أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ميكروسكوب : لرؤية التفاصيل الدقيقة
تليسكوب : لرؤية الاهداف البعييدة و الاخطار البعيدة للمشروع التى لا تظهر الا بالتفكير و العصف الذهني
ببساطه شديده
و الله الموفق
سؤالك عميق و تتكلم اسقاطا على الادارة بوظائفها الاربعة و هى التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة
و التليسكوب لرؤية البعيد و الميكروسكوب لرؤية القريب و تكبيره و نحن نحتاج التليسكوب لوظيفة التخطيط التى تتضمن الرؤية و وضع الاهداف و بقدر ما فى وظيفة التنظيم التى تعنى بقسيم العمل و توزيع اداراته و اقسامه و مهامه كما نحتاج التليسكوب لوظائب التنظيم بشكل قليل و بشكل اكبر فى وظيفتى التوجيه اى التعرف الى احتياجات الموظفين و تلبية احتياجاتهم الوظيفية لاداء مهامهم و غير ذلك و كذا فى وظيفة الرقابة لمتابعة تحقيق الاهداف و العقبات التى تعترضها و اوجه التقدم و القصور و شكرا لك فلا ادارة بدون ميكروسكوب و لا تليسكوب
كلاهما معا.
و اعتقد ان الإجابات قد غطت كافه جوانب الموضوع.
و شكرا علي الدعوه.
اتفق كاملا معاك يا استاذ : رافت
بمنتهى الصراحه سؤالك جميل جدا و محتواه الفكرى اجمل وتطويع اللغه وطريقه صياغه الفكره نفسها اجمل واجمل
القائم على وضع وتاسيس اى مشروع ما او حتى حل المشكلات المختلفه والمتنوعه فى اى مجال بحاجه الى ميكروسكوب و تليسكوب ايضا فى نفس الوقت كى يتمكن من روئيه ادق التفاصيل الحاليه بدقه عاليه و كذلك تحديد و رسم الاهداف المطلوبه و ايضا تلافى مختلف انواع الاخطاء ودراستها و تحليلها تحليل منطقى وعلمى ومهنى ايضا و فى نفس الوقت مطلوب منه دراسه و تحليل و تنظيم الروئيه المستقبليه بمختلف ابعادها وتاثيراتها المتنوعه لمختلف انواع القرارات و القوانين والسياسات والتى هو بصدد صنعها و صياغتها واتخاذهاعند البدء فى عمليه التخطيط الاستيراتيجى نفسها او عند البدء فى حل مختلف انواع المشكلات اوعند الشروع فى مختلف مراحل تنفيذ المشروع او عند الشروع فى تنفيذ خطوات واجراءات حل مختلف انواع المشكلات
أوافق تماما على جواب الأخ حسام عزام الرائع
يجب أن يكون لدينا نظرة جزئية ونظرة كلية لأي مشروع
الميكروسكوب معني بمعرفة التفاصيل والتلسكوب معني بمعرفة الهدف
فعلا نحتاج لمايكروسكوب وتلسكوب فهما مهمان جدا فالمايكسكوب عبارة عن النظرة و الافكار الاولية والحالية في كل مرحلة للمشروع و لمعرفة البداية ونقطة الاطلاق ولتحليل المواقف كل فترة وتحدييد المشكلة وتحليلها لحلها ولتقييمها ولتفادي تكرار المشاكل وللقدرة علي الابتكار والتجديد والمتابعة اليومية ولرفع التقارير التي تؤثر في اتخاذ القرار . اما التلسكوب به نبدا دراسة الجدوي لاي مشروع وذلك بوضع خطة عمل . فهو للخطط المستقبلية واحتمالات حدوثها وبدائلها ولمقاومة اي خسائر ولتفادي الازمات وذيادة الارباح والعائدات ولتطوير وتنمية المشروع ونوع وكمية المال وتحديد الميزانية مما يؤثر علي اتخاذ القرار . فبالمتابعة اليومية او الدورية وبالخطط المستقبلية الموذونة والمضبوطة تكون القدرة علي اتخاذ القرار
نحتاج الى العقل والفكر والخبرة والمرونة فى الاداء وحسن المتابعة
والبعد عن التصلد والتصلب وفرض الرأى
وياليت نحكم العقل قبل القلب ....................
أنا أسميها منهجية "الهيلوكبتر" التي نسمح لك بالارتفاع لدرجة كافية لترى معالم الغةبة .. وحدودها الخارجية وأهم ما فيها ... وتسمح لم بالنزول والتعمق في التفاصيل عند الضرورة ... ولكن دون أن تفقد الرؤية الشمولية للصورة الكبيرة
