أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لا أعتقد وحسب، بل أجزم إن الإعلام لم يكتسب يوما شفافية وحيادية حتى يفقدها.. فهو آلية لتنفيذ مخططات سياسية، فكرية، ثقافية، اجتماعية وايدولوجية..
اعتقد ان الاعلام سلاح ذو حديين فى مجتمعنا هذا لان نسبة الامية كبيرة ولذالك تكون نسبة تلقينهم للمعلومة الخطا او الصح تكون اكبر وللذاللك النسبة المثقفة يئست من ان تغيرالواقع او تصححة على الاقل
الاعلام هو سيف قاطع في يد حامله واصبحت كل جهة تلوح به في وجه من يخالفهم الراي لكن لا يمكن ان نقول ان الاعلام فقد شفافيته فالاعلام لا يقترن ابدا مع الشفافية طالما هناك خط افتتاح للقناة ومرجعية وخلفية فالاعلام لم يكتسب يوما شفافية وموضوعية حتى يفقدها
الاعلام الان لا يخدم اجندات ولكنه يخدم بعض من اصحاب المصالح ذات النفوذ التى تحكم وأصحات اتخاذ القرارات ولكن عندما نتكلم عن الاعلام الصادق فنادراً ما نقول مصر والعالم العربى لا زالو فى منطقه الخطر بين الحلم الغربى والطمع العربى بين النفوذ والمال
نعم الاعلام فقد مصداقيته وحياديته لخدمة اجندات خاصة
اكيد الاعلام اصبح معظمه موجه
نعم اعتقد ذلك ن فلاعلام الذي كان يجب ان يكون محايداً في تناول القضايا علي الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها اصبح ذو اجندات خاصة واصبح اعلام مصالح الا من رحم ربي ، فالحكومات اصبحت مسيطرة علي الصحافة والاذاعة والتلفاز فاصبح هذه الوسائل الاعلامية تخدم اجندة الحكومة بعيدا عن الحيادية والنزاهة .... نتمني ان يكون اعلامنا العربي في قمة المسؤولية والحيادية ..... ولكم شكري
نعم
النظرة الواقعية للطبيعة البشرية تقول بأنه لا يوجد إنسان محايد مائة بالمائة وبلا أى إنتماء أو ميل لفكرة وأيدولوجية ما ، للإجابة على حيادية الأداه الإعلامية لابد وأن ندرس علاقات القوى بين الأداه الإعلامية والأجندات السياسة المختلفة والفاعلة على الساحة. وبما أن الأجنده الحكومية هى الأقوى ضمن اللفاعلين السياسين الداخليين على الساحة السياسية فإنها تكاد تكون الواحيد الفاعلة بالنسبة للأداه الإعلامية الحكومية والمسالمة ولكن نحتاج دراسة التساؤل التالى " هل الرأى العام يوجه الحكومات أم أن الحكومات هى التى توجه الرأى العام؟" فالديمقراطية النظرية تقول بأن الحكومات إنما هى ممثل ومعبر عن الرأى العام ، ولكن بوجود خلل فى الجانب العملى لتطبيق نظرية الديمقراطية أصبحت الحكومات الإستبدادية فى حاجه إلى توجيه الرأى العام كى يطالب الشعب بما تراه الحكومات لتظهر هذه الحكومات وكأنها معبره عن الرأى العام ونموذج للديمقراطية .. فكان لجوء الحكومات إلى ما يعرف بتقنيات التلاعب بالوعى والذى بإستمراره يغير الإنتماءات بل ويغير الشخصية الوطنية بالكامل خلال الوقت والإستمرار ، وهذه العمليات من التلاعب بالوعى تنبنى بالأساس على عمليات التواصل المباشر بين الأداه (المنفذ للتقنية) والمواطنين، ولا يتم هذا التواصل إلا من خلال دور التعليم والذى تسيطر الحكومات على مادته ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعه وخاصة المرئية (الأقوى) والتى تسيطر الحكومات أيضا على مادته بشكل مباشر وغير مباشر. وكل ذلك تحت إطار الأمن القومى والذى ترسخ فى أذهان كثير من العرب (للأسف) بأمن النظم . وهذه العمليات تستهدف أولا الأدوات المنفذه (الجمهور الأول أو الإنتلجنسيا وهم الكتاب والصحفيون المسموعون من الشعب بإستخدام الترغيب والترهيب وعزل المعارض ) ثم الجمهور المستهدف الأساسى (المواطنون).