انما الامم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا ماذا تفهم من هذا البيت وما هي الاخلاق المقصودة التي يجب التحلي بها؟ .تابع

قطره وقطره يجعل المحيطات. الحسنات والأعمال الجيدة من قبل فرد سيكون قدوة للآخرين على أن يحذواوبالتالي الأمم لمتابعة

الحب و العدل و التسامح

وان من الشعر لحكمة وهذه الابيات هي عبارة عن حكم ونوادر وكلام بليغ يستحق التقدير والاخلاق هي كلمة جامعة لكل فعل حسن جميل يرضي الله ورسوله وهي التي سادت وحملها اسلافنا العرب المسلمون لما كانوا امة التوحيد التي بلغت من المعالي والسؤدد ما بلغت وحق فيها قول الحق تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) و  ولهذا لما مدح تعالى هذه الأمة على هذه الصفات، شرع في ذم أهل الكتاب وتأنيبهم، فقال تعالى: { ولو آمن أهل الكتاب}أي بما أنزل على محمد، { لكان خيراً لهم، منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون} أي قليل منهم من يؤمن باللّه وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم، وأكثرهم على الضلالة والكفر والفسوق والعصيان. ثم قال تعالى مخبراً عباده المؤمنين، ومبشراً لهم: أن النصر والظفر لهم على أهل الكتاب الكفرة الملحدين فقال تعالى: { لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون}   وشكرا للجميع . 

اخلاق المحبة والتسامح اخلاق التقوى والحنان

احمد شوقى

فى هذة الابيات ذكر الاخلاق لتواكب الموقف التى قيلت فيه

و هى القيم و المثل العليا

لان وقتهم غير وقتنا و حاضرهم غير حاضرنا

اما الاخلاق التى تتكلمين عنها ليست المقصودة فى الابيات

الاخلاق التى تتكلمين عنها هى فى  ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله و سنتى . فمن رغب عن سنتى فليس منى )

هنا الاخلاق . فى التمسك بكتاب الله و سنتة المصطفى صلى الله عليه و سلم

سؤال ممتاز 

وبصراحة جه على الجرح 

يقاس تقدم الشعوب بالاخلاق  "حقيقة "

واعتقد سبب تاخرنا  هو البعد عن التمسك بالاخلاق وقيم الفضيلة التي يدعونا لها  ديننا ورسولنا الكريم 

فنجد الفرد لا يهتم بالمجتمع والرعاة لا يرعون امانتهم وتتفكك الاسر وانتشر المفاسد  وفقد العدل 

فاصبح منا كما يقول رفاعه الطهطاوي رحمه الله 

مسلميين بلا اسلام

اتمنى ان نعود الى ديننا ونتمسك بسماحته و وسطيته  ونبعد عن التطرف والا فراط    والتفكك 

اللهم جمع شمل المسلميين ووحد  صفهم 

الأخلاق موجوده من قبل أن يأتي الإسلام ، ولما جاء الاسلام بخير الأنام محمد عليه أفضل الصلاه والسلام ، جاء ليتمم تلك الاخلاق ويرفع من قيمتها أكثر ليتوجها ويزينها بأفضل حله هي حله الإسلام . قال عليه الصلاه والسلام : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .

اذا ضاعت الاخلاق ضاعت الامم

الاخلاق المقصوده هنا فى تصورى هى فى كلمه تحابوا والمثال عن حديث عن الرسول الكريم صلى الله غليه وسلم قال فيه تهادوا تحابوا .

الصدق 

إنما نجحت الصين الأن واليابان بالصدق

الأخلاق في الإسلام عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم ، ويتميز الإسلام في الأخلاق بطابعين :الأول : أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى .الثاني : أنه ذو طابع إنساني، أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد السلوك والاخلاق من الناحية العملية .

فالرسول صلى الله وسلم يقول : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق 

سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل إيمانا ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أحسنهم أخلاقاً 

قال النبي صلى الله عليه وسلم : البر حسن الخلق

والخلق نوعان

 1- خلق حسن : وهو الأدب والفضيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعاً .

2- خلق سيئ : وهو سوء الأدب والرذيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعاً.وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالاً للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول : إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً