أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
1. توافر الأخلاقيات التي تكفل ممارسة العلاقات العامة على أسس سليمة وتمتد أبعاد هذه الأخلاقيات لتشمل الصدق والأمانة والسمعة الطيبة والسلوك القويم وغيرها من المعايير والقيم والأنماط الأخلاقية اللازمة لممارسة مهنة العلاقات العامة ,ومن المعلوم أن السمعة الطيبة والأخلاق الفاضلة تعبر عنها سمات مستمدة من التاريخ الاجتماعي للفرد والذي هو محصلة تاريخ الأسرة ومستواه الثقافي والتعليمي و المهني ونشاطاته المختلفة وبصفة خاصة نشاطاته الفكرية والعقائدية وكذلك نماذج سلوكه وغيرها من السمات التي يمكن في ضوئها تقدير المستوى الأخلاقي للفرد وسمعته
قوة وتكامل الشخصية : ويشمل ذلك الاستقرار العاطفي والاتزان العقلي والقدرة على فهم الناس والقدرة على رؤية الأشياء والأمور من وجهة نظر الآخرين وحسن التعبير عن وجهة نظره بوضوح والقدرة على التعامل مع الآخرين و التأثير فيهم والهدوء وعدم الانفعال والقدرة على تكوين صداقات بسهولة والدبلوماسية في التعامل مع الناس
1. وأن ينصرف اهتمامه إلى كل ما هو خارج الذات ولديه رغبة أكيدة في مساعدة الناس والاهتمام بمشاكلهم ويراعي مشاعر وحقوق من يتعامل معهم ويتصل بهم بحكم عمله
2. المظهر الحسن والبشاشة وخفة الظل : حيث يساعد ذلك على اكتساب ثقة الجمهور واهتمامه وتقديره .
3. الموضوعية في الأقوال والأفعال وفي الحكم على الأمور :مستندا في ذلك إلى حقائق مدعمة بالبحوث وبالدراسات التجريبية التي توصل إلى تفسيرات علمية والبعد عن أي صورة من صور التحيز لشعوره الشخصي أو أي صورة من صور الانحراف لتحقيق منفعة أو كسب أو غرض ذاتي ,كذلك البعد عن التأثير اللفظي والاعتماد على المعلومات وحقائق مؤكدة ومدعمة بالتحليل الكمي والاهتمام بالتفاصيل
4. المرونة والقدرة على التصرف والتأقلم مع طبيعة ومتطلبات المواقف المتغيرة :ويتطلب ذلك توافر البديهة والفطنة في أخصائي العلاقات العامة والقدرة على تحليل المواقف والتقدير السليم للأمور والحكم الصائب على الأشياء والمواقف
5. القدرة على الاتصال والإلمام بأساليب وفنون الاتصال ويعني ذلك القدرة على الشرح والتفسير باستخدام أساليب الاتصال التي تدعو إلى ثقة الجماهير ويقتضي ذلك أن تكون أدوات الاتصال أو الإعلام المستخدمة صادقة وقادرة على اكتساب ثقة الجماهير وهو ما يتفق مع وظيفتها الإعلامية ومن ثم يجب على أخصائي العلاقات العامة الناجح أن يتجنب أي أدوات إعلامية يؤدي استخدامها إلى فقدان موضوع النشرة الإعلامية للقدرة على التأثير في الجماهير ,كذلك يجب مراعاة عرض موضوع النشرة الإعلامية في وقت مناسب بحيث يحدث تأثيره المرغوب هذا إلى جانب اعتماد النشرة الإعلامية على حقائق مؤكدة كما يجب أن يتجنب أخصائي العلاقات العامة الناجح تعرض مضمون النشرة الإعلامية لموضوعات لم يستقر الرأي بشأنها بعد وإذا كان لا بد من ذلك فعليه أن ينشر هذا التحفظ حتى لا يتسبب في زعزعة ثقة الجماهير في الأداة الإعلامية وفيما تصدره من نشرات إعلامية
الإلمام بالأصول والأسس العلمية للعلاقات العامة وبطرق تحليل وقياس الرأي العام واتجاهات وآراء المجموعات والجماهير المختلفة التي تتعامل معها المنظمة سواء كانوا عاملين أو عملاء أو مساهمين أو موردين أو المجتمع المحلي أو الجمهور العام ,وكذلك التأثير في هذه الاتجاهات وتوجيهها وكذلك الإلمام بالدراسات والعلوم المرتبطة بالعلاقات العامة كعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم التي تلقي الضوء على مكونات وأبعاد النفس البشرية والاتجاهات النفسية للأفراد وبذلك يكون في مقدور أخصائي العلاقات العامة فهم الناس وفهم دوافعهم للتصرف والتأثير فيهم هذا إلى جانب توافر الخبرة العلمية في ميدان العلاقات العامة والقدرة على الإعداد السليم لبرامج العلاقات العامة والحملات الإعلامية وتصميم وتنفيذ الرسائل والنشرات الإعلامية