ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ماهو الفرق بين العادة والعرف . وايهما اسمو العرف ام العادة؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل khalidsuliman Ibrahim ahmed , senior legal advisor , DR.AbdulAziz alshamsi law frim
تاريخ النشر: 2014/09/30
Mohammed Elmasry
من قبل Mohammed Elmasry , lawyer , my private office

الفرق بين  العرف والعادة: اشتُرط في العرف: "الاستقرار، وتلقي الطباع السليمة لما يعهد ويجري بين الناس بالقبول، وأن يقر الشارع ذلك الذي تعارفه الناس واستمروا عليه أو لا يعارضه بحال من الأحوال".ولقد ورد أن من تعريفات العادة عند بعض الفقهاء: أنها ما تكررت مرة بعد أخرى. وذلك لأنها مأخوذة من المعاودة والتكرار. ولقد انقسم العلماء في تحديد النسبة بين العرف والعادة إلى ثلاثة أقسام:القسم الأول:فريق لا يرى أن هناك فرقاً بين العرف والعادة، وأنهما مترادفان على معنى واحد، ومن هؤلاء الشيخ عبد الله بن أحمد النسفي الحنفي - كما سبق في تعريفه لهما حيث قال: "العادة والعرف ما استقر في النفوس، وتلقته الطباع السليمة بالقبول"[24]. ومنهم أيضاً ابن عابدين الحنفي حيث قال في تعريفه:افالعادة والعرف بمعنى واحد من حيث الماصدق، وإن اختلفا من حيث المفهوم"[25].وقد سار على نهجهما في عدم التفريق بعض المعاصرين حيث قالوا: "العرف: هو ما تعارفه الناس وساروا عليه من قول أو فعل أو ترك، ويسمي العادة، وفي لسان الشرعيين لا فرق بين العرف والعادة"[26].القسم الثاني:وسار بعض الفقهاء على التفرقة بين العرف والعادة حيث يذكر الدكتور السيد صالح عوض أن صاحب "التحرير" يذكر أن المراد بالعادة العرف العملي، والمراد بالعرف العرف القولي.ويذكر أن صاحب "فصول البدائع في أصول الشرائع" فيما تترك به الحقيقة يقول: وحصرها المشايخ في خمسة: ما بدلالة العرف قولاً: والعادة فعلاً.ويذكر قول صاحب "التلويح على التوضيح": وقد يفرق بينهما باستعمال العادة في الأفعال والعرف في الأقوال[27].نخلص إلى أن هذا القسم قد فرّق بين العرف والعادة حيث خص العرف بالقول، وخص العادة بالفعل.القسم الثالث:وهي أن النسبة بينهما العموم والخصوص المطلق[28]، فالعادة أعم من العرف مطلقاً، حيث تطلق على العادة الجماعية - العرف - وعلى العادة الفردية، فكل عرف عادة ولا عكس. وقد قال بهذا الشيخ أحمد أبو سنة[29]. ومصطفى الزرقا[30]. وصاحب كتاب "أصول الفقه وابن تيمية" الدكتور صالح بن عبد العزيز آل منصور[31]. .منقول ، والعرف اسمى من العادة

Gamal Saber Noaman Ahmed Noaman
من قبل Gamal Saber Noaman Ahmed Noaman , 14 condominium Elebour- Salah Salem St. - Nasr City , the group United for the production of medical supplies alpha Medica

قبل الاجابة على هذا التساؤل يجب ان نبين معنى العادة و معنى العرف

 

 

 

لقد عرَّف علماء الأصول العرف قديماً وحديثاً بتعاريف مختلفة - وإن كانت في مجملها متقاربة - وفيما يلي أورد بعض التعاريف الاصطلاحية للعرف من حيث أهميتها:

 

1- قال النسفي في كتابه المستصفى بقوله: "ما استقر في النفوس من جهة العقول، وتلقته الطباع السليمة بالقبول".

 

2- عرفه الجرجاني في كتابه التعريفات بقوله: "العرف ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول، وتلقته الطباعة السليمة بالقبول".

 

3- عرَّفه ابن عابدين بقوله: "العادة مأخوذة من المعاودة، فهي بتكررها ومعاودتها مرة بعد أخري صارت معروفة، مستقرة في النفوس والعقول متلقاة بالقبول من غير علاقة ولا قرينة، حتى صارت حقيقة عرفية، فالعادة والعرف بمعنى واحد من حيث المصدر وإن اختلفا من حيث المفهوم.

 

4- وعرّفه أحد المعاصرين "هو الأمر الذي اطمأنت إليه النفوس وعرفته وتحقق في قراءتها وألفته، مستندة في ذلك إلى استحسان العقل ولم ينكره أصحاب الذوق السليم في الجماعة".

 

5- وقيل "العرف ما تعارفه الناس وساروا عليه من قول أو فعل أو ترك، ويسمى العادة"

 

6- وقيل "العرف: ما اعتاده الناس من المعاملات واستقامت عليه أمورهم".

 

وبالنظر إلى هذه التعاريف نجد أن بعض العلماء الذين عرفوا العرف يشترط في التعريف مالم يشترطه الآخر ويغفل عن ما اشترطه الآخر.   فنجد أن:

 

- أن بعض هذه التعاريف غير جامع، لعدم دخول العرف الفاسد.

 

- تدل التعاريف كلها غالباً على أن العرف لابد فيه من اعتياد الناس كلهم حيث جاء في التعاريف (ما اطمأنت إليه النفوس)، (ما استقر في النفوس)، (ما تعارفه الناس)، (ما اعتاده الناس). والجمع المعرف بـ(ال) يفيد العموم، وليس الأمر كذلك إذ يكفي في إثبات العرف اعتياد الأكثرية.

 

- أن بعض من عرف العرف قد سوَّى بين العرف والعادة.

 

- أن بعضهم قد قصر العرف على المعاملات، وهذا القصر غير مسلَّم لأن العرف وإن كان غالباً في المعاملات، فإنه يكون في وسائل العبادات والجنايات والعادات.

 

االعرف فى راينا : هو ما استقر في النفوس، واستحسنته العقول، وتلقته الطباع السليمة بالقبول، واستمر الناس عليه، مما لا ترده الشريعة وأقرتهم عليه".

 

اما معنى العادةفي اللغة: إن العادة في اللغة تطلق على تكرار الشيء مرة بعد أخرى، ويدل على ذلك ما أورده صاحب لسان العرب وكذلك صاحب القاموس المحيط،

 

وقال "العادة: ما استمر الناس عليه على حكم المعقول، وعادوا إليه مرة بعد أخرى".

 

وهذا التعريف يوجه إليه الاعتراض من جهتين:

 

1- أنه لم يدخل العادة الفردية في التعريف إذ أنه عبر بقوله "ما استمر الناس عليه". والعادة الفردية لا تكون إلا من واحد.

 

2- أنه غير جامع حيث أنه لم يشمل العادة الفاسدة، ولكن يمكن أن يتعذر له بأنه تعريف العادة الصحيحة".

 

ولعل الراجح هو في تعريف العادي أنها: "الأمر المتكرر من غير علاقة عقلية".

 

الفرق بين  العرف والعادة: لو نظرنا إلى التعريفات السابقة للعرف والعادة؛ نرى أنه قد اشتُرط في العرف: "الاستقرار، وتلقي الطباع السليمة لما يعهد ويجري بين الناس بالقبول، وأن يقر الشارع ذلك الذي تعارفه الناس واستمروا عليه أو لا يعارضه بحال من الأحوال".

 

ولقد ورد أن من تعريفات العادة عند بعض الفقهاء: أنها ما تكررت مرة بعد أخرى. وذلك لأنها مأخوذة من المعاودة والتكرار.

 

ولقد انقسم العلماء في تحديد النسبة بين العرف والعادة إلى ثلاثة أقسام:

 

القسم الأول:فريق لا يرى أن هناك فرقاً بين العرف والعادة، وأنهما مترادفان على معنى واحد، ومن هؤلاء الشيخ عبد الله بن أحمد النسفي الحنفي - كما سبق في تعريفه لهما حيث قال: "العادة والعرف ما استقر في النفوس، وتلقته الطباع السليمة بالقبول". ومنهم أيضاً ابن عابدين الحنفي حيث قال في تعريفه:

 

افالعادة والعرف بمعنى واحد من حيث الماصدق، وإن اختلفا من حيث المفهوم".

 

وقد سار على نهجهما في عدم التفريق بعض المعاصرين حيث قالوا: "العرف: هو ما تعارفه الناس وساروا عليه من قول أو فعل أو ترك، ويسمي العادة، وفي لسان الشرعيين لا فرق بين العرف والعادة".

 

القسم الثاني:وسار بعض الفقهاء على التفرقة بين العرف والعادة حيث يذكر الدكتور السيد صالح عوض أن صاحب "التحرير" يذكر أن المراد بالعادة العرف العملي، والمراد بالعرف العرف القولي.

 

ويذكر أن صاحب "فصول البدائع في أصول الشرائع" فيما تترك به الحقيقة يقول: وحصرها المشايخ في خمسة: ما بدلالة العرف قولاً: والعادة فعلاً.

 

ويذكر قول صاحب "التلويح على التوضيح": وقد يفرق بينهما باستعمال العادة في الأفعال والعرف في الأقوال.

 

نخلص إلى أن هذا القسم قد فرّق بين العرف والعادة حيث خص العرف بالقول، وخص العادة بالفعل.

 

القسم الثالث:وهي أن النسبة بينهما العموم والخصوص المطلق فالعادة أعم من العرف مطلقاً، حيث تطلق على العادة الجماعية - العرف - وعلى العادة الفردية، فكل عرف عادة ولا عكس

 

 

 

المزيد من الأسئلة المماثلة