أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
<p style="text-align:center;"><strong>ما هى الحلول التى تقترحها للنهوض بمستوى المديرالعربى ليتفوق على المدير الغربى و يتقلص دورة فى الوطن العربى ؟</strong></p>
كل ماذكره الإخوة مهم وجميل ولكن لابد من توفر خصلتين في أي مدير حتى ينجح
(طبعا على افتراض توفر الإمكانيات التعليمية والقدرات الإدارية لديه)
وهاتان الخصلتان هما
القوي الأمين
وبقدر مايكون المدير قويا بقدر مايكون أقدر على أداء الأعمال المناطة به بدقة وفي الوقت المناسب
وبقدر مايكون أمينا بقدر مايكون أبعد عن الكذب والخداع والمراوغة وأكل الأموال بالباطل
ومن ثم سيكون حتما الأكثر نجاحا
الاستاذ / حسام ....تحياتى
من خلال عملى كمدير عام ودراستى فى الماجستير تبين لى ان هناك مشكلة لدينا فى الوطن العربى ليس فى المدير ولكن فى صاحب العمل او الموسسات فان غالبية اصحاب العمل يعتقدون ان التدريب هو مضيعة للوقت وترفية للمدير او المتدرب ولايقوم بتخصيص ميزانية للتدريب وعلى عكس ماريت فى الشركات الاجنبية فان الادارة تقوم بالصرف على التدريب اكبر مما يحصل علية الموظف من راتب والتدريب طوال العام وعلى جميع المستويات سواء داخل البلد ام خارجها وهذا يعطى المدير كفاءة واطلاع ومهارات حديثة وكل ماينفع العمل ويؤدى ايضا الى زيادة الولاء والانتماء للشركة وللاسف هذا لايحدث فى الوطن العربى !!!!!
الالتزام ..... مليون خط على هذه الكلمة
لان كل مدير لو وعى المغزى من هذه الكلمة في كل مناحي حياته
لتطورنا بشكل كبير والالتزام ليس للافراد والمدارء فقط بل على الدول العربية ان تكون ملتزمه في اداراتها للدول ولشعوبها ايضا
ودمتم في تطور يامجتمعنا باذن الله
متميز سيد حسام في طرحك ومضمونك
- اختيار المدير المناسب في المكان المناسب
- أن يفهم المدير العربي بأن هذا المنصب هو تكليف قبل أن يكون تشريف
- أن يفهم المدير العربي مسؤولياته جيداً
- أن يفهم المدير العربي بأن من يعمل لديه هم من بني البشر وأنه يفوقهم فقط بالمسؤليات
- محاسبة المدير على اخفاق فريقه وليس محاسبة الفريق على اخفاق مديره
- أن يكون المدير العربي عادلاً في تعامله مع فريقه وان لا يحرمهم من حقوقهم كافة
التدريب و التعليم الجيد و لا ننسى تجربة محمد على باشا حينما ارسل المصريين للتعلم فى الخارج و عادوا جعلوا مصر دولة عظمى فى اقل من عشرين سنة .
شكراً استاذي حسام على السؤال المهم جداً وعلى الدعوة ..... اتفق مع كل إجابات الاساتذة
إذا سمحتم لى ساسترسل قليلا في الحديث لانه ذو شجون بحكم عملى كمدرب تنمية بشرية وعاشق لعلم وتطبيقات الإدارة والقيادة .
لكي ننهض بمستوي المدير العربي لابد من الاتي ...
اولاً :
لنبدأ من مراحل التعليم الاساسي والثانوي والجامعي ووضع المنهج المناسب المواكب الشامل والإهتمام بعملية إختيار المعلمين في شتى المستويات وفق عدة أسس ومعايير مثلاً مع الجانب المعرفي لابد من سمو الاخلاق ومهارة توصيل المعلومة والالتزام الخ ... من الصفات والسمات الجميلة التى ينبغي ان تكون مطبوعة في اذهان قادة المستقبل منذ الصغر (مع حرص الحكومات على ان تكون شريحة المعلمين من افضل الشرائح مادياً - قم للمعلم وفيه التبجيلا) .
ثانياً : الاهتمام ببئية التعليم في شتى المراحل التعليمية ومن كل الجوانب وذلك لإنتاج قوة بشرية مؤهلة قادرة على خلق وإستمرارية التطور المحمود السليم الذي يراعي حقوق الغير في العيش بكرامة للبلدان العربية والعالم اجمع .
ثالثاً :
يتم تعين كل الموظفين بالقطاعين الخاص والعام عبر قناة واااااااحدة لنسميها " وزارة العمل والموارد البشرية " وفق أسس ولوائح وضوابط وشفافية وعدالة وخبرات ، بعيداً عن المحسوبيات والقبليات والسياسة الخ ... فقط وفق منهج " إختيار الموظف المناسب في المكان المناسب " .
رابعاً :
بعد بناء الاساس المتين للمدير منذ الصغر وسياسة الرجل المناسب في المكان المناسب لابد من وضع لوائح واسس واااااضحه وعاااااادله لحفظ حقوق العامل ورب العمل للفصل في النزاعات في حال ظهورها .
خامساً :
الإهتماااااااااااااااااااااااام بالتدريب المستمر بشرط ان يكون التدريب مبني على حاجة فعليه اي ان يغطي فجوه بين الاداء الحالى للمدير والاداء المطلوب ..
والكل يعرف فوائد واهمية التدريب بالنسبة للمؤسسة وللموظف .
اعتقد بهذه الخطوات يمكن ان نسهم في النهوض بمستوي المدير العربي .
أعتقد أني متفق مع الجميع من ناحية المتطلبات واضيف
العمل وفق سياسة العمل واجراءاتة وليس ضمن العرف والمعرفة
المدير كالاستاذ بالمدرسة والموظفين كالطلاب هناك المتميز والمميز. الجيد وماهو دون ذلك
البعد كل البعد عن الشخصنة مهما حاول أحدهم جرك لها
فهي وباء يهدم ولا يبنى.
ان نحرص علي حضورة المؤتمرات والدورات العالمية وان نساندة في تحقيق اعلي مستوي من التاهيل والتدريب والخبرة وان نسوق الاسماء المدراء العرب الناجحين من خلال الجوائز السنوية او من خلال استفتاء عام بالوطن العربي وايضا من خلال بروز دور المدير العربي من خلال كل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة
العلم وطلب العلم والاستمرار بالتعلم والتعليم
يجب أن يكون التحصيل العلمي عملية مستمرة في حياة الموظف العربي
فبالعلم ترقى الشعوب
لابد من التركيز على مبدأ الجدارة في الترشيح للمناصب الادارية او القيادية والقضاء على الوساطات والمحسوبيات وفي حال تحققت الكفاءة في المدير سيتحقق بالتبعية التميز في الأداء والارتقاء بمستوى العمل الاداري ومخرجاته.