قال صلى الله عليه وسلم(استوصوا بالنساء خيرا فان المراة خلقت من ضلع وان اعوج ما في الضلع اعلاه،فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته فلم يزل اعوج...) سؤالي:-

خلق الله سبحانه الضلع أعوج من اساس خلقته فهو لم يكن مستقيما ثم أعوج ولكن خلق بإعوجاج من أصل خلقته وفي هذا إعجاز علمي للحديث الشريف وهذا الإعوجاج لكي يحوط ويحمي أهم عضو في الإنسان ألا وهو القلب فكان لا بد من الإعوجاج ليدور حوله من جميع الجهات أيضاً ليحمل عضو التنفس آلا وهو الرئتان على تلك الضلوع وأظن أنه أيضا من أسباب إعوجاجها هو لأن أمنا حواء خرجت من  صدر أبونا آدم فأعوجت لكي تستطيع الخروج وقد جعل الله سبحانه خروجها من ذلك المكان  لتكون بجانبه وأقرب إلى قلبه فلو أنها خرجت من رأسه لسادت عليه ولو أنها خرجت من قدمه لاستعبدها لهذا نرى حكمة الله سبحانه في خروجها من أقرب مكان إلى قلبه ومشاعره 

 

وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء لأنه بصلاحها يصلح حال الأمة جميعا ً وبفسادها يفسد حال الأمة وهذا معروف بأن أكثر العلماء الجهابذة في الدين تربوا على أيدي والداتهم العظيمات كالشافعي وأبن حنبل وغيرهما الكثير ..

شكرا" لك أختي الكريمه على الدعوه للإجابه على هذا السؤال الهام، أما الحديث القائل إن النساء خلقن من ضلع أعوج، فلا بد من قراءته في سياقه: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ"والسياق واضح في أنه حثّ على مراعاة مشاعر المرأة، فخلقُها من ضلع أعوج يرمز إلى حساسيتها المفرطة، فالضلع الأعوج ينكسر إن حاولتَ تصحيحه بالقوة، وهكذا المرأة، فلا بد أن تعاملها بلطف في كل حال. فالخلق هنا خلق معنوي لا مادي، كما في قوله تعالى ]خُلِقَ الإنسانُ مِن عَجَل[.. وليس هناك مادة اسمها العجل، بل تتحدث الآية عن طباعه.ثم إن هذا الحديث لا يذكر اسم حواء قط، وإنما يشمل النساء جميعا، ولا خلاف في أن النساء اللاتي نراهن لم يخلقن من أضلاع الرجال، بل وَلَدَتْهُنَّ أمهاتُهُنّ.آن الأوان لفهم ديننا كما يجب، نحن أمة إقرأ فالنقرأ، مع أحترامي ﻷراء اﻷساتذه الزملاء.

انما الحديث هو توصيه ووصيه بالنساء كافه مقصده الرحمه والأهتمام والمعامله الطيبه للنساء والمعنى هنا فى رأيى المتواضع هو اختلاف النساء عن الرجال فى امور كثيره فلا يتعامل الرجل مع النساء كما يتعامل مع الرجال . اللهم صلى عليه وسلم .

اتفق مع اجابة الاساتذة السابقة ويبن النبي صلي الله علية وسلم بالنساء خيرا فهم امهاتنا وازواجنا وبناتنا وعماتنا وخلاتنا ....وليس بألمقصود الزوجات فقط بل كل النساء فان الله خلقهن ضعفاء ويجب علي القوي ان يرعي الضعيف وياخذ بيدة هذة مبادئ الشريعة الاسلامية السمحاء ...ولا يوجد هذا المبداء في الشرائع الاخري ...التي لا تعترف بالبقاء الا للاقوي

ذكر الشراح  في بيان معنى هذه الأحاديث على حد ما اشار اليه  ابن حجر في فتح الباري:

قوله فإنهن خلقن من ضلع بكسر الضاد ... وكأن فيه إشارة إلى ما أخرجه بن إسحاق في المبتدأ عن بن عباس أن حواء خلقت من ضلع آدم الاقصر الايسر وهو نائم وكذا أخرجه بن أبي حازم وغيره من حديث مجاهد وأغرب النووي فعزاه للفقهاء أو بعضهم فكان المعنى أن النساء خلقن من أصل خلق من شئ معوج وهذا لا يخالف الحديث الماضي من تشبيه المرأة بالضلع بل يستفاد من هذا نكتة التشبيه وإنها عوجاء مثله لكون أصلها منه وقد تقدم شئ من ذلك في كتاب بدء الخلق قوله وأن اعوج شئ في الضلع أعلاه ذكر ذلك تأكيدا لمعنى الكسر لان الاقامة أمرها أظهر في الجهة العليا أو إشارة إلى أنها خلقت من اعوج أجزاء الضلع مبالغة في اثبات هذه الصفة لهن ويحتمل أن يكون ضرب ذلك مثلا لأعلى المرأة لان أعلاها رأسها وفيه لسانها وهو الذي يحصل منه الاذى ...

و.... أن لا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص إلى تعاطي المعصية بمباشرتها أو ترك الواجب وإنما المراد أن يتركها على اعوجاجها في الامور المباحة وفي الحديث الندب إلى المداراة لاستماله النفوس وتألف القلوب وفيه سياسة النساء بأخذ العفو منهن والصبر على عوجهن وأن من رام تقويمهن فإنه الانتفاع بهن مع أنه لا غنى للانسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على معاشه فكأنه قال الاستمتاع بها لا يتم الا بالصبر عليها

لا شك أن إجابات الزملاء كافية ووافية..

ما أود إضافته أن المقصود من الحديث الشريف علم رسولنا الكريم بمدى الاختلاف السيكولوجي بين الرجال والنساء، وإذا ما ركزنا فإنا الحديث يوصى الرجال بحسن معاملة النساء وبالمعاشرة الحسنة ، كما أن هناك أحاديث شريفة تأمر النساء بطاعة أزواجهم ، وبالتالي فإن هذا الحديث يأتي للموازنة بين طاعة النساء لأزواجهم وحسن المعاشرة والمعاملة من قبل الرجال ومن هنا فأنا أرى مدى التوازن الاجتماعي والنفسي بين الرجال والنساء في الدين الإسلامي..

وقال ايضا استوصو بالنساء خيرا وقال ايضا خيركم خيركم لاهله وقال ايضا النساء كالقوارير وذلك لان المراة كائن حساس جدا ووجداني وكياني ومن وجهة نظري اذا اهتممت بشدة باحساسها تمردت واذا اهلتها تدمرت ومنطق الرجال لا يتفاهم مع منطق النساء ولكن خلق الله بين الرجل والمراءة مودة ورحمة وتكمال حيث لايستطيع ان يعيش الرجل بدون المراة او العكس والمراة ومنطقها بالنسبة للرجل العقلاني منطق اعوج قليلا في بعض نواحي ولايتناسق معو ولكن المطلوب منا انا لانقوم دنيا على المراءة للتغير هاذا الاعوجاج لانه وان فعلنا فسوف نكسر هته المراءة الذي شبهاها الرسول صلى الله عليه وسلم بالقارورة سهلة الانكسار امام الرجل وعليه فوجب ان نتعامل مع المراة بتوخي وحذر وبدون مبالغة ورعاية قصوى وخصوصا الرعاية المعنوية لانها مهمة جدا والمراءة ممكن تحتاج لرعاية معنوية كما يحتجها الرجل هذا موضوع كبير جدا للتحدث فيه من خلال اسطر قليلة 

 يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ..  

وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء لأنه بصلاحها يصلح حال الأمة جميعا ً وبفسادها يفسد حال الأمة

 

يخلق الله ما يشاء من ما يشاء

الضلع الاعوج رمز والله واعلم 

حينما خلق الله ادم و صور هيئة ادم على الشكل الذى نحن علية الان

كان كل شىء من صنع يد الله لها حكمة

فخلق الاضلع لحماية الجزء الاكثر اهمية فى الانسان

وهو القلب

فهى من صنع الله على هيئتها تاخذ شكل اعوج

ليحيط بالقلب و يحميه

اما وصية النبى صلى الله علية و سلم بالنساء

من سوء معاملة النساء قبل ظهور الاسلام

فكانت تسبى و تستعبد و تهان

فجاء الاسلام لاكرامها و وضعها فى مكانتها

و وضعها الذى تستحقة

فخشية الرسول ان تعود نفس المعاملة للنساء بعد موتة

كما كانت قبل الاسلام

فصدق المصطفى حينما قال اوصيكم بالقوارير ( النساء )

و القوارير هنا اشارة لضعف النساء ( فهى كالاناء المصنوع من الفخار سهل الكسر )

صدق المصطفى صلى الله علية و سلم

شكرآ على الدعوة

مع إجابات السادة الزملاء فهى إجابات وافية