أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
<p> </p> <p><strong>للأسف هذه المشكلة موجودة بشكل كبير في وطننا العربي ، ويدخل تحتها المحسوبيات ويدخل تحتها كذلك الانتقام والتصفيات الشخصية ، وتحتاج منا إلى مراقبة الله قبل كل شيئ ومحاسبة أنفسنا قبل أن نتخذ أي قرار في إدارتنا .. شكرا لكم جميعاً</strong></p>
أن اساس العلاقه بين المدير والموظفين علاقه عمليه فى الاساس وقد تتطلب اثناء ذلك تفسير بعض الظرف الشخصية لتبرير العامل لبعض التصرفات والمواقف خاصة بالاجازات او الغياب او للتصريح له بأذن شخصى لظرف طارئ .
وفى كثير من الاحيان اذا كان المدير ليس على درجه كافية من الكفاءة والخبرة يجعل العلاقة بينه وبين موظفينه علاقة شخصيه لضمان ولائهم
ولكن يجب على المدير اذا كان يملك الخبرة والكفائه بأن يجعل العلاقة عمليه واساسها العدل لان العاملين معه سيحترمونه لخبرته وكفاءته وشخصيته العطائه لانهم يحتاجون اليه لزيادة المعرفة وتنمية قدراتهم ومهارتهم ومن هنا سيتم حل المشكله ببساطه .
نجح المسلمين العرب قديما لما ألغيت الوساطة والتفرقة بين هذا صديق وهذا أقل صداقة منه
ونجح الغرب الأن لما طبق نفس النظرية
وتخلفنا نحن الان لأننا أدخلنا الوساطة مرة أخرى في العمل
يجب ان يتم الصداقة داخل العمل وان تكون وسطية بعدم التغاضي عن السلبيات لمجرد الصداقة وان يكون هناك عقاب ولا تكون هناك تفرقة بين المعاملة بينهم وفق الاهواء الشخصية فهذا يعد غشاً وخيانة للامانة الوظيفية التي يحملها الموظف والمدير على حد سواء ،،، من غشنا فليس منا
يجب التفرقة بين العمل والصداقة فبهذا المبدأ يمكطمن تخطي المشكلة