أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
«المرض الهولندي (Dutch Disease)، في الاقتصاد، العلاقة الظاهرة بين ازدهار التنمية الاقتصادية بسبب الموارد الطبيعية وانخفاض قطاع الصناعات التحويلية (أو الزراعية). الآلية تكمن في ارتفاع عائدات الدولة من الموارد الطبيعية (كالنفط مثلاً) ستجعل من عملة الدولة المعنية أقوى مقارنة مع الدول الأخرى، ما يؤدي إلى ارتفاع كلفة الصادرات بالنسبة للبلدان الأخرى، بينما تصبح الواردات أرخص، ما يجعل قطاع الصناعات التحويلية (أو الزراعية) عند أقل قدرة منافسة (على المستوى المحلي)، وعلى رغم ارتباط هذا المصطلح بالموارد الطبيعية، فإنه يمكن ربطه بأي تطور ينتج عنه تدفق كبير في العملات الأجنبية»، تعود هذه الظاهرة (التسمية) إلى حال الكسل والتراخي التي أصابت الشعب الهولندي بعد اكتشاف النفط، إذ هجع للترف والراحة واستلطاف الإنفاق الاستهلاكي، فكان أن دفع ضريبة هذه الحال بعد أن فاق على حقيقة نضوب الآبار التي استنزفها باستهلاكه. يقول البروفيسور جوزيف ستيلنغز، وهو اقتصادي حاصل على جائزة نوبل: «بعد اكتشاف هذه الموارد الطبيعية السخية اكتشف الهولنديون أنهم يواجهون معدلات متزايدة من البطالة، ومن تفشي ظاهرة الإعاقة بين صفوف القوى العاملة، فالغريب أن العمال الهولنديين الذين فشلوا في البحث عن وظائف اكتشفوا أن استحقاقات العجز والإعاقة أفضل لهم مادياً من الاكتفاء باستحقاقات البطالة. وزاد من تفاقم الظاهرة إلى أن أدت حصيلة الموارد الطبيعية من الطاقة إلى ارتفاع أسعار صرف العملة الوطنية في هولندا، فكان أن ارتفعت أسعار السلع التي أنتجتها هولندا، ما أفضى إلى عجز هذه السلع عن المنافسة في أسواق التصدير، بل جعل الواردات من الخارج أقل سعراً ومن ثم أفضل اختياراً للمستهلك المحلي. وكانت نتيجة هذا كله اضمحلال النشاط الإنتاجي - الصناعي بالذات، وتلك ظاهرة أخرى قد يطلق عليها وصف «اللا تصنيع».
وهذا المرض لم يكن مقتصراً فقط على الاقتصاد الهولندي، بل شمل اقتصادات دول كثيرة عبر التاريخ، كان جل اعتمادها على ما تملك من موارد طبيعية، مثال على ذلك إسبانيا (سابقاً)، والمكسيك، وأذربيجان، ودول الخليج ومنها المملكة العربية السعودية.
1.المرض الهولندي: هو تعبير يشير على نطاق واسع إلى العواقب الضارة لحدوث زيادات كبيرة في دخل بلد ما،فقد شهدت هولندا في الستينات من القرض العشرين زيادة كبيرة في ثروتها بعد اكتشاف مستودعات كبيرة من الغاز الطبيعي في بحر الشمال وعلى غير ما كان متوقع كان لهذا التطور الايجابي الجلي، انعكاسات خطيرة على الاقتصاد،حيث أصبح "الجيلدر"(العملة الهولندية) أكثر قوة وجعل الصادرات الهولندية غير النمطية اقل قدرة على المنافسة، وقد أصبحت هذه المتلازمة تعرف باسم المرض الهولنديوبالرغم من أن المرض ارتبط بوجه عام باكتشاف مورد طبيعي فإنه يمكن أن يحدث من أي تطور ينتج عنه تدفق كبير في النقد الأجنبي للداخل،ويشمل ذلك حدوث ارتفاع حاد في
أسعار الموارد الطبيعية والمساعدات الأجنبية والاستثمار الأجنبي المباشر.
2.وقد استخدم الاقتصاديون نموذج المرض الهولندي لدراسة مثل هذه الوقائع بما في ذلك اثر تدفق الثروات الأمريكية إلى اسبانيا في القرن السادس عشر واكتشافات الذهب في استراليا في الخمسينات من القرن193.وكذلك الحال الآن بالنسبة للدول المصدرة للنفط فإنها تواجه تقلبات كبيرة في وضعها التجاري مقارنة بالدول التي لها قاعدة صناعية متنوعة، ولهذه التقلبات انعكاسات على الدخل الوطني وبالتالي على الميزانية العامة، ولذلك فنظرية المرض الهولندي تركز على إعادة تخصيص عوامل الإنتاج والذي يحدث استجابة لصدمة ايجابية مثل ما هو الحال في الدول المصدرة للنفط وارتفاع أسعار هذا الأخير.
هي ظاهرة الكسل والتراخي الوظيفي الذي يصيب القوي العاملة فيحولها لمتمعات استهلاكية غير منتجه وقد رصد اقتصاديون هذه الظاهرة في النصف الاول من القرن الماضي بعد اكتشاف الهولنيين للبترول في بحر الشمال حيث هجع الشغب الهولندي بعدها للكسل والترف و تحول الي مجتمع استهلاكي بذخي الي ان نضبت الابار ونفدت الموارد واصيب بحالة شلل في صفوف القوي العاملة حيث ادت حصيلة الموارد الطبيعية من الطاقة إلى ارتفاع أسعار صرف العملة الوطنية في هولندا فكان أن ارتفعت أسعار السلع التي أنتجتها هولندا مما أفضى إلى عجز هذه السلع عن المنافسة في أسواق التصدير بل جعل الواردات من الخارج أقل سعرا ومن ثم أفضل اختيارا للمستهلك المحلي.. وكانت نتيجة هذا كله اضمحلال النشاط الإنتاجي .
علية المعني الاشمل لهذة التسمية (المرض الهولندي) هو تفسير العلاقة بين التوسع في استغلال الموارد الطبيعية معدنية كانت أو زراعية هبطت علي قطر ما .. وبين الانكماش في مجال الصناعات التحويلية.. وهي نفس العلاقة التي تفضي إلى مزيد من العوائد المالية وقليل من فرص العمل الوطنية وربما مزيد من استيراد قوى عاملة أجنبية تتمتع بمهارات خاصة.ومطلوبة في ظل انكماش تصدير المنتجات المحلية المصنّعة التي تفقد باطراد مزاياها النسبية من جهة، ولا تكاد تصمد للمنافسة السعرية في أسواق التبادل التجاري الدولي من جهة أخرى.
" وهي مشكلة اقتصادية يعاني منها السودان (وطني ) الان في ظل اكتشاف البترول والذهب وبعض المعادن الاخري ....... توقفت الصناعه والزراعة مما خلق وطن غني ومواطنين فقراء .)
شكرا للدعوة ............... اتفق مع اجابة الزملاء
شكرا جميلا استاذي جورج .................. وشكرا للاساتذة الذين قدموا شرح وافي واجابات ممتازة الاستاذة زهيرا والاستاذة نورا
شاكر الدعوة والاجابة الرائعة أستاذ جورج
لاحظ أن سؤالك قبل سنة ونصف وكأنك توقعت ما سوف يحدث
اولاً شكراً على الدعوة واتفق مع اجابة الزميل جورجي
شكرا للدعوة ..
صراحة اول مرة أسمع بهذا المصطلح ( المرض الهولندي ) .. شكرا على المعلومات القيمة في السؤال والجواب .. تحياتي
شكرا للدعوة اتفق مع اجابات الخبراء
شكرا للسؤال واجابتك الاكثر من مميزة ورائعة
اتفق مع اجابات الاساتذة الافاضل