أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أرى أن الأسباب كثيرة منها: أن المجتمعات العربية أصبحت لاتعطي أهمية للغة العربية الفصحة وهذا راجع لعامل الاستطان التي تعرضت اليه وأثر في موروثهم اللغوية لصالح لغة المستعمر - المنظومة التعليمية للمجتمعات العربية ضعيفة وهناك فيها من يتعمد على اضعاف مستوى التلاميذ والطلاب في اللغة العربية من خلال البرامج المريضة الغير مدروسة بعناية ومن متخصصين ـالكثيرمن المؤسسات الاعلامية همها الوحيد الربح واللهو ولايهمها أمر اللغة العربية البت ـ لأن المادة الاعلامية موجهة لجميع شرائح المجتمع - تعود كل المجتمعات العربية التكلم بالدارجة وهذا مايجعل الاعلامية يجد صعوبات في اتقان اللغة االعربية الفصحة حتى وان اجتهد.
عنصرية..!؟ .. الكل يروج لنفسه ومجتمعه..! .. والكل يريد وضع بصمة، ولو تحدث الكل بالفصحى ل تشابه الجميع .. الفصحى لا شك جميلة وأنيقة لكن من وجهة نظري هي لغة خطابة لغة كتابة .. وليست لغة ايماءات واضافة مؤثرات
إن كان التحدث بالعامية له ما يبرره على مستوى البرامج الحوارية، فمن غير المناسب أن يخطئ مقدموا النشرات في نطق بعض المسميات حتى الخاصة بمجتمعهم المحلي، فيجب أن يتمتع مذيعو الأخبار بقدرات لغوية عالية وأن يتم الاتفاق على نطق المسميات المختلفة بصورة موحدة وأن يكون لديهم ثقافة عامة
أرى أن من الضروري استخدام اللغة العربية الفصحى في الإعلام نظراً للفروق الكبيرة بين اللهجات العربية
لضمان استيعاب اكثر المشاهدين لبرنامجهم ولغياب اللغة العربية من معظم المشاهدين
لان هم يسعون فقط الى كسب الارباح وان يحصلو على عدد مشاهده كبيره
لان القنوات العربية تقوم باستثمار منتوجها التلفزيوني , فهي لا تحاطب فئة معينة و انما العامة لكي تحصل على أعلى نسبة المشاهدة.
حينما تضع خلفية سابقة عن خبر حالى مثل جدير بالذكر أو تجدر الأشارة أو كان كذا ، لان هناك جمهور لايتذكر الموقف أو غير متابع له بالمثل اللغة تختلف من محافظة لمحافظة أخرى وبناء عليه نصنع التواصل مع الأخرين باللغة العامية لكل دولة مصر ، لبنان ، ... وهكذا