أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
<p>للأسف انتشرت الرشوة بأشكالها .. برأيك كيف يتم القضاء على هذا الداء الذي يهدم المجمعات واقتصادات الدول ؟</p>
الاجابه على هذا السؤال تحتاج الى صفحات لكى نستطيع اجمال كل الاسباب الؤديه للرشوه و اسباب قبولها و اسباب انتشارها
انا اتفق كاملا مع الاستاذ الفاضل : احمد محمد عبد الله و الاستاذ الفاضل : حسام الساداتى فى وضع الحل الرادع و العقاب لعمليه الرشوه
و اتفق ايضا مع اجابه الاستاذ الفاضل : جورج عاصى فى ان الموضوع سببه النشأه و سوء التربيه و غياب النازع الدينى والخوف من الله
و اتفق ايضا مع اجابه الاستاذ الفاضل : عبد الله حامد فى مفردات اجابته و اقترحاته
و من جهه اخرى يجب علينا النظر بتمعن فى الظروف الاقتصاديه
-------------
بس انا رائى فى موضوع الرشوه ده انه لازم يكون له تشريع قانونى شديد العقوبه لكل من الراشى والمرتشى والوسطاء بينهم
وطالما الانسان بينسى ربنا و عشقه للمال والرفاهيه بيطغى على طاعه الله و على حدود شرع الله
يبقى لازم الحاكم او المشرع يضع عقوبات فاجعه ورادعه تؤدى لتغلغل الخوف داخل النفس البشريه المصابه بعشق المال الحرام
من خلال:
1- القدوة الحسنة
2- تفعيل الجزاءات على جميع المستويات الإدارية
3- وجود نظم تحفيزية منصفة للمتميزين
يمكن القضاء عليها ببعض أو كل الوسائل التالية
إعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم بدون مماطلة
منع الموظفين من تأخير أو تعطيل مصالح الناس
تعيين المدراء الأكفاء المعروفين بالنزاهة والحزم واحترام الأنظمة والقوانين والمساواة بين الناس بدون تمييز أو تحيز
وضع العقوبات الرادعة لمن يتعاطى أو يقدم الرشوة للحصول على ما لايستحقه
كون المدير قدوة لمرؤوسيه في التعاطي مع من يحاول فعل أي من الأمور الممنوعة أو الحصول على مزايا لايستحقها
الزيارات المفاجئة من المدير على مرؤوسيه للتأكد من عدم تأخير أو تعطيل مصالح الناس أو تضييع الأوقات في ما لا طائل تحته
الإعلان عن العقوبات التي تطبق على المخالفين ليكونوا عبرة لغيرهم
الخ
الخ
يسعد أوقاتك أستاذ سليمان
وشكرا" لدعوتي للإجابة
مهما وضع المُشرع من قوانين غايتها الردع العام وانزال العقوبة بكل من الراشي والمرتشي للقضاء على هذا الداء السرطاني الذي أفشاه في مُجتمعاتنا ضعاف النفوس فلن يجدي ذلك نفعا" ما لم يكن الرادع أخلاقي
المعيار هُنا شخصي إنما الأمم الأخلاق إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
يجب ان يقتنع الموظف اولا ان الرشوة عمل غير نيبل ومحرم في جميع الأديان
لمحاربة الرشوة يجبيكون هناك رضا وظيفي واكتفاء حتى لا يضطر الموظف الى اخذ الرشوة ولا ابرر عمله لانه خطأ ولا يجوز
والاهم وضع الموظف المناسب في المكان المناسب
مع اجراء دورات تدريبية خاصة في الاماكن الحكومية بان هذا العمل تاخذ عليه اجر ولا يجب الاعتماد على المبالغ الجانبية والتي تم تحوير مسماها الى "هدية مشروعة"
الموضوع يحتاج حزمة من الاجراءات على المستوى الحكومي والشعبي نذكر ابرزها:
1. إيجاد آليات فاعلة في رصد الفساد والمفسدين(متعاطي الرشوة) او المروجين لثقافة الرشوة.
2. الردع القانون وهو الاهم لان تفعيل سلطة القضاء بشكل مستقل والضرب على ايادي المرتشين عامل مهم في ايقاف هذه الآفة الخطيرة.
3.تحصين المواطن بثقافة قانونية تجعله يقف امام حالات مخالفة للقانون وتمكنه من فظح الحالات المخالفة للقانون والاخلاقيات المهنية.
4. تنمية الشعور الوطني بأن البلد ملك للجميع ويجب الحفاظ عليه، فكل مواطن هو عين لمؤسسات الدولة يرصد كل خطا ويسهم في تصحيحه.
5. اقامة الحملات التوعوية سواء في الاعلام او في المؤسسات المدنية الاخرى التي بإمكانها ان تنمي ثقافة مكافحة الفساد والرشوة.
6. الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة المتمثلة بالكاميرات واجهزة الرقابة وبشكل شفاف وبما يتيح ضبط المتلبسين بتعاطي الرشوة.
7. الاستفادة من كل الخبرات القانونية والقضائية، حيث نشأ في العراق بعد2003 مؤسسات للشفافية ومتخصصة بالنزاهة وكشف الذمم المالية للمسؤولين وتفعيل مبدأ "من أين لك هذا"؟.
8. تجربة عراقية حديثة لكنها أكثر من راقية تمثلت بإنشاء هيئة مستقلة للنزاهة يديرها مختصون في القانون، كما توجد أكاديمية اخرى للنزاهة وهي تقيم برامجها الداعمة لعمل المؤسسات والتأسيس لثقافة النزاهة وإحترام القانون وتفعيله مضامينه.