي بطريق غير مشروع وغير نظامي إي البداية خطأ و بذلك هو والواسطة يتحملان المسؤولية أمام الله و نفسهما ومن حولهما .أما بالنسبة لي فأحاول أن أنتظر اﻷداء والحكم ولكن كما يقول المثل من جرب المجرب كان عقله مخرب.

الوصول لمنصب كهذا يحتاج إلى تدرج وظيفي وحكم مسبق على آداء الفرد فكيف سيكون حكمي عليه وقد وصل بهذه الطريقه ستبقى النظره موجوده الى أن يثبت العكس..

قد يكون إستخدام الواسطة تدعيما لحقه في الوظيفة ولديه لكفاءة والمصداقية لهذا العمل ،  فلننظر كيف يعمل ثم نحكم عليه لو لدينا معايير الحكم الرشيد.

he will never be a good person to wait for his Performance because if he was good he will be promoted for his good performance not on this bad way

النجاح و الفشل يحدده أدائه ، اما طريقة وصوله للمنصب فلا علاقة لها بالتقييم . 

ألوساطة عموما حصولك على الشئ  بغير حق دون اقرانك وأن تحرم ألآخر من ما قد يكون حقا له ,,, وهي أي الوساطة طريق غير مشروع وهي أحد ألوسائل ألمخابراتية ألمستخدمة لهدم النظم ألأدارية لمؤسسات ألدول التي يراد ألأطاحة بأنظمتها ,,, فماذا ينتظر ممن اتبع ألوسائل ألرخيصة وغير المشروعة للوصول لمبتغاه وكيف تأتمنه على حقوق ألعباد وقد فرط فيها سلفا أنما ألوظيفة أمانة توكل لمن هو أجدر بالحفاظ عليها ,,, وشكرا