ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

أكمل ؛ من مواصفات مدير فريق العمل الناجح ._._._._. ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل حسام السداتى , مدير تسويق , أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
تاريخ النشر: 2014/08/27
مستخدم محذوف‎
من قبل مستخدم محذوف‎

التواضع مع القيادة الادارية والتعاون والعمل بروح الجماعة

احمد محمد عبد العزيز العبد العبد
من قبل احمد محمد عبد العزيز العبد العبد , مدير شئون عاملين , الشركة العالمية للصناعات الهندسية والتكييف ـ يونيون آير جروب

اتسكمال مواصفات مدير العمل الناجح /

سيظل ناجح لانه يعرف الطريق للنجاح ويحافظ عليه مهما واجهه من مشاكل.

ait bellaouness lahcen
من قبل ait bellaouness lahcen , مساعد محامي , مكتب المحاماة

القيادة: وهي من أهم الصفات التي تجعَلُ من رئيس الفريق قادرًا على تولِّي مهمة إدارة دفة الفريق عبر عُباب الأزمات إلى برِّ الأمان؛ لأن صفةَ القيادة تعني القدرة على اتخاذ القرار التي يحتاجها بشدة رئيسُ الفريق، بل هي من صُلب واجباته، فمَن تردد ساعة الحاجة لاتخاذ القرار، لا يصلُح للقيادة.

Gamal Saber Noaman Ahmed Noaman
من قبل Gamal Saber Noaman Ahmed Noaman , 14 condominium Elebour- Salah Salem St. - Nasr City , the group United for the production of medical supplies alpha Medica

 أن يتمتع بمجموعةٍ من الصفات والمزايا الخاصة، وتجدُر الإشارة إلى أن هذه الصفات والمزايا المطلوبة ينبغي أن تكون حقيقيةً، وليست شكلية أو إعلانية، وتكون المميزات الخاصة معيارًا مناسبًا، تستطيع الجهة التي تُصدر الأمر بتكليف رئيس الفريق أن تعتمد عليها قبل اتخاذ القرار بتكليفه، وكذلك هي المعيار العملي لمن ينتخب رئيس الفريق إذا كان النظام انتخابيًّا.

ومن المهم أن يكون الشخص الذى يُكلف برئاسة فريق صادقًا ومخلصًا في تقويم نفسه كذلك  فيضَع نفسه بتجرد في هذا الميزان، فإن وجَد أنه يثقل بها فنعمة المهمة وأهلاً بها، وإن وجد أنه يطيش أمامها فعليه - وبكل شجاعة وبلا تردد - أن يقول: (أنا لست أهلاً لها)، وذلك من أجملِ وأرفع درجات الإخلاص والتجرد عن رغبات الدنيا، وهو معبر عن حفظ الأمانة، والتنازل من أجل مصلحة الفريق.

وعلى رئيس الفريق أن يتذكر دائمًا أنه بشرٌ مثل بقية البشر، لا يفرق عنهم، بل ربما كان في الفريق من هو أفضل منه بصفة معينة، أو بمجموعة من الصفات؛ لذلك عليه ألا يظلم أبدًا،

فإذا رأى رئيس الفريق في نفسه هداية، فهي من الله - سبحانه وتعالى - وإذا وجَد مكانة رفيعة أو جاهًا أو مالاً... إلخ، فكلها من الله  لا من نفسه، فليتَّقِ الله ربه، ونذكر من اهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيسُ الفريق:

1- ألا يكون حريصًا على هذه المنزلة (رئاسة الفريق) فيطلبَها بشكل مباشر، أو أن يكون سعى أو خطط للوصول لها بطريقة أو بأخرى، ولو رأى في نفسه الأهلية لذلك، وبدا له أحقيتُه عن غيره بها؛ 

 

2- القيادة:وهي من أهم الصفات التي تجعَلُ من رئيس الفريق قادرًا على تولِّي مهمة إدارة دفة الفريق عبر عُباب الأزمات إلى برِّ الأمان؛ لأن صفةَ القيادة تعني القدرة على اتخاذ القرار التي يحتاجها بشدة رئيسُ الفريق، بل هي من صُلب واجباته، فمَن تردد ساعة الحاجة لاتخاذ القرار، لا يصلُح للقيادة.

ومن حُسن القيادة أن ينظر رئيسُ الفريق لنفسه، ويتابعها ويقوِّمها، ولكن ليس من وجهة نظره؛ وإنما بعيون الآخرين، ودون مجاملات ومداهنات مِن قِبَل أعضاء الفريق؛ لأنه من الطبيعي أن يُثني أعضاء الفريق على رئيسهم بكل حال من الأحوال. 

3- أن يعمَل وَفْقَ مبدأ (القائد - الخادم)، وليس القائد المتحكم (البيروقراطي) المستبد؛ فيكون واجبُه إيجاد الرُّؤى المشتركة في التحفيز والدعم والتوجيه، ومراعاة مشاعر واحتياجات الغير، وليس التسلُّط والتحكُّم فحسب، كما أن عليه تنمية القدرات للأفراد، وبناء الثقة المتبادلة بينهم، ورؤية آفاق جديدة، والتخطيط الطويل الأمد

4- التميُّز بين أقرانه من كل الوجوه، وبشكل عام في مجموعة من الصفات الأساسية، لعل أهمَّها القوةُ العلمية والفكرية، ومنها: الذكاء، والشجاعة، والفِطنة، والصدق، والأمانة.. إلخ، ويشار له من قِبَل الآخرين بذلك، والمقصود هنا تميز الكفاءة، ومن أهم الوجوه الأخرى الجانبُ الفني والخبرة العملية المتراكمة إذا كان في المهمة جانبٌ فني.

5- قَبول النصيحة والاستشارة من أعضاء الفريق بشكل خاص، ومن الآخَرين بشكل عام، ومن الخطأ الشائع اعتقادُ رئيس الفريق عدمَ حاجته للنصيحة؛ لاعتقاده أنه بمرتبة أعلى من الآخرين، فهو في غنًى عن نصائحهم، فلا يُدرى من أين ستصدُر الحكمة، والله - وحده - يعلَمُ أين يقبع الإبداع، فربما جاءت نصيحة كبيرة، وبقدرٍ من المسؤولية، وعلى مستوًى عالٍ من الأهمية - من أصغرِ عضو في الفريق، تؤدي إلى تغيير مسار العمل برمَّته، وتأتي بنتائجَ لم تكن بالحسبان. 

وعلى هذا الأساس، فإن من مصلحة رئيس الفريق والفريق والعمل: أن يقرِّبَ حوله الصادق الناصح الأمين في طرحه، وإن كان لا يجامل ولا يُداهن ولا يُطري عليه؛ لأن الحق على لسانه، "وهذه خَصلة يندُر اليوم توافرُها، وهذا دليل على قلة معرفة رئيس الفريق وعدم أهليته؛ لأنه لا يحبُّ أن يسمَع ممن حوله أو مستشاريه إلا كلمةَ (نعم)! وهو أمر خطره عليه شخصيًّا قبل غيره".

6- الصبر: والتحلِّي بالصبر من صفات رئيس الفريق الناجح، والصبر هنا له العديد من الأوجه، فمنها أنه يعني السيطرةَ على العواطف؛ حتى لا يجنح رئيس الفريق بعيدًا عند اتخاذ القرار، وكذلك يعني الصبر على أعضاء الفريق حين حدوث الخطأ أو التقصير. 

والصبر من الدهاء الإداري الذي يعطي نتائجَ إيجابية في أداء الفريق، ويضمن استمرارَ مسيرة الفريق. 

7- التواضع: وهي من الصفات الواجبة، والتي لا يُسمح بالتنازل عنها ولو بنسبة قليلة جدًّا، ولا بدَّ من لفت النظر إلى أن التواضعَ المقصود ليس تواضعَ الكلمات، وتواضع المشاهد التمثيلية، وإنما المقصود التواضعُ الذي يكبح جماح النفس فيجعلها تسير مع الفريق وَفْق ما يشتهون ويُحبُّون ويتَّفقون، وليس وَفْق ما تحب هي وتشتهي، تواضع يجعل رئيس الفريق يسكُن كما يسكن أعضاء الفريق، ويلبَس مثلهم، ويأكُل أكلهم، ويشرب شربهم، ويجلس مجلسهم  وبإمكان رئيس الفريق أن يتبع بعض الخطوات التي تساعده على التواضعِ؛ كأن يتكلَّمَ مع أعضاء الفريق بطريقة تُشعِرهم بأنه واحد منهم، أو أن يحمل حاجياته بيده، أو يأكل مع بسطاء الفريق من المائدة نفسها، بل ويعد الطعام بيده، ويحمله لهم، وهناك أمور كثيرة من هذا النوع بالإمكان فعلها؛

ومِن تواضع رئيس الفريق أنه يعُود عن القرارات التي يكتشف فيما بعدُ عدمَ صلاحيتها، أو وجود أسباب منطقية للعدول عنها لسبب أو لآخر، ولا يتمسك برأيه وتأخذه العزة في ذلك، والأمر هنا يحتاج إلى قوةِ الشخصية، والوقوف على الحق، وألا تأخُذَه في الله لومةُ لائم 

والتواضع المطلوب هو التواضعُ المحدد بالمبادئ؛ لأن المبادئ هي المتحكمة بنا وليس العكس، باعتبارها ثوابت؛ فلهذا من الضروري - بل من الواجب - تحديد وتسمية ثوابتنا في قضايانا، وهذه الثوابتُ من صفاتها: أن تكون واقعية وليست خيالية، وممكنة التطبيق وليست تعجيزية، وذات عوائد إيجابية للفريق ورئيسه وأعضائه.

ومن دلالات التواضع: مخالطةُ الآخرين، والحديث معهم، والعمل معهم، وملاطفتهم؛ 

8- العدل:  فبالعدل والهداية يحافِظ رئيسُ الفريق على مسار الفريق من الانحراف

9- قليل الكلام والمِزاح والضحك: إن كثرةَ الكلام تعني المزيدَ من التفاصيل، ونتيجتها المزيد من الأخطاء، والمزيد من كشف الأسرار، وما أفشيت الأسرارُ إلا باستمراء كثرة الكلام؛

المزيد من الأسئلة المماثلة