ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

قال تعالى: هل جزاء الاحسان الا الاحسان، السؤال : كيف تجازي من كان سبباً في وصولك الى مكانة مرموقة بين الناس عامةً و المهنيين على وجه الخصوص؟

عن نفسي أجدها فرصة لأطلب من كافة الزملاء و الأعضاء أن يقروا الفاتحة و يترحموا و يدعوا لأولئك الذين ترعرعت و تعلمت أصول و أداب و أخلاقيات مهنة الادارة و المحاسبة و شجعوني و دفعوا بي لأكتسب احترام كل من تتفتح أبواب التعامل بيني و بينهم و أخص بهذا كل من استاذي و معلمي المرحوم / غازي ناصر محمد (من اليمن) ، و من مصر المستشار المرحوم / عبد العزيز عوضين الرفاعي،،

user-image
تم إضافة السؤال من قبل عبد الحكيم أحمد سعيد الصباري , المدير التنفيذي , دار الخبراء لتطوير الأعمال
تاريخ النشر: 2014/08/13
Bassam AL - Mujamami
من قبل Bassam AL - Mujamami , مدير الموارد البشرية والشئون الإدارية , Bin Mariee Group

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من ﻻ نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . .. وبعد اللهم أرحم من كان سبباً في تعلم عبدك ( عبد الحكيم بن أحمد الصباري ) و أغفر له و أرحمه برحمتك يا أرحم الارحمين التي و سعت كل شيء و أجزه بالإحسان إحسان و بالسيئة عفواً و غفرانا يا من قلت و قولك الحق : " وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان" يا خير محسن و أجزل مكافئ و أكرم مجازي يا من لا يضيع معروفاً و لا ينكر جميلا يا من قلت :"إنا ﻻ نضيع أجر من أحسن عملا" . يا من تضاعف الحسنات و تمحو السيئات نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن ترحم أموات المسلمين وتغفر لهم و أن ترحمنا و تغفر لنا إذا ما صرنا إلى ما صاروا إليه و صل اللهم على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . .................................................... هل أبلغ أو أدل على شكر المعروف و حفظ الصنيع و رد الجميل من طلبك هذا يا أستاذنا الكبير عبد الحكيم فلقد علمتنا بهذا السؤال كيف يكون الإحسان للموتى بطلبك الدعاء لمن علمك هذه الأخلاق الفاضلة و تلك السجايا الحميدة و لم يخب ظنه فيك من حافظ للجميل و راد للمعروف و مجاز إحسان باحسان . أي قلب هذا الذي ضمته جوانحك و قد بات يخفق بالإحسان لرفاة بشر قد نساهم ذووهم و ما نساهم هذا القلب النابض حباً و المتشح بياضا و المشع إيماناً . .................................................... وليس هذا بغريب على أهل الحكمة و الإيمان فالحكم يمانية و الإيمان يمان . و ليس بغريب على أحفاد معاذ و نسل قحطان و أبناء ذي يزن . .................................................... (( فضل شكر المعروف و المكافأة عليه )) .................................................... قال عليه الصلاة والسلام: ((من صنع( بضم الصاد و كسر النون و فتح العين ) إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء)) [الترمذي و النسائي عن أسامة بن زيد] . .................................................. أحيانا الإنسان يتوهم أنه إذا شكر الله وحده كان موحدا، ينسى أن يشكر الذين أجرى الله على أيديهم هذا الخير، هذا مناقض تماما لأخلاق المؤمن، أن يشكر الله وحده، وألا يشكر الناس، وقد قال عليه الصلاة والسلام في حديث شريف: ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)) [أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة] .................................................... طبيعة النفس البشرية الصافية على فطرتها السليمة إذا فعل إليها معروف ينبغي أن تشكر، فإن جحدت هذا المعروف فقد جانبت كمال الإنسان. أنا لا أعتقد أن في الأرض رجلا أحب رجلا كما أحب الصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك حينما توفي النبي عليه الصلاة والسلام قال أبو بكر: "من كان يعبد محمدا هكذا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت". لاحظوا هذا الحب الجارف ما أخرجه عن التوحيد إلى الشرك، موحد، مات أحب الخلق إليه، هذا الحب الذي لم يكن له مثيل في تاريخ البشرية، ما ساق صاحبه إلى الشرك. *التوحيد لا ينبغي أن يقود الإنسان إلى إنكار معروف الآخرين: بالمقابل لا يوجد إنسان في الأرض كان شكورا لكل من أسدى إليه معروفا كرسول الله. سيدنا ربيعة خدمه سبعة أيام، قال له: "يا ربيعة سلني حاجتك" . .................................................... حاطب بن بلتعة شهد بدرا، ثم ارتكب خيانة عظمى يستحق عليها القتل قال عمر: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال: "لا يا عمر إنه شهد بدرا". تحدث عن الصديق، قال: "ما ساءني قط، فاعرفوا له ذلك". .................................................... تحدث عن السيدة خديجة، قال: "آمنت بي، وواستني بمالها، آمنت بي إذ كفر بي الناس، صدقتني إذ كذبني الناس، واستني بمالها، رزقني الله منها الولد". .................................................... الأنصار أسدوا إليه معروفا، آمنوا به، ودافعوا عنه، وأيدوه، ونصروه، فلما وجدوا عليه في أنفسهم جمعهم وقال: "أما إنكم لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم به، أتيتنا مكذبا فصدقناك، طريدا فآويناك، مخذولا فنصرناك"، ذكرهم بفضلهم عليه. ☆الملاحظ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل صحابي أعطاه حقه، ذكر فضله، بين تألقه، هذا من وفاء النبي لأصحابه. .................................................... ☆فنخلص من هذا أن التوحيد لا ينبغي أن يقودك إلى إنكار معروف الآخرين، ولو أن هذا الخير ساقه الله إليك، ولو أن الله له وحده المنة والفضل، التوحيد لا ينبغي أن يقودك إلى إنكار فضل الآخرين، كما أن الحب الجارف لا ينبغي أن يقودك إلى الشرك ، هذا التوازن. السيدة عائشة رضي الله عنها حينما جاءت تبرئتها في القرآن الكريم، قالت لها أمها: قومي إلى رسول الله فاشكريه، قالت: "والله لا أقوم إلا لله"، فقال عليه الصلاة والسلام: "عرفت الحق لأهله". ................................................... الاعتراف بالفضل وحده نوع من الشكر: ................................................... ★★إذا عندنا مرضين : ★أول مرض التوحيد المزعوم أحيانا يقود صاحبه إلى جحود فضل الآخرين، أخي أنا لا أحد له فضل علي إلا الله، هذه خلاف السنة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)) [أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة] .................................................... ★أي إنسان قدم لك معروفا، يجب ألا تنساه، يجب أن يكون هذا المعروف في قلبك، يجب أن تكافئه. ((ومن آتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أنكم كافأتموه)) [أخرجه الحاكم عن عبد الله بن عمر]. ................................................... ☆أحيانا الاعتراف بالفضل وحده نوع من الشكر : ................................................... ♡ إنسان عاونك إذا قلت بلسانك: فلان له فضل علي، هذا أحد أنواع الشكر، أما هناك من يتلقى كل المعروف، وكل العناية، وكل الإحسان، ولا يعزو هذا إلى صاحبه، يعزوه إلى جهة أخرى، هذا جحود ، لأن الإنسان حينما ينكر فضل الآخرين يضعف العمل الصالح، المؤمن يعمل لله، لا يعبأ بالشكر، لكن هو بشر، حينما يبذل جهدا كبيرا ثم يطمس معروفه، ويلغى جهده، ولا يذكر إطلاقا، بل يجحد هذا، صار من الجحود الذي يمنع الماعون. {{منع الماعون هو أن تقابل المحسن بالإساءة والجحود }} : عودوا أنفسكم وفق سنة رسول الله .................................................... ♡أي إنسان قدم لك معروفا قليلا، كثيرا، ماديا، معنويا، يجب أن تشكره، *والأصح يجب أن تكافئه، *فإن لم تجد فعليك أن تشكره، فبهذه الطريقة ينمو المعروف بين الناس، *عود نفسك أن تشكر، *تكتب رسالة شكر : *إنسان خدمك، *إنسان أعانك، *إنسان دافع عنه، *إنسان أقرضك، *إنسان دلك على الله عز وجل، *إنسان بذل جهدا كبيرا معك، الحد الأدنى أن تذكر هذا الفضل، حتى تشجعه لعمل ثان. ★((فلذلك منع الماعون هو أن تقابل المحسن بالإساءة، هو أن تقابل المحسن بالجحود، عندئذ يضعف المعروف بين الناس )) فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((من صنع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء)) [الترمذي و النسائي عن أسامة بن زيد] طبعا ذكرت الحديث الآخر: ((ومن آتي إليكم معروفا فكافئوه المكافأة أولا فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أنكم كافيتموه)) [أخرجه الحاكم عن عبد الله بن عمر] وفي رواية أخرى: ((إذا قال الرجل لأخيه: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء)) [الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة] كلمة جزاك الله خيرا كلمة رائعة، وكلمة طيبة، وكلمة نبوية، ولو أن هذه الكلمة جرت على ألسنتنا لكنا على غير هذا الحال. **أحيانا يجري طبيب عملية ناجحة جدا، ويعتني أبلغ عناية، ¤¤فبعض المرضى يكتبون كلمة شكر في الجريدة، ما تكلفة هذه مئتا ريال؟ خمسمئة؟ دفع مئتي ألف للطبيب والعملية ناجحة جدا، هذا الشكر يعطي الطبيب نوعا من المبالغة في شكر الآخرين، أي هذا المعروف ظهر. *كمال صاحب المعروف غير كمال الذي أحسن إليه: *أنت كمتلقي لمعروف لا تكتم، *وصاحب المعروف له أن يكتم، ((كمالك بإظهار معروفه، وكماله بكتم معروفه، كمال صاحب المعروف غير كمال الذي أحسن إليه، أكمل موقف أنت أن تذكر، أن تعلن أن فلانا أكرمني، أن فلانا اعتنى بي، أن فلانا قدم لي معروفا، كمال الذي صنع المعروف إليه أن يذكره، أما كمال الذي صنع المعروف أن يكتمه، يخرج بنتيجة)). ................................................... *حاول إذا فعلت خيرا أن تنساه فورا، كأنك لم تفعله، إذا فعلت معروفا، قدمت مساعدة، خدمت إنسانا، عاونت إنسانا، حاول أن تنسى هذا العمل كليا، وكأنك لم تفعله، ................................................... *ثم حاول إذا صنع إليك معروف ( أن لا ) تنساه أبدا، هذا موقف كامل جدا . العكس صعب أنك إذا فعلت شيئا تذكر هذا الشيء إلى أن يخرج الشخص من جلده، يتمنى أن يرد لك المعروف عشرة أضعاف على أن تسكت فقط، أنا خدمته، لحمه من خيري، لولاي ما صار رجلا، هذا كلام لا يحتمل، إن فعلت معروفا انس هذا المعروف كأنك ما فعلته إطلاقا، وإن فعل إليك معروف ينبغي ألا تنساه أبدا، هذا الموقف الكامل فكمال صانع المعروف شيء، وكمال الذي صنع إليه المعروف شيء آخر، ★كمال الأول بالكتمان، ★كمال الثاني بالجهر والإعلان. ................................................... لا يشكر الله من لا يشكر الناس: ................................................. حديث آخر: قال عليه الصلاة والسلام: ((إن أشكر الناس لله عز وجل أشكرهم للناس)) [أحمد عن الأشعث بن قيس] وفي رواية: ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس)) [أبو داود و الترمذي عن أبي هريرة] ** هذه الفظاظة، حتى الجفاء، والغلظة، أنه أنا لا أحد له فضل علي إلا الله، يكون هناك مئات الأشخاص قد قدموا لك كل الفضل، ينسى فضل الناس ويدعي كذبا أنه يشكر الله، إن لم يشكر هؤلاء هو لا يشكر الله عز وجل، سبحان الله على هذا الأدب! ربط النبي عليه الصلاة والسلام شكر الله بشكر الناس، فإن لم تشكر الناس لم تشكر الله، ربط شكر الله بشكر الناس، الإنسان له والدة، له والد، له عم. أنا لا يوجد شيء يؤلمني من إنسان يعادي والد زوجته، ربى لك زوجتك، تعب بها، أكرمك، عمل لك حفلة، اعتنى بك، دللك، رفع مكانتك، لا يحلو له إلا أن يهين عمه، هذا نوع من اللؤم. لا يوجد إنسان كامل أنت أد الذي عليك، واطلب من الله الذي لك، اشكر الذي قدم لك معروفا . .................................................... الشكر من خصائص المؤمن و الكفر من خصائص غير المؤمن: ................................................. لذلك الإنسان إن كان مؤمنا من خصائصه الشكر، ...................................................إن كان غير مؤمنا من خصائصه الكفر، * قد يسيء إلى من أحسن إليه، * قد يسيء إلى من دله على الله، * قد يسيء إلى من زوجه ابنته، .................................................... أحيانا يكون هذا بالمصالح التجارية، مثلا : *صانع تعلم عند فلان ، تعلم عنده ورعاه، وأحسن له، وأكرمه، وتمكن بعد ذلك من أن يستقل بمحل خاص، هل من المعقول أن ينافس معلمه؟ ................................................... *هل من المعقول أن تكيد الذي رباك؟ ...................................................♡ كلما ارتقى الإنسان بسلم الإيمان يكون عنده مودة، وشكر، وعرفان، لمن أسدى إليه معروفا. الإنسان لا ينبغي أن يبصق بالبئر الذي شرب منه، هذا البئر شربت منه لا ينبغي أن تبصق فيه، هناك حالات كثيرة في بالمجتمع، بالتجارة، بأعمال كسب الرزق، بالعلاقات الأسرية، إنسان قدم له كل معروف. .................................................. . (( النبي عليه الصلاة والسلام جاءه رجل شكا له ابنه فبكى النبي، قال له: غذوتك مولودا ومنتك يافعا تعل بما أجني عليك وتنهل إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت لسقمك إلا ساهرا أتململ كأني أنا المطروق دونك بالذي طرقت به دوني فعيني تهمل، تخاف الردى نفسي عليك وإنها لتعلم أن الموت وقت مؤجل فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدى ما كنت فيك أؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة كأنك أنت المنعم المتفضل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجار المجاور يفعل)) فبكى النبي عليه الصلاة والسلام . ................................................... *الأب له فضل، *الأم لها فضل، *معلمك بالعمل له فضل، قدم لك خبرة، ورعاك، ورفع شأنك، لا ينبغي أن تنافسه، لا ينبغي أن تجحد فضله، هذه صفات المؤمن. .................................................... *الإنسان إن لم يكن فيه خير لوالده فلن يكون فيه خير لإنسان آخر: .................................................... أما أروع ما في هذا الدرس أن الله جل جلاله بما أوحى إلى النبي ربط شكره بشكر الناس، فإن لم تشكر الناس لم تشكر الله، عود نفسك كلمات الشكر، كلمات الثناء، كلمات أن تظهر فعل الناس. أذكر مرة أنني ذهبت مع أحد أخواننا المتقدمين بالسن إلى عند ابنه ابنه له منصب رفيع جدا في حقل التعليم للتوسط لأخ من أخواننا منقول من جامعة إلى جامعة فدخلت أنا ووالده قال له: اقعد هنا أبو فلان، عند الابن عمداء الكليات فقالوا له: هذا أبوك؟ فقال لهم: لا، والأب بأعلى درجة من الأناقة، و الذكاء، و الحصافة، فلما خرجنا قلت له: أين درس ابنك؟ قال: في أمريكا، يحمل بورد، قلت له: على حساب من؟ قال: والله على حسابي، بقيت شهرا لا أصدق معاملة هذا الابن لأبيه! إنسان يتنكر لوالده أمام الناس، ووالده سبب نيله هذه الشهادة، والشهادة سبب هذا المنصب الرفيع. فالإنسان إن لم يكن فيه خير لوالده، لمن أسدى إليه معروفا، فلن يكون فيه خير لإنسان آخر. لذلك قال: لا تعامل عاقا، لو كان فيه خير لكان فيه خير لوالده، إذا لم ينل والده منه خيرا، لا تشاركه، لا تعامله، لأن هذا ليس فيه خير، لا تعامل عاقا أبدا، والعقوق أنواع. والحمد لله رب العالمين.

Futoun KHer_bik
من قبل Futoun KHer_bik , مكتبي الخاص للخدمات القانونية , مكتب المحامية فتون خيربك

كلك ذوق وأدب وأخلاق يا أستاذ عبد الحكيم كما عهدناك دائما"

hanan abdullah
من قبل hanan abdullah , مسؤولة ادارية , مجمع عيادات مود الطبية

اجازيه بالدعاء واحاول ان اطبق احسانه على الاخرين حتى يمتد احسانه ويعم الاحسان اكبر عدد ويصبح الاحسان اهم صفات البشر لتنعم البشريه باحسان وتستقر الانسانيه بسلوك سوى 

عزالدّين صابري
من قبل عزالدّين صابري , أستاذ مدارس ابتدائية , الجمهورية التونسية وزارة التربية

بــــــســـم الله الرّحـــمان الـــرّحيم والصلاة والسلام على النبي الأمّي الأمـــيــن، معلّمنا الأوّل والرّحمة المهداة إلى العالمين.

أولا يجب أن نقول الحق ما دمنا مسلمين فمن غير المسلمين من يصرّ على قول الحقّ،لمـــاذا؟ لأنّ الحقّ من صفات الله تعالى قيمة ذات رفعة وسموّ.فيا أخي المسلم لا تغترّ بزينة الحياة الدّنيا وتتبع أهواء الشياطين، فلنكن من أهل الحقّ لنكون من عباد الله.

وعليه فالإحسان مطلوب لوجه الله،بحيث أن فعله مطلوب لذاته لا نريد من ورائه جزاءًا ولا شكورًا إلاّ ابتغاء مرضاة الله تعالى ذكره.

فمن عمل بهذا نال الأجر العاجل والآجل.وأمّا المحسن إليه فعليه أن لا يسيء إلى من أحسن إليه أوّلا وأساسا. ومن بعد ذلك له أن يقابل الجميل بالجميل والناس همم أو بما هو أجمل منه كالإعتراف للشخص المحسن بجميله، وكالدّعاء إليه بالخير عند كلّ صلاة وذكره بالخير ومحبّته والتودّد إليه عند اللّقاء.وأخيرا ضرورة ردّ الإحسان إليه عند الضرورات القصوى قبل الآخرين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المزيد من الأسئلة المماثلة