أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تشخيص السعفات
يمكن تشخيص السعفات على نحو شبه مؤكد، استناداً إلى العلامات السريرية النموذجية، ويؤكد التشخيص بتعرف الفطر بأحد الطرق الثلاثة الآتية:
ـ الفحص المجهري المباشر للفطور: ويجري بوضع نموذج مأخوذ من وسوف محيط الإصابة الفطرية، أو من الأشعار، أو فتيتات الأظفار المصابة، على صفيحة زجاجية، ثم تغطى بساترة، ويقطر على المحضر بعد ذلك قطيرات من محلول ماءات البوتاسيوم بتركيز15% تحت حافة الساترة ثم يتم تسخين الصفيحة بلطف دون الغليان، وبعدها يفحص المحضر مباشرة تحت المجهر فإذا ما شوهد في المحضر خيوط فطرية أو أبواغ، فان ذلك يثبت بأن الآفة فطرية.
ـ زرع الفطور: لا يمكن من خلال التحري المباشر السابق تعيين نوع الفطر، لذا فان لتعرف النوع أهميته في الوصول إلى تشخيص فطري صحيح يكون أساساً في انتقاء الدواء الفعال في المعالجة.
ويتم الزرع في أوساط زرعية خاصة وذلك بزرع وسوف من محيط الإصابة أو من الأشعار أو من فتيتات الأظفار المصابة على تلك المزارع التي تترك مدة تمتد من2 إلى4أسابيع بدرجة حرارة73ºمئوية، فإذا ما كانت الإصابة فطرية فإن الفطور تنمو على تلك المزارع.
ـ الفحص بمصباح وود: يستخدم الفحص بمصباح وود Wood lamp الذي يطلق أشعة ما فوق البنفسجية بطول موجة370نانو متر، لتأكيد التشخيص السريري في بعض السعفات، فيتألق الجلد أو الأشعار المصابة بالفطور في الظلام تألقاً أزرق باهتاً عند تعرضها للفحص بهذا المصباح.