من الممكن أن يجد الشخص الذي يعرف كيفية إنجاز الأمور عملًا، لكن الشخص الذي يعرف أسباب إنجاز تلك الأمور، سيكون رئيس الشخص الأول . كيف تفسر ذلك؟

بالتأكيد الخبرة لها دور كبير في معرفة طرق وأسباب إنجاز الأعمال والمهام

وغالبا يكون المدير هو الأكثر خبرة بين من يعملون معه

لأن المدير يجب أن يعرف ماذا يجب أن يتم عمله من أجل تحقيق الهدف

والموظف يجب أن يعرف كيف يتم العمل

متفق تمام مع الأستاذ أحمد محمد عبد العزيز

المهندس المدنى والمعمارى يرئس جميع العمال والمقاولين ولكنه لا يستطيع بناءحائط من الطوب.

الاول ماكينه والثاني المشغل

هذا ان وجد عملا ......................

االمخ هو من يعطي الاوامر للعضلات

لأنه ليس المهم هو انجاز العمل بل الأهم هو كيفية ـقانه و حسن تسييره و بدالك تستطيع تطويره الى اللأفضل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سبحان الله العظيم و القوى و الحكيم

الله سبحانه وتعالى له حكمه عظيمه فى توزيع مختلف انواع نعمه على بنى البشر فى الارض لكى تستمر الحياه على الارض الى ماشاء الله ولكى يكون بنى البشر فى تدرجات مختلفه و رتب مختلفه ودرجات متفاوته ولكى يكون كل منا يحتاج للاخر وبهذه الحكمه الربانيه  القويه والعظيمه يكون جميع البشر فى حاله احتياج دائم لبعضهم  البعض على وجهه الارض وفى حاله تواصل  دائم ومستمر معا....

......

الشخص الذى يعرف كيفيه انجاز الامور وهبه الله سبحانه وتعالى العديد من (المهارات والقدرات )  والتى تمكنه من انجاز العديد من الامور او

 الاعمال  لكى يستطيع السعى فى الارض والبحث عن رزقه الذى خلقه الله له وقدره له

......

بينما الشخص الذى يعرف اسباب انجاز تلك الامور فقد رزقه الله بمستوى اعلى من النعم فى داخل عقله البشرى (القدرات العقليه و الذهنيه العاليه والذكاء )

وبسبب هذه النعم فى عقل هذا الشخص اصحبت عنده نعمه تحصيل  العلم والتعلم  و التفكير والتفكر و قد تصل الى درجه الاكتشاف والابتكار والابداع احيانا ومن ثم القدره على التطوير و التقدم فى مجالات تخصصاته المهنيه وبالتالى اصبح مميزا بفضل واسع عظيم نعم الله الكريم عليه فى داخل عقله البشرى

وبسبب وجود هذه النعم بداخل عقله البشرى ارتفعت درجاته  و مستواه المهنى بالدنيا واصبح مؤهلا و قادرا على ان يكون رئيس على كل من هم ادنى منه فى القدرات الذهنيه والعقليه والذكاء و العلم الذى رزقه الله الكريم سبحانه وتعالى و لكى يقوم باداء الادوار والاهداف التى خلقه الله سبحانه وتعالى و سخره من اجلها

ممكن ولكن ليس بالضرورة ... وهناك حالات كثيرة في الحياة العملية لا تخضع لهذا المنطق ...  فالموضوع ليس بالضرورة معرفة "أسباب"إنجاز تلك الأمور ,,, وإنما قد يكون أمور أخرى تتعلق بطلبها وتبيررها والحصول على المردود المادي العادل مقابل إنجازها ... وقد يكون أمورا أخرى