يعتبر تحليل التعادل أداة هامة من أدوات المحاسبة الإدارية ويستخدم في اتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بالنقاط التالية :- ما هو حجم المبيعات الذي يضمن للمنشأة تغطية التكاليف الكلية ( المتغيرة والثابتة ) ؟- ما هي قيمة المبيعات التي تغطي تكاليف المنشاة الكلية ؟إن الإجابة عن السؤالين السابقين يعني تحديد النقطة التي تتساوى عندها الإيرادات الكلية مع التكاليف الكلية أي إن الربح عند هذه النقطة يساوي الصفر وتسمى هذه النقطة نقطة التعادل ويمكن أن تحدد بثلاث طرق : أ - طريقة الحجم ( كمية المبيعات ب - طريقة القيمة ( قيمة المبيعات ج - الطريقة البيانية : وتتحدد نقطة التعادل عند تقاطع خط الإيرادات الكلية مع التكاليف الكلية- يستخدم تحليل التعادل في تحديد النقاط التالية 1 – هامش الأمان 2 – أثر تغيير التكلفة ( المتغيرة والثابتة ) وسعر البيع على تحديد نقطة التعادل ( تحليل الحساسية )- تستخدم نقطة التعادل في تحديد حجم المبيعات التي تؤمن الربح المستهدف من قبل الإدارة- تستخدم نقطة التعادل في تحديد المزيج البيعي في حال تعدد المنتجات- تستخدم نقطة التعادل للاختيار بين بدائل الإنتاج- تستخدم نقطة التعادل والرافعة التشغيلية في تحديد حجم المبيعات والتغيير في هذا الحجم- يستخدم تحليل التعادل في القرارات الإدارية المتعلقة بإيقاف المصنع - احتساب نقطة التعادل :أ -نقطة التعادل بالوحدات = التكاليف الثابتة ÷ ( سعر بيع الوحدة – التكلفة المتغيرة للوحدة )ملاحظة : إن الفرق بين سعر بيع الوحدة وتكلفتها المتغيرة يسمى هامش المساهمة للوحدة والفرق بين إجمالي المبيعات وإجمالي التكاليف المتغيرة للبضاعة المباعة يسمى إجمالي هامش المساهمة وسبب التسمية يعود إلى أن المتبقي من سعر البيع بعد خصم التكلفة المتغيرة يساهم في تغطية التكاليف الثابتة وتحقيق الربح للمنشأةهامش المساهمة للوحدة = سعر بيع الوحدة – التكلفة المتغيرة للوحدةإجمالي هامش المساهمة = إجمالي المبيعات – إجمالي التكاليف المتغيرة للبضاعة المباعة