أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
* المدير الطيب ( صديق الجميع ) يحرص هذا النوع من الأشخاص على كسب مودة الجميع , لذا تجده احيانا يتخلى عن بعض المسؤوليات ويتجنب المواجهات في سبيل الصداقة وهو مايفقد فريق العمل القدرة على الإنتاج . فما هو الحل برأيك و كيف تتعامل معه ؟
كل مدير لا يستطيع ان يقول .. لا ...فى حينها سيعانى اشد المعاناة ..يكون طيب او لا المهم دولاب العمل يسير بانتظام و سط علاقات محترمة سوية و ذكاء اجتماعى و ادب و حسم و حزم و عزم .. بس خلاص ..شكرا على السؤال الجميل اما انا فسأؤدى دورى مخلصا و ناصحا
المفروض أن يكون هذا النوع من المدراء هو المديرالمثالي، ولكن الواقع يتحتم على غير ذلك. للأسف الشديد، هناك الكثير من يعتبر هذا المدير "أهبل" أي أنه يمكن التمثيل عليه واستغلاله.
الطيبه يجب أن يصاحبها بالحزم والشدة في بعض الأحيان..
للأسف الشديد فإن هناك بعض الصفات ما لا يمكن تغيرها في شخصية الإنسان إلا بصعوبة. ولهذا فإنه من الضروري التأكيد على هذا المدير من استخدام الحزم والشدة مع بعض الموظفين، فإن لم يستطع، فعلى الإدارة العليا التدخل للحد من استغلال الموظفين لهذه الصفة أو حتى استبداله إن لزم الأمر
نعم اذا كانت طيبة مع ضعف فهو فشل اداري بكل المقاييس
اما اذا كان طريقة لكسب الاخرين وحثهم على العمل وبذل مزيد من الجهد فهي سياسة ادارية وحنكه متقدمة
هذا النوع من المديرين تكون شخصيته ضعيفه جدا لذلك من الصعب عليه اتخاذ القرارات وان اتخذها سوف يكون القرار مذبذب وذلك سيؤدي الي تراجع مستوي المنشاة ومستوي الخدمه ايضا ولذلك يجب استبعاده من المنشاة
هدا المدير يكون حبيب الجميع فكل الناس تستغل طيبته لاغراض شخصية و مادية و ايضا قد ينصبو له فخ و يطردونه من الشغل فبهدا المبدا لا يمشي الشغل و يتسبب في خسارة الشركة
انظر له حسب مسلك الطيبه الذي يسلكه
اذا كان يجعل من طيبته سلاحا ليكسب جهد وحماس وتفاعل من تحت إدارته اذا هو شخص موثر واستطاع ان يجعل من الطيبه سلاحه وبالتالي نجاح ادارته
اما اذا كان يجعل من طيبته ضعف بالتعامل واعتماد الغير على طيبته كعنصر ضغط عليه لكي لا ينجز عمله ولا يتفاعل مع مطالبه اذا هو شخص غير اداري ولا يصلح لان يقود بل ينقاد ويجب ابعاده من المنصب مباشرة
هو بمثابة النعمه ...
ستتعلم العمل بنفسك في وجودة
ستتعلم الابتكار بوجودة
ستحاول ان تثبت لنفسك انك اجدر منه بالمكان فبتالي ستجتهد اكثر
هذا ما مررت به معي مديري الافضل والذي لا أظن اني سأجد مثله