هل مفهوم السلامة والجودة يبدأ بتغيير الثقافة والسلوك ام باحكام النظام والمراقية ؟

الاثنين يسيران في توازي...حيث ان احكام الرقابه مهم لضمان الالتزام وتغيير السلوك لضمان زياده الوعي وفي الاخير نصل لنتيجه جيده وهي تقليل المخاطر وضمان الجوده

الاثنان معا فيد واحدة لا تصفق

يسير كلاً من الثقافة والسلوك بجانب النظام والمراقبة متلازمين ، ولكن عند البدء بتنفيذ نظام السلامة والجودة ينبغى توفير النظام الى يحدد المستوى و السياسات المطلوب تنفيذها لتطبيق هذا النظام 

اكيد الاتنين بالتطبيق السليم للقواعد والنظم والاسس ومعاير الجوده بالتالى سوف نصل بالجوده

يجب أن يكون الإثنين معا بالتوازي

أحكام النظام و المراقبة يطوع السلوك و يغير الثقافة لأن كل شخص في فريق العمل لديه ثقافته و سلوكه المغاير عن الاخرين و الجميع يجتمعون تحت مظلة النظام و المراقبة لتعديل السلوك

السلامة والجودة لا يطلق عليها تعبير "مفاهيم أو مفهوم " ، هي نظام يخضع لمعايير وأقيسة بدءاً من التأسيس وانتهاءاً بالمراجعة ، والثقافة والتدريب تعود في واقع الأمر إلى نظام السلامة والجودة حسب المعايير ، نظم الجودة والسلامة والبيئة هدفها إرساء قواعد تحكيم ومتابعة وإشراف للحصول على بيئة متكاملة ذا هدف إنتاجي وإنساني ، ومتوافقة مع التشريعات والقوانين الخاضعة لها المنشأة ومستغلي المنشأة والعاملين فيها وذوي العلاقة.

مفهوم السلامة والجود يبدأ بوضع النظام ولوائحه ومن ثم تطبيق النظام ومراقبة تطبيقه وفرض عقوبات وغرامات بحال مخلفة النظام ومع المستقبل بتطبيق النظام تصبح عنئذ ثقافة وسلوك

الاثنين معا اولا نبدا بتغيير الثقافة والسلوك ومن ثم يتم احكام النظام

لا يمكن إستغناء عن واحدا منهم، فهما يكملان بغضهما البعض فالأولى تمثل الديموقراطية وثانية تمثل القانون االذي يقوم بضبط مجموعات البشرية وإحترامها للقوانين والطبيعة.