أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
1- في مجال التخطيط:
· حث الإسلام على التخطيط على أساس الإمكانيات لقوله تعالى: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل﴾
· نادى الإسلام بأن يُبنى التخطيط على الحقائق؛ لأن الاعتماد على غيرها لن يوصل إلى الحقائق المرجوة لقوله تعالى: ﴿وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغني من الحق شيئاً﴾ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحض على التخطيط للمستقبل فيقول: "ولئن تدع أبناءك أغنياء خيرٌ من أن تدعهم فقراء يتكففون الناس".
2-: في مجال التنظيم: أدى اتساع الدولة الإسلامية في العهد الراشدي والأموي إلى ظهور مستويات إدارية ووحدات تنظيمية تمثلت في استحداث كثير من الدواوين منها: (ديوان الطراز، وديوان الجند)، واستحداث وظيفة الحاجب حلقة بين الخليفة والرعية، ومنصب صاحب الشرطة. في العهد العباسي ظهرت الوزارات، وتم استحداث منصب نائب الخليفة، ومنصب قاضي القضاة، وتم الأخذ بنظام الحسبة كجهاز إداري يتولى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3- في مجال الرقابة: نادى الإسلام بضرورة مراقبة العمال للتأكد من أنهم يقومون بعملهم حسب القواعد والأسس الموضوعة. فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يراقب عماله، ويحاسبهم، وكان يُحصي أموال الولاة عند تعيينهم، وعند إعفائهم من مناصبهم. ومن صور الرقابة في الإسلام وجود أجهزة إدارية متخصصة تُدعى "الدواوين" كانت تقوم بمهام الرقابة حسب الاختصاصات الموكلة إليها.
4- في مجال العمل:ينظر الإسلام إلى العمل على أنه فريضة إسلامية تصل إلى درجة العبادة، يقول الله تعالى: ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾ حض الإسلام صاحب العمل إلى إعطاء العامل الأجر المناسب.
5- في مجال الشورى: أمر الإسلام بالشورى كأسلوب في إدارة شؤون الدولة الإسلامية فقال I : ﴿وشاورهم في الأمر﴾، وقال رسول الله : "ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ولا عال من اقتصد". ولقد طبق الرسول صلى الله عليه وسلم الشورى في إدارته للدولة الإسلامية حيث كان يستشير أهل الرأي والخبرة من أصحابه فلقد استشار أصحابه في غزوة الأحزاب وأخذ بمشورة سلمان الفارسي في حفر الخندق.
· واتخذ الخلفاء الراشدون بعد وفاة النبي الشورى سبيلاً في معالجة أمور الدولة الإسلامية.
انشأ النبي صلى الله عليه وسلم أول جماع سرية وأحكم عضويتها وحدد علاقاتهاواجتماعاتها واتخذ من دار الأرقم مقراً لها - ظهر مفهوم إدارة الأزمات وإدارةالتغيير ومقاومته أثناء الدعوة السرية. - ظهرت اللوائح المنظمة للعلاقات بينالمهاجرين والأنصار بعد الهجرة . - بناء المسجد النبوي بقباء الذي يجسد العملالتنظيمي والكيان التنظيمي . - الحرص على تأهيل وتدريب الجماعات المؤمنة . - كتابة العهود والمواثيق وتكوين تنظيم عسكري يضم كل أسس القتال والجيوش
سؤال فريد من نوعه في منتدى بيت .كوم ومهم للغاية فشكرا استاذنا محمد حفظه الله على طرح هذا السؤال وانا بدوري اود ان يكون لي سهم من هذا النقاش الجميل المفيد للغاية فاقول انه من الطبيعي جدا ان يكون نبي الاسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم اعظم اداري في التاريخ كيف لا وهو الذي بدأ بفرد واحد وما لبث وبمدة قياسية ان يتحول الى دولة ومجتمع مسلم بكل معاني الكلمة حتى ترى الاذان يصدح بلا اله الا الله محمد رسول الله في جميع اجزاء الجزيرة العربية ونواحيها وما حولها واليوم لا تجد مصرا من الامصار الا ولا اله الا الله تدوي في سماءه .
حينما هاجر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الى يثرب التي تشرفت باسم مدينة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بدأت عبقرية محمد تتجلى مذ وطأت قدماه الشريفتان ارض المدينة المنورة فاول شئ عمله الرسول هو بناء المسجد والمسجد هذا هو دار العلم والنور والهداية وتحفيز الشباب المسلم وتوجيههم ومكان اتخاذ القرارات المصيرية للدولة كالجهاد والقضاء وادارة الدولة اضافة لكونة المصلى وهو قبل كل هذا وذاك مهبط الوحي بالقرءان والرسالة الخالدة ومنه بدا النور والهداية تنتشر وتتوسع وتملا القلوب بهما وتتلقفهما النفوس الصافية الطاهرة لتنعم بعبادة الله الواحد الاحد وتنبذ عبادة الطواغيت .
وثاني شئ قام به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو التاخي بين المهاجرين والانصار وهذا العمل وحده كفيل بالدلالة على عظم ادارة وكفاءة محمد صلى الله عليه وسلم حتى جعل الصحابي الانصاري ياتي باحيه المهاجر الى بيته ويقاسمه كل شيء حتى انه يعرض عليه ان يطلق احدى زوجاته ويزوجها الى اخيه فاين كان كل هذا الطهر والنقاء قبل محمد عليه الصلاة والسلام
وثالث عمل قام به محمد عليه السلام هو تنظيم العلاقة مع اليهود احدى مكونات المدينة الذين لا يغفل دورهم الفعال في المجتمع المدني
ثم ما لبث محمد صلى الله عليه واله وسلم ما ان مكن له الله سبحانه وتعالى في المدينة حتى تجاوز كل حدود الاجتهاد في العمل ممزوجا بالجراة والشجاعة والاباء والشمم حينما بعث الى زعماء الامبراطوريات الكبيرة انذاك مثل هرقل وكسرى والمقوقس يدعوهم فيها الى الاسلام فاية جراة واية شجاعة هذه التي نبعت من محمد عليه الاسلام فكان اهلا لها وكفا
وهذا كله من عند الله الخالق البارئ سبحانه وتعالى والا من يصدق ان يقوم رجل امي بمثل هذه الافعال العظيمة ولا ننسى دور الشخصية المحمدية الفريدة من نوعها وطهارة النفس ونقاءها فصلى عليك الله يا علم الهدى وعلى الك وصحبك اجمعين
بنيت الدعوة على التنظيم والتخطيط وهي من عوامل الادارة ففي بداية الدعوة تم تكوين الجماعات ونشر الدعوة وفق خطة مدروسة ومن ثم الهجرة الى المدينة وهناك تم بناء المسجد وتم الاتحاد حتى اصبحت قوة وصار الاسلام بالتخطيط بالتوسع والدعوة
اكتفي بما قاله العالم ابن رشد " إذا أردت أن تتحكم في جاهل فعليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني"
من أبرز الصفات والمكتسبه من الدين الإسلامي هي : الأخلاق - النظام - الإجتهاد - الأمانه - حب الآخرين - التعاون - الإتقان في العمل - فإذا إجتمعت في شخص ما سيكون ناجحا" .