أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هنا يحصل التصادم وقد لا يمكن التنسيق بينهما في حال وجد الصحفي نفسه مواجهاً إما للتخلي عن مبادئه والمضي مع سياسة المؤسسة أو التمسك بمبادئه حتى وإن أدى الأمر إلى ترك وظيفته ..
بالطبع هناك سياسة تحريرية لكل صحيفة ولكن يمكن تفادى الصدام بين المحرر والصحيفة عن طريق كتابة المقال لأن المقال يكون على مسئولية كاتبة ويعبر عن آرائة اما باقى فنون العمل الصحفى لا ينبغى ان يعطي الصحفى فيها آراءة .
سؤال جميل...واعتقد أنه استنكاري
ولكن لا ضير ....إن التضاد الحاصل من وجود سياسة تحرير خاصة بالمؤسسة الاعلامية التي يعمل بها الصحفي مع تصديق الأخير لشعارات تقول بأن الحرية سقفها السماء أو فضاء الحرية الواسع وهذا كله كلام في الأثير
لا توجد حرية للتعبير الا في حدود ما تسمح به القوانين و حدود سياسات التحرير المحددة لحرية الصحفي.
والحمد لله حكوماتنا في دولنا العربية تتفنن في تفسير معنى الحريات و تلعب بسقوفها الممنوحة فمرة تضغطها وتشد الخناق على اصحاب المهنة فتزج بهم خلف القضبان لمجرد التعنت في تفسير كلمة واحدة في مقال واحد من مسيرة جهد سنوات متواصلة
وفي احيان أخرى تتغاضى وتغض الطرف عن ممارسات ..فقط لأن مزاجها يتقبل