أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يحكى ان غاندي كان يجري للحاق بقطاروقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه , فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار , فتعجب أصدقاؤه وسألوه , لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟ فقال غاندي بكل حكمة , ( أحببت للذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما , فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده) , لذا فلنتأمل هذا الموقف الذي يرسم صورة إنسانية بعيدة المدى , لا أنانية تحُدّها , ولا حباً للتملك يَصُدّها , ولا حتى المحَنُ تُوقفها , ومن هذه القصة نستنتج , أنه إذا فآتني شيء فقد ذهب إلى غيري ويحمل له السعادة فأفرح لفرحه ولا احزن على ما فاتني , فهل يعيد الحزن ما فقدت ؟؟ وكم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وان نصنع من الليمون شراباً عذبا حلو المذاق
صراحه قصه جميله جدااااااااا ومفيده جدا
لا تبكي ع اللبن المسكوب واكيد ربنا شيلنا حاجه احلي بكتير علشان كده مش لازم نضايق لو فقدنا حاجه بنحبها اكيد ربنا ليه سبب
بمنتهى الصراحه سؤال جميل جدا يا استاذ : بسام والهدف منه اجمل واجمل
والحقيقه ان الحزن على ما فقد لا يعيده ابدا مهما كان
ولكنه مضيعه للوقت وحرق للدم والاعصاب فقط لا غير
ويعتبر نوع من انواع عدم الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى
وجميل جدا اننا ننظر لجميع الامور بنظره التفاؤل و الامل و الخير والرضا
وطبعا من الذكاء و النجاح و الابتكار والابداع اننا نقدر نستخلص ونحصل على
الخير والمنفعه والامل و المفيد من قلب الشر و الضار و اليأس و الاحباط