أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
المدير العربي لديه من الكفاءات الكثير الكثير، ولكن ينقصه
المدير العربى عموما لديه من الكفاءه والخبرات ما يضعه فى نفس رتبه المدير الاجنبى واحسن
ولا يقل عنه شياء اطلاقا و لكن المشكله تكمن فى الالتزام المهنى و ادراك قيمه العمل نفسها
و قيمه الوقت والمسئوليه و الامانه وفقا للموقع الوظيفى
و طبعا القضاء على افات المحسوبيه والواسطه
المشكله ليست فى تنميه القدرات اطلاقا
ان لاينتابه الغرور وان تثق به دولته وجهة عمله
فلا ينقص العرب اي شيء للتطور فالعرب صناع الحضارة سابقا وحاليا ولكن خارج اوطاننا
المدير العربي اقدر من المدير الاجنبي واكثر خبرة ومهارة والتزام مهني واخلاقي يجب ان نخرج هذا الموضوع من عقولنا لذلك اقترح بادنى حد قرار حكومي يساوي المدير العربي بالاجنبي من حيث الحقوق والواجبات والراتب وتجد ماذا يفعل عند اذن المدير العربي وسترى الابداع واليك مثال بسيط:
كنا مرة في جامعة دمشق في المشفى التعليمي اتو بدكتور بروفسور ليشرف على الطلاب قيد التخصص وكانت المجموعة من6 طلاب اطباء3 سوريون و2 من مصر وطبيب طالب اختصاص من لبنان دخلوا جميعا لاجراء عمل جراحي تحت رعاية البروفسور فسألهم كم انجزتوا عملية جراحية خلال تعلمكم الطب فاجابوه اكثر من500 قال لهم ان طول حياتي لم انجز500 عملية انتم تعلمونني ولست انا من يعلمكم اقدم لكم احترامي
هذا مثل لدينا في العالم العربي مهنيون واختصاصيون يتقاتل عليهم الغرب
والجدير بالذكر بأن الخلل الرئيسي يكمن في فريق العمل والموظفين , حيث نجد دائماً الموظف العربي يحترم ويطيع المدير الاجنبي عن العربي ويثق في جميع القرارات والآراء والافكار التي يقدمها المدير الاجنبي , للأسف لا زالت عندنا عقدة الخواجة
لتنمية قدرات المدير العربي في عالمنا العربي يجب ان يكون ذو حنكة في العمل وضمير مهني كما يجب ان يكون ذو مستوى براغماتي وعلمي عالي جدا و يكون كذلك مقرب من الموظفين قرابة المسؤول بالعامل ليتمكن من حل المشاكل التي تعترضهم اثناء تادية واجباتهم المهنية
وارى أنه من الواجب لتنمية قدرات مدير عربي ليحل محل المدير الاجنبي في اي شركة عربية ان نضع فيه ثقة المسؤول بموظفيه ونوفر له جو ملائم و مناسب للعمل باريحية اكثر وسوف ترون النتيجة بان المدير العربي كفء عندما تتوفر له شروط الملائمة للعمل ,
يجب ان يعرف معنى كلمة مدير واعتقد ان المشكلة سنتحل ببساطة ورقي
القدرات الإدارية والقدرات القيادية للمديرين العربية ممتازة باستثناء الوقت المخصص في العمل والمشاركة الفعالة في سير العمل الداخلي كما لوحظ في معظم الحالات. التفكير الابتكاري والاستعداد لإدخال تكنولوجيا المخرجين العرب أعلاه الاسمية.
لا ينقصنا شيء سوى وضع الشخص المناسب في المكان المناسب و مصداقية في العمل و إيمان اكبر بقدرة المدير المحلي في صنع الفارق من خلال اعطاء العقل العربي فرصته في بلاده.فالعقول العربية هجرت الى الخارج نظرا للتهميش الذي تعاني منه