أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لتحديد الأرباح والخسائر والمركز المالي بشفافية ودقة.
حيث أن اعتبار مصروف رأسمالي مصروفا إيراديا يؤدي إلى :
1- خفض الأرباح
2- خفض قيمة الأصول
3- خفض حقوق الملكية
وقد تلجأ بعض الشركات إلى هذا الأسلوب للتهرب من الضرائب أما اعتبار مصروف إيرادي مصروفا رأسماليا فيؤدي إلى :
1- زيادة الأرباح
2- زيادة قيمة الأصول
3- زيادة حقوق الملكية
وقد تلجأ بعض المنشآت إلى هذا الأسلوب في لزيادة الفرصة في الاقتراض من البنوك
أهمية التفرقة بين النفقات الإيرادية والنفقات الرأسمالية
حتى يمكن التوصل إلى نتيجة نشاط المنشأة من ربح أو خسارة خلال الفترة المالية فإن :-
1- حسابات النتيجة يجب أن يتم تحمليها بكل النفقات الإيرادية التي تخص الفترة المالية .
2- وأيضا يجب أن تظهر النفقات الرأسمالية بميزانية المنشأة في نهاية الفترة المالية .
ويترتب على الخلط وعدم التفرقة بين النفقات الإيرادية والنفقات الرأسمالية إعداد قوائم مالية مضللة وغير صحيحة اذ أن حسابات النتيجة لن تعبر على الوجه الصحيح عن نتيجة نشاط المنشأة من ربح أو خسارة خلال الفترة المالية كما أن الميزانية لن تعطي صورة صادقة وواضحة عن المركز المالي لها في نهاية تلك الفترة الا اذا تم الفصل والتفرقة بين كل ماهو ايرادى ورأسمالى ويتضح ذلك مما يلي :-
1- في حالة معالجة بعض النفقات الإيرادية على أنها نفقات رأسمالية تضاف إلى قيمة الأصل بدلاَ من تحميلها على حسابات النتيجة ويترتب على ذلك ما يلي :
*تضخيم أرباح المنشأة وبالتالي فإن جزء من تلك الأرباح يمثل أرباح صورية لم تتحقق وإذا تم توزيع أرباح على المساهمين فإن جزء من تلك الأرباح الموزعة يكون قد تم من رأس مال المنشأة في حين أن المبادئ المحاسبية المتعارف عليها تستلزم حتمية المحافظة على رأس المال سليماَ .
* تضخيم وعاء الضريبة نظراَ لخضوع الأرباح الصورية للضرائب الأمر الذي يلحق الضرر بالمركز المالي للمنشأة.
2- وفي حالة معالجة بعض النفقات الرأسمالية على أنها نفقات ايرادية تحمل على حسابات النتيجة بدلاَ من أن تضاف إلى قيمة الأصل بالميزانية ويترتب على ذلك ما يلي :
*تخفيض أرباح المنشأة أو ظهور خسائر الفترة المالية أكبر من الحقيقة إذا كانت نتيجة النشاط خسارة .
*تخفيض وعاء الضريبة وقد يحدث ذلك عن عمد بهدف التهرب من أداء الضرائب أو بهدف تكوين احتياطى سري أو مستتر وكلاهما يتعارض مع المبادئ المحاسبية المتعارف عليها .
وبالتالي يجب على المحاسب مراعاة أهمية التفرقة بين النفقات الإيرادية والنفقات الرأسمالية
وفي حقيقة الأمر فإنه لا توجد حدود فاصلة للتفرقة بينهما ولكن يمكن وضع بعض الأسس للاسترشاد بها في هذا الصدد.
-المصروفات الرأسمالية هي تلك المصاريف التي يتم انفاقها لزيادة الطاقة الانتاجية للأصل وتساهم في تحقيق الايرادات وتكوم لأكثر من سنه مالية كشراء اصول ثابته او شراء قطع غيار لاصل معين ويكومن المصروف الرأسمالي على هيئة رصيد فى الميزانية .
- المصروفات الايرادية فهي التي تنفق لتنفيذ اعمال المنشاة العادية ويساهم ايضا فى تحقيق الايراد ولكن الايراد الخاص بنفس الفترة والمحافظة على مستوى كفاءة الاصول وتتمثل هذه المصروفات فى الصيانة والاجور والمرتبات ويتم اقفال هذا المصروف في نهاية الفترة المالية فى الحسابات الختامية للمنشأة .
التفرقة بين المصروفات الرأسمالية والإيرداية
المصروف الرأسمالي هو الذي ينفق لزيادة الطاقة الإنتاجية ،ويساهم في تحقيق الإيراد لأكثر من فترة مالية ، مثال : شراء أصول ثابتة ، شراء قطع غيار لزيادة الطاقة الإنتاجية. ويظهر لهذا المصروف في نهاية الفترة المالية رصيد في الميزانية .أما المصروف الإيرادي فهو الذي ينفق لتسيير أعمال المنشأة العادية ويساهم في تحقيق الإيراد الخاص بنفس الفترة والمحافظة على مستوى كفاءة الأصول الإنتاجية ، مثال : الصيانة ، الأجور ، المرتبات . ويقفل هذا المصروف في نهاية الفترة المالية في الحسابات الختامية.ويتم الاعتماد على المعايير التالية في التفرقة بين المصروف الرأسمالي والإيرادي :1- المعيار الزمني : إذا كانت الاستفادة من المصروف لمدة أكثر من سنة يعتبر مصروف رأسمالي ،أما إذا كانت الاستفادة محصورة في السنة التي أنفق فيها يعتبر إيرادي .2- معيار الطاقة الإنتاجية : إذا كانت قيمة المصروف تزيد في قيمة الأصل وطاقته الإنتاجية يعتبر رأسمالي ، أما إذا كانت إذا كان المصروف لا يزيد من الطاقة الإنتاجية يعتبر إيرادي .3- معيار القيمة : إذا كان مبلغ المصروف قليل يعتبر مصروف إيرادي حتى لو أدى ذلك إلى زيادة الطاقة الإنتاجية أو تم استخدامه لمدة طويلة (طبقا لمبداء الاهميه النسبيه)
المصروف الايرادية : هو مصروف يحقق الايراد في نفس السنة المالية .
المصروف الرأسمالي : هو مصروف يحقق الايراد في عدة فترات مالية ويؤدي إلى زيادة الطاقة الانتاجية للمنشأة .