ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

كيف يمكنك أن توفّر مناخ عمل جيد لفريق العمل يحفّزهم على مزيد اللإبتكار والتطوير والنمو بالمؤسسة ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل نجاة سلام , رئيسة دائرة الاعلام والاتصال , ديوانالبحرية التحارية والموانىء
تاريخ النشر: 2014/10/19
Bassam AL - Mujamami
من قبل Bassam AL - Mujamami , مدير الموارد البشرية والشئون الإدارية , Bin Mariee Group

يمكن أن نوفّر مناخ عمل جيد لفريق العمل يحفّزهم على مزيد اللإبتكار والتطوير والنمو بالمؤسسة باستخدام :

 

 نموذج ''التاءات الخمس'' (الشكل) الذي يوضح العوامل اللازمة لتوفير بيئة عمل تحفز على الإبداع داخل المؤسسة :

 

العامل الأول : التنويع

 

أثبتت عدة دراسات في مجال تنمية الموارد البشرية أن ''تنوع القوى العاملة'' أحد أسباب نجاح المؤسسات؛ فإذا كان موظفو المؤسسة نسخا مكررة من بعضهم البعض في الفكر والأسلوب الإداري والمؤهلات والخبرة، فمن المستبعد أن يخرج من بينهم من يفكر بطريقة إبداعية غير نمطية أو يرى الأمور من زوايا مغايرة؛ لذا يجب أن تحرص المؤسسات على تنويع مواردها البشرية عند الاستقطاب والتوظيف (مرشحين من بيئات مختلفة.. قطاعات، جامعات، مناطق، جنسيات..) ليس منعا للمحاباة والمحسوبيات فقط، وإنما لضمان الحصول على موظفين يملكون رؤى مختلفة وإضرام المنافسة بينهم. ربما هذا الذي يدعو الحكومة أو ملاك الشركات إلى الاستعانة بـ''قياديين'' من ''خارج السرب'' لأنهم غالبا ما يحملون فكرا جديدا قادرا على الإبداع والتغيير.

 

العامل الثاني : التنظيم

 

يتم هنا تنظيم الوحدة الإدارية المسؤولة عن تلقي المقترحات والأفكار الجديدة وتحديد اختصاصاتها، هل هي إدارة الأبحاث والتطوير R&D؟ أم أن المهمة موزعة على عدة إدارات؟ أم أنها مقصورة على فريق عمل أو لجنة معنية بالتطوير؟ من المهم جدا تحديد هذه الوحدة الإدارية، والأهم الإعلان عن مهامها واختصاصاتها لجميع الموظفين، حيث يعرف كل منهم المسؤولين عن تلقي الأفكار، مع العلم أن بعض الموظفين يتحمسون لطرح الأفكار، وإيصالها إلى الإدارة المعنية، لكنهم لا يستطيعون المشاركة في تنفيذها، إما لعدم قدرة أو عدم رغبة.

 

العامل الثالث : التواصل

 

من الضروري أن تحافظ المؤسسة على ''قنوات مفتوحة'' بين الإدارات العليا والموظفين، يتم من خلالها إرسال واستقبال الأفكار. قد تكون هذه القنوات اجتماعات دورية، أو تقارير شهرية، أو صندوق اقتراحات، أو بريدا إلكترونيا؛ فالإعلان عن المشكلات التي تواجهها المؤسسة يتيح أمام الموظفين فرصة التفكير بحلول مناسبة، فالإبداع غير محصور في أحد. ربما تأتي فكرة من موظف استقبال تدر عوائد للشركة نجد أنها غابت عن أذهان كبار المديرين. على المنوال نفسه، يجب توفير قنوات يستطيع الموظفون من خلالها إيصال مقترحاتهم في أي وقت ودون انتظار للمشكلات، ولعل أشهر هذه القنوات هي اجتماعات التفكير (العصف الذهني)، حيث يتاح لمجموعة من الموظفين طرح الأفكار بانسيابية وسلاسة دون أن تتعرض للنقاش أو الانتقاد.

 

العامل الرابع : التفاعل

 

لا شيء يقتل الموظف المبدع سوى رؤية فكرته تحفظ في درج المدير، وتحبس إلى أبد الآبدين.

 

فالموظف ما أن يطرح فكرة، حتى لو كانت في صورتها الخام، يود أن يشعر بترحيب من المديرين دون قمع أو مصادرة، وبالطبع لا نتوقع أن أي فكرة يطرحها هذا الموظف ستكون جيدة أو عملية، ستظل هناك أفكار غير جيدة أو غير واقعية. لكننا أحيانا نحتاج إلى ''تقشير'' الكثير من الأفكار السيئة قبل التوصل إلى اللب (الفكرة الرائعة). ومن المهم أن ترسي المؤسسة ''ثقافة'' ترحب بطرح الأفكار بغض النظر عن جدوى التطبيق، فكثير من الموظفين يترددون في طرح الأفكار خشية سماع نقد أو تأنيب أو تهكم من الإدارة، لكن عندما يحس بقية الموظفين بترحيب الإدارة بالفكرة، وفوق ذلك حصول صاحب الفكرة الجيدة على مكافأة تشجيعية سيؤمنون بمدى تجاوب الإدارة وتفاعلها مع مقترحاتهم.

 

من ناحية ثانية، يجب أن نحرص على أمرين: الأول هو التركيز على نوعية الأفكار لا عددها، فبعض المؤسسات لا تكترث إلا بـ''استخراج'' أكبر عدد ممكن من الأفكار من عقول موظفيها، الأمر الذي يسبب انهاكا ذهنيا لهم، أما الثاني فيكمن في كسر الروتين؛ إذ إن لحظات ''التوقد الإبداعي'' لا تظهر إلا خارج المكاتب. المبدعون لا يتجولون إلا في أماكن بعيدة عن ضغوط العمل، والأفكار تولد في ظروف غير تقليدية، ربما وأنت تؤدي صلاة الفجر في المسجد، أو تجري على السير في النادي، أو تتناول قهوتك في المقهى. أجواء العمل التي تتحلى بالرسمية والجدية والروتين تعطل التفكير الإبداعي؛ لذلك يحتاج الموظفون المبدعون إلى كسر الروتين وتلطيف أجواء العمل بمستويات مقبولة من الضحك والمرح والخروج لتناول الغداء أو ممارسة الهوايات.

 

العامل الخامس : التغيير

 

بعد أن يتم استيفاء العوامل الأربعة السابقة، تدخل الفكرة المطروحة مرحلة التنفيذ، سيشعر الموظف هنا أنه فعلا أصبح أداة من أدوات التغيير في المؤسسة؛ فالفكرة التي طرحها تأهلت إلى مرحلة التطبيق، وبالتالي إحداث التغيير المنشود (حل جديد لمشكلة أو تطوير لحل قائم). وهناك مجالات متعددة يمكن أن يبدع فيها الموظفون وتكون مدخلا إلى التغيير: تصميم المنتجات والخدمات، وضبط الجودة، والتشغيل (صنع المنتجات وتقديم الخدمات)، الإمداد والتخزين وغيرها؛ لهذا فإن تبني المؤسسة للفكرة وتطبيقها وإحداث التغيير من خلال طرح منتجات أو خدمات جديدة في السوق لن يحفز بقية الموظفين فحسب، بل سيحافظ على موقعها بين المنافسين.

 

 

 

Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
من قبل Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

احفزهم عن طريق ان اطلب منهم مساعدتي وليس اعطاء الاوامر

احاول ان اجعلهم يقوموا بمساعدتي واختراع افكار تفيد ببيئة العمل 

فذلك يحفزهم لتطبيق افكارهم بكل حب وانتاجية

حسام السداتى
من قبل حسام السداتى , مدير تسويق , أكاديمية السادات للعلوم الإدارية

شكرآ على الدعوة

كن قائدآ و لا تكن مديرآ

أهتم بتحفيز المجتهدين

شجع غير المجتهدين

أهتم بمتطلبات العاملين

أهتم بالجوانب الإجتماعية للعاملين

الربط بين الجهد و الأجر

المزيد من الأسئلة المماثلة