أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
<p>كلنا سنموت ولكن هل نحن جاهزون لحساب الله عز وجل ؟</p> <p>هل انت مهيئ لهذه اللحظة العظيمة ؟</p> <p>هل تحاسب نفسك على اخطائك كي يغفر الله عز وجل لك؟</p>
قوله تعالى في محكم كتابه ألكريم من سورة ألملك , بسم ألله الرخمن ألرحيم (( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )) صدق ألله ألعظيم ,,, فعلينا دائما وأبدا ان نخشى ألله جل في علاه ونحسن ألظن به عز وجل , جعلني ألله وأياك أختي ألكريمة تمارا ممن يحشونه ويحسنون ألظن به سبحانه ونكون طامعين برحمته ومغفرته
سيدتي الفاضله تمارا اسال المولى القدير ان يجزيك خير الجزاء على التذكير بما لزم علينا تذكره دائما
الموت والحساب .......... في زحمة الدنيا ومشاغل الحياة نظل نركض ونلهث للقمة العيش ونقصر في كثير من امور ديننا
هل انا مستعد بكل صدق لا ..... بسبب ان لدي مديونيات اسال المولى ان يوفقني لسدها في اقرب وقت حسب جدولتها مسبقا
ولكن يجب ان نتذكر وقفتنا يوم الحساب اسال المولى ان يرحمنا برحمته اللهم امين
بصراحه استاذه تمارا اسئلتك جميلة جداً بارك الله فيكى وهى فعلا ً تناقش واقع نعيشه بالفعل
كلنا بالفعل مقصرين فى الطاعات ومنشغلين بالامور الدنيويه على حساب الامور الدينيه ولم نستعد للموت والحساب بالشكل المطلوب الا من رحم ربى
لذلك ادعو الله ان يهدينا الصراط المستقيم وان يقبضنا اليه وهو راض عنا اللهم امين
من منا يستطيع ان يقول هذا الكلام ولكن عندي يقين بالله اننا في زمن من يمسك علي دينه كانما يمسك بمجرة من نار وانا عند حسن ظن عبدي بي
طبعا هل نحن مهيئون للقاء الله كما يليق بجلال وجهه و عظيم شأنه ، لا و للاسف فرغم اننا نعلم ان وجودنا في هذه الدنيا و مهما طال هو مؤقت و ان هذه الدنيا هي دار عبور و اننا الى القبور سائرون ، و بين يدي الله واقفون ، و رغم اننا نعلم ان هناك جنة و ان هناك نار الا اننا ما زلنا نلهث وراء هذه الدنيا الفانية و نفكر في رزق الغد و لا نفكر في عبادة اليوم ، اننا نعيش في غفلة ما بعدها غفلة نصوم و نصلي و لكن اصبحت عبادتنا عادة اكثر منها عبادة لا نأمر بمعروف و لا ننهى عن منكر الا من رحم ربي و اصبح التعامل بالربى من اساسيات حياتنا و اصبحت تجد بين كل بنك و بنك بنك و اما قطع الارحام و عقوق الوالدين فحدث و لا حرج و لا ناخذ من ديننا الا وافق هوانا ، و لو نظرت الى بلاد المسلمين و ما بها من بلاء و ابتلاء لعلمت كم نحن بعيدين عن ديننا ، و لا حول و لا قوة الا بالله ، اللهم فرج عن الامة ما هي فيه و اجعل لها من امرها مخرجا و ردنا الى دينك ردا جميلا ، و احسن ختامنا و اجعلنا من المقبولين عندك يا كريم
ارجوا من الله دوما ان يسترنى فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض علية عز و جل
شكرا
يا رب نرجوا رحمتك و نخشى عقابك
فنسألك الرحمة و المغفرة على تقصيرنا
فى السهو و فى العمد يا غفور