أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بسم اللة و الصلاة والسلام علي رسول الله
- اولا اخي الكريم الإقتصاد الاسلامي يؤسس علي ان مبدأ الحل في المعاملات و التكافل بين الناس هو الاساس "و تعاونوا علي البر و التقوي", اما الاقتصاد الراسمالي مبني علي الراسمالية الجشعة اللتي ليس لها اي مبادئ انسانية او اخلاقيات اجتماعية.
- من اسس الاقتصاد الاسلامي هو ان الانسان خليفة الله في الارض فيجب ان يعمر فيها ويصلح فهو مستخلف في الارض.
- تحريم الربا حتي يجعل المال المستخدم طاهرا وبعيدا عن معصية الله, اما الراس مالي لا.
- يعتمد علي ان المال اداة للمعاملات, اما الراسمالي فيعتبر المال سلعة تباع وتشتري وهذا اصل الربا "وحرم الله الربا ويربي الصدقات".
- الفقة في المعاملات يجب ان يكون معلوم للمتعامل في الاقتصاد الاسلامي, حتي يتجنب الوقوع في الحرام او الشبهات.
- دائما و ابدا الاخلاق و المبادئ و المعاملات الاسلامية جزء لا يتجزا عن الاقتصاد الاسلامي, اما الراسمالية فلا كل شئ ياتي بمال فهو مباح.
ارجو ان اكون اوجزت بوضوح والموضوع يطول النقاش فية.
السلام عليكم
أنا أتفق في جزء وأختلف في جزء أخر مما تم تفضل به الاستاذ سمير درباس جزاه الله خير ، أتفق معه أن النظره الرأسماليه تنظر إلي المشكله الاقتصاديه علي أساس أن هناك ندره في الموارد المتاحه يقابلها إحتياجات مستمره للأفراد ، وأختلف معه أن الاقتصاد الاسلامي يري أن هناك مشكله إقتصاديه ، بالعكس الاقتصاد الاسلامي لا يري أن هناك مشكله إقتصاديه في الاساس لدي المجتمعات كما ذهب وذكر الرأسماليون ، لأن الله عزوجل خلق الانسان وأودع له في الارض من موارد مايكفي حاجته ، وعلي الانسان نفسه أن يبحث عنها ويستخرجها من البواطن والاخير ينسجم مع ما قاله الاستاذ هشام أحمد، أن الانسان خليفه الله في الارض وعليه أن يعمر فيها ويصلح .
عدد مرات التصفح للسؤال قارب الخمسمائة مرة
الإسلام في حد ذاته هو الحل لجميع منغصات العصر
تحياتي
وشكراً على هذا السؤال المهم
بسم الله الرحمن الرحيم ...
بداية ,, اشكر على الدعوة الكريمة لي في الدخول في هذا النقاش اللمفيد ,
بالنسبة لسؤالك الكريم ,, فمن وجهة نظري فان سبب وجود المشكلة الاقتصادية قد اوجدها الاقتصاد غير الاسلامي بطبيعة الحال , ذلك الاقتصاد الذي يسمح بوجود اقتصاد وهمي , فالتدوالات للسلع على الهامش والتعامل والاقتراض بالربا الذي من شأنه أن يزيد من ارتفاع اسعار السلع وبالتالي التضخم , وبيع مالا تملك وتملك ما تملك ثمنه وغيرها من الامور تسمح بانشاء اقتصاد رخو وهش قابل للانهيار ويسمح لتجمع الاموال بايد طبقات دون غيرها . أما الاقتصاد الاسلامي فمن الناحية النظرية فهو يقوم على الاقتصاد الحقيقي ولا يقبل بالاقتصاد الوهمي ومن من شأنه ان يدفع اليد العاملة للانتاج ويزيد من الموارد المتاحة للافراد والعدالة في توزيع الموارد لمن يستحقها ويعمل للحصول عليها .
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرف المشكلة الاقتصادية بأنها(عدم قدرة المجتمع على اشباع جميع احتياجاته البشرية من السلع والخدمات في ظل ندرة الموارد ووسائل الأنتاج).
ممكن تفسير المشكله الاقتصاديه من وجهه نظر الاقتصاد الاسلامي مقارنه بالاقتصاد الرأسمالي ( الوضعي ) بالنقاط التالية :
1- هناك اختلافاً جوهرياً بين طبيعة المشكلة الاقتصادية، من منظور الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الوضعي.وهذا الاختلاف في توصيف المشكلة الاقتصادية. بينما هناك اتفاق حول وجود المشكلة الاقتصادية على المستوى الكوني.
2- من أهم نقاط الاختلاف بين طبيعة المشكلة الاقتصادية من منظور الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الوضعي. هو سبب هذه المشكلة فبينما يرى الاقتصاد الرأسمالي أن السبب في المشكلة الاقتصادية هو بخل الطبيعة وندرة الموارد. يرى الاقتصاد الإسلامي أن سبب المشكلة الاقتصادية هو الإنسان وذلك بابتعاده عن الكفاءة في استخدام الموارد والعدالة في توزيعها.
3- تختلف نظرة الاقتصاد الإسلامي عن الاقتصاد الوضعي حول الحاجات البشرية. فبينما يرى الاقتصاد الوضعي أن الحاجات البشرية لا نهائية وهو بذلك لا يفرق بين الحاجة والرغبة. يرى الاقتصاد الإسلامي أن الحاجات مع أنها متزايدة ومتجددة الا أنها محدودة. بحدود وضوابط معينة.
4- بينما يرى الاقتصاد الرأسمالي أن الإنسان والاقتصادي الرشيد هو الذي يحاول اشباع اكبر قدر ممكن من رغباته وحاجاته. لا يرى الاقتصاد الإسلامي حاجة لاشباع كل الحاجات.ولا يعول كثيراً على اشباع الرغبات.
5- للبعد الاخروي اثر فعال في مواجهة المشكلة الاقتصادية ويكون ذلك في كافة الفعاليات الاقتصادية للأنسأن المسلم فيظهر اثره في النتاج والاستهلاك والتوزيع.
6- يختلف الاقتصاد الإسلامي عن الاقتصاد الوضعي في نظرته إلى الموارد والحاجات. فبينما يربط الاقتصاد الوضعي بين الموارد واشباع الحاجات. يربط الاقتصاد الإسلامي بين السلع والخدمات واشباع الحاجات. وينتج عن ذلك . ظهور فكرة ندرة الموارد في الاقتصاد الوضعي , بينما هي ندرة سلع وخدمات في الاقتصاد الإسلامي.