أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
موظف قديم و كبير في السن و خبير في العمل و محترم من جميع زملائه و مرؤسيه لم يشتكي منه أحد طيلة سنوات عمله بل بالعكس الكل يثني عليه و يحبه و يعتبره مرجعا لجميع أمور العمل و دائما يسألونه عما يشكل عليهم فيها و هو يجيبهم بكل صدق و أمانة. هذا الموظف تعرض لمضايقات عديدة من زميله الشاب الذى تدرب على يديه و تلقى مفاهيم و أسس العمل منه، فلم يترك هذا الشاب أسلوبا للمضايقة إلا و استعمله ضد ذلك الموظف فمرة يذم و حينا ينم و دوما يؤلب الآخرين ضده. و ذلك الموظف يصبر و يحتسب و ينصحه سرا و لم يشتكي لأحد رغم أن الكثير من منسوبي الشركة لاحظ ذلك التعامل الفج من الزميل الشاب للموظف الكبير الذى كان يكظم غيضه و يدفع بالحسنة و لسان حاله لعل و عسى أن ينصرف عنه أو يغير من هذا التعامل معه ، إلا أن ذلك الزميل الشاب تمادي أكثر فأكثر. لجأ الموظف الكبير إلى بعض الموظفين لنصح زميلهم و قد فعلوا و لكنه رد على نصحهم له بالتمادى و العناد و كانت الإدارة تراقب ما يجرى و لم تتدخل لإنهاء هذا الوضع المتأزم. وعندما لم يجد الموظف الكبير مناصا من هذا الشاب فكر في إراحة رأسه من هذه التفاهات و قام بكتابة طلب الاستقالة و حاول تقديمه إلا أن بعض زملائه من الموظفين الكبار الذين يعرفونه حق المعرفة طالبوه بأن لا يفعل تقديرا لهم و إكراما لسنوات الزمالة و ثنوه مكرها عن الاستقالة ، و أشاروا عليه بالإنتقال إلى قسم آخر في الإدارة ليبتعد عن ذلك الزميل اللدود، فاستجاب لرأيهم و طلب الإنتقال إلى قسم آخر ليس له علاقة بقسمه الأول و قد كلفه ذلك الإنتقال التنازل عن البدلات و المزايا التي كان يتقاضاها في ذلك القسم حيث سيعود للتدرج جديد من في هذا القسم فقد ألغى شهادتين متخصصة في مجال عمله بالقسم الأول كدليل صادق لرغبته في الإبتعاد عن المشاكل. فهل تصدقون أن ذلك الزميل الشاب قام بملاحقته في القسم الجديد و قد ألغى في سبيل ذلك تخصصين و إن كانا ليس بدرجة تخصصي الموظف الكبير و قام بتقديم أوراقه و العمل بنفس المكتب و يقول للموظف الكبير هذا قسمي أنا و هذا مكتبي أنا. أما أنت فاذهب و أبحث عن مكتب آخر ! فماذا يا تري يقصد بهذا التصرف و ما تفسير هذا السلوك؟
الموقف هذا يحدث كثيرا لكن الخطاء يرجع الى الاستاذ الكبير لانه يستخدم العاطفة في إتخاذ قراراته أكثر من المعتاد وكان يجب عليه ان يكون صارما فى بعض الاحيان والحالات مثل هذه اما بالنسبه للشاب الصغير الذى نسى وتناسى فضل الاكبر فهذا يرجع الى العدوانيه التى اكتسبها فى الاساس من البيت او الاهل او الاصدقاء قبل دخوله الوظيفه وهذا قد يحدث تلقائى لانه يشعر بما يحدث الا بعد وقوع الحدث ولا يتعظ لانه لا يحب النجاح إلا لنفسه فقط و يحب السيطره على الآخرين
سواء على مستوى العمل أو على مستوى العلاقات الإجتماعيةو هو شخص يحب تخريب أى نجاح و تعطيل أى عمل لكارهيه أو منافسيه أو من هو ضده و يفعل أى شيىء ليعوق الاخرين عن التقدمو هو لا يلتزم بأى تعليمات أو توجيهات أو نصائح
هذا ادق وصف اراه لما قراته.....هو شاب مريض النفس........يري نفسه افضل من الجميع...اصاب الكبر نفسه ...............فخربتها بالغرور.....والان وبعد ان تعلم علي يدي استاذه....راي نفسه - والعياذ بالله الاها- ولذلك قرر ان يدمر كل نقاط ضعفه والتي اولها هو .....لانه من علمه........فهو افضل منه...............لذا يتخلص منه اولا.........لكي لايري احد له نقطة ضعف...ولكي يثبت للجميع انه الاقوي...فعندما يزيح استاذه ويهون عليه فمن ستكون له كرامة له امامه بعد ذلك...........ان هذا لهو الارهاب بعينه ولا ادل عليه من ذلك..........اما الرجل الكبير فلي عليه عتاب...........انت كنت محترما معه......وهذا دليل علي ادبك وكمال اخلاقك.......لكن الحق بدون قوة ضعف.......واحيانا لابد من قبضة قوية.......وبطش شديد ليرتدع الضعفاء والمرضي نفوسهم........لقد ذكرتني بموقف حدث لي......كان ذلك في اثناء عملي في بدايات الارانب........تعلمت انا واخر علي يد استاذ فاضل فشكرنه وانكر الاخر...بل وزاد في اشاعة الاشاعات المؤلمة عليه......صمت طويلا........وصبر كثيرا......ونبه عديدا ......وانذر شديدا......ثم بطش به مرة واحدة........لم يفق منها الاخرالا بعد حين...وادرك خطاه واعنذر وحسن سلوكه بعدها.اخي الكريم ...احيانا قد تكون اقوي الدروس في العمل هي الدروس في الحياة....وفن تعليم الاخلاق وتهذيب النفوس لهو اساس اصيل من فن تعليم الناس كيف يعملون فيما يعلموناما الادراة فلا اقول لها سوي سامحك الله علي تراخيك........وظلمك بالصمت العمد او اللامبالاة المهملة والمستهترة في حق من حملوك علي اكتافها حتي آل امرك الي ما وصلت له....كان الاجدر بك ان تكرميهم وتحميهم وتثبتي لمن اتوا بعدهم انهم قدوة تنحني لها الجباه احتراما وتقديرو لا تتركهم ليتطاولوا عليهمواخيرا اخي الكريم ولاتسيء فهمي......هل حسبت حساب فرضية مخيفة مفادها انه هذا الشاب مبعوث من الادارة لتصفية هذا الرجل ومن شابههم لتجدد دم الشركة بكوادر جديدة ودون اعباء مالية ....بل قل ولتدفعهم دفعا للاستقالة...وبذلك تحد اما من خسائرها - لان شركة لها مثل تلك الادارة لابد وان تخسر اما من ارباحها او راس مالها- او تحد من التزاماتها بتصفية الكبار الذين لهم الفضل فيما وصلت له الشركة........وبذلك تزيد ارباحها من خلال تقليل النفقات والمرتبات ( لاحظ ان الكوادر الجدد ستكون مرتباتهم اقل بكثير من الكبار)) او شيئا من هذا القبيل؟......ربما لاادري حقا
سلوك نفساني من انسان حقود ومعقد وجبان
ولكن هناك خطأ من الشخص الخلوق حيث انه لايلدغ المؤمن من جحر مرتين فلابد من ايقافة عند حده والتعامل معه بنفس اسلوبه وحينيئذ سيتوقف هو من نفسه ولايقابل اسلوبه بالضعف بل يصده بالقوه والحزم حتى يعرف حجم نفسه
تفسيرى لهذا انه لا توجد ادارة حقيقية
الحاجة التانية كل اناء ينضح بما فيه فالشااب واضح انه تافه وليس لديه اى مسئوليات لتحملها
بس نرجع ونقول ان الادارة ضعيفة
اولا : من الممكن ان يكون الموظف الكبير اخطأ فى الماضى او فعل شيئا ثم ندم عليه وعلم الموظف الصغير بهذا الموقف واراد ان يستغل هذا لمصلحته وان يزيحه من طريقه ايا كان منصبه فى الشركة .ثانيا : من الممكن ان يكون الموظف الكبير اذى هذا الشاب او فردا من عائلته ( بقصد او دون قصد ) فأراد هذا الشاب الانتقام بهذه الطريقة .
وان كنت ارجح الرأى الثانى
ان وجود مثل هذا الموقف في الشركة دليل واضح على قصور اداري للسماح بأن يحدث مثل هذا وكيف تراقب الشركة اساءة زميل لزميله دون تدخل وكيف تسمح بانتقال مؤظف ذو كفاءة من قسم الى قسم بمزايا اقل ومنصب اقل وكيف تسمح الشركة للشاب بأن ينتقل الى نفس قسم الزميل والاستمرار بمضايقته اعتقد ان الشاب هو ابن لمالك الشركة او ابن لمتنفذ فإن كان كذلك فهذه شركة لا تحمي مؤظفيها فلا تستحق العمل بها والارزاق على الله ادعو الرجل الكبير ان يوقف الشاب عند حده او ان يترك العمل
يوجد كثير من اعداء النجاح واصحاب النفوس الضعيفة والوصوليين وهم مرضى ينظرون الى ما بيد الاخرين ويستكثرونه عليهم حتى لو كانو اصحاب فضل عليهم وهذا التصرف ينم عن نشأتهم ـ وينطبق عليهم المثل القائل : تزرعه يقلعك .
اللهم اكفنا شر الحاقدين
انا رائى فى الموضوع ده ان الموظف الكبير ده مسالم وطيب ذياده عن الزوم مع هذا الموظف الشاب السفيه والمريض نفسيا ايضا ...
و فى حكمه بتقول (مفيش اى حد بيقف عند حده من تلقاء نفسه) يعنى بالعربى كده الموظف الشاب ده لازم يشوف العين الحمراء....
و من وجهه نظرى ان الموظف الكبير لازم يبداء بجمع اخطاء الموظف الشاب تمهيدا لعرضه على النيابه الاداريه واجراء تحقيق معه....
وعموما العين الحمراء ممكن يشوفها الموظف الشاب السفيه ده بطرق كتيره و متعدده فى العمل وخصوصا انه لسه موظف شاب....
والتفسير الوحيد لتصرفات هذا الموظف الشاب انه مريض نفسيا ومحتاج يدخل مصحه للامراض النفسيه بمنتهى السرعه لان
بالشكل ده حالته متطوره و خطيره فعلا وممكن يؤذى نفسه ويؤذى غيره ايضا لانه مش انسان طبيعى
الحقد والكراهيه و الحسد و نسيان الله وانكار الذات الاهيه يعتبر من اسوء الامراض النفسيه فى اى مجتمع مهنى ...