1- عدم الإنسجام مع بيئة العمل
وهي أن الموظف عندما تم تعيينه، توقع شكلا معينا لبيئة العمل من حيث المعاملة وطريقة العمل، ولكنه تفاجأ بعكس ذلك وأصبح لا يشعر بأي راحة نفسية مع المحيطين به سواءا من زملاء أو من جانب الإدارة، تكثر هذه الحالة في الشركات التي تسيطر عليها جنسية واحدة أو طائفة معينة، بحيث يشعر الموظف أنه غريب عنهم ويفتقد لروح الفريق الواحد، ويظن أنه معرض للمؤامرات والمشاكل بشكل دائم، مما يؤثر على أداءه في العمل، فيلجأ وقتها للاستقالة هربا من هذا الوضع الغير ملائم وبحثا عن بيئة عمل مثالية.2- عدم التوافق مع الوظيفة والأجر
مع ضغط الحصول على العمل، أحيانا يضطر الموظف بأن يقبل بأي وظيفة، وبأي أجر، وبعد فترة من العمل يشعر الموظف أن الوظيفة لا تناسبه، سواءا من ناحية المؤهلات، أو أن المهام الوظيفية الموكلة إليه لا تتوافق مع رغباته، أو إنها من الصعوبة بحيث لا يستطيع أداءها بإتقان تام، فيأخذ في البحث عن وظيفة أخرى، ونفس الحال ينطبق على الأجر، فقد يرضى بأي أجر في البداية وبعد أن يرى أن الأجر لا يكفي لسد حاجاته يقدم استقالته طمعا في ايجاد عمل بأجر أعلى3- عدم التقدم في العمل وغياب التوجيه
يشكو كثير من الموظفين من عدم التقدم، وهو بالرغم من عملهم لسنين لا يشعرون بأي جديد في حياتهم العملية، لا من الجانب المعنوي من حيث الترقيات، ولا من الجانب المادي من حيث زيادة الأجر، ولا حتى من الجانب المهني من حيث زيادة الخبرة، فيشعر أنه لا يتقدم الى الأمام، في ذلك الوقت يحتاج الموظف لتغيير الشركة حتى يشعر بالتجديد، بالاضافة إلى ذلك يشكو الموظفين أحيانا من غياب التوجيه و الإشراف في شركاتهم بحكم كثرة الموظفين أحيانا، أو قلة الإهتمام من الإدارة بمتابعة الموظفين وإرشادهم بشكل مستمر4- عدم التقدير والإحترام
من الصعب على أي موظف الاستمرار في وظيفته اذا فقد احترام الإدارة له، فبغض النظر عن طبيعة عمله أو طريقة أداءه لوظيفته، فيجب أن تشعر الإدارة موظفيها بأنها تحترمهم، حتى حينما توبخهم على أخطائهم، فيجب أن يكون التوبيخ بشكل لا يقلل من شأن الموظف أو يقلل من إحترامه، إضافة إلى ذلك يرغب العديد من الموظفين أن يشعروا بأن عملهم مقدر، وأن مجهودهم لا يذهب هباءا، ولو كانت المكافأة كلمة شكر.5- التوتر والشحن العصبي الزائد
في ظل مشاكل بعض الشركات سواءا الداخلية أو مع عملائها، يزيد التوتر والشحن العصبي للإدارة والموظفين، وتزيد ضغوط العمل وتكثر الواجبات والطلبات، ويكثر العمل ساعات إضافية، وأحيانا لا وجود للعطلات، مما يحول الموظف أحيانا الى آلة، وتتأثر حياته الشخصية بهذه الضغوط المتواصلة، فقد يصبر البعض لفترة على هذا الوضع، ولكن مع مرور الوقت يصبح الأمر صعبا، مهما كانت قدرة الموظف على التحمل.6- انعدام الثقة المتبادلة
قد يشعر الموظف أن مديره لا يثق فيه، وذلك عبر إخفاءه لأسرار العمل، وكأن الموظف شخص غريب، أو أن المدير لا يثق في قدرات الموظف فلا يسلمه إلا القليل من العمل وأسهله، والعكس أيضا صحيح عندما يعتقد الموظف أن مديره ليس كفؤا لمنصبه، أو أنه يرتكب أخطاءا في عمله ولا يثق في نجاعة قراراته، ونفس الامر ينطبق في حال لم يثق الموظف بشركته وبأمانتها، فيصبح قلقا من الإستمرار فيها، خاصة إذا أحس بوجود مخالفات قانونية قد تعرضه للمسائلة.7- عدم المشاركة في صنع وإتخاذ القرار
بعض إدارات الشركات تبعد صغار الموظفين عن اتخاذ القرار، وتختص به الإدارة وكبار الموظفين، حتى لو كان القرار من صميم عملهم، أو كان في مواضيع بسيطة، وتجعل الإدارة من موظفيها منفذين لا مفكرين، هذه الطريقة قد تتماشى مع البعض ويرفضها البعض، خاصة مع الموظف الطموح والراغب في أن يكون صاحب كلمة مسموعة وتأثير في الشركة وقراراتها، أو على الأقل أن يكون جزءا رئيسيا فيها و يشارك في صناعة القرار للإدارة العليا8- الرغبة في العمل الحر أو التقاعد
مع مرور الوقت وإكتساب العديد من الخبرات، يصبح لدى الموظف الرغبة في الإستقلالية وبدأ مرحلة جديدة، وهي أن يفتتح عمله الخاص، بحيث يتحول من موظف إلى صاحب عمل، وذلك تطويرا لوضعه المادي والمعنوي، وفي نفس الوقت وعند وصول الموظف لسن معين يرغب في الراحة، ، فيريد أن يتمتع ببعض الوقت للراحة ولعائلته، ونفس الأمر ينطبق على بعض السيدات العاملات واللاتي يبحثن عن وقت أكبر لقضاءه مع عوائلهم، فلهذه الأسباب ولغيرها لا حل للموظف إلا بالتقاعد وتقديم الإستقالة.
هناك اسباب كثيرة تؤدي الي استقالة الموظف .
...عدم ملائمة الوظيفة لطبيعية نخصصة
.... مكان العمل بعيد عن مكان اقامتة وتكلفة الانتقال قد ترهقة ماديا وجسميا
.....العائد المادي لا يتناسب مع قدراتة
.....المعاملة السيئة من المدير او صاحب العمل
.....وجود وظيفة في شركة اخري تتفوق علي وظيفتة ماديا وادبيا
.....وهناك اسباب كثيرة ومتعددة اخري