أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الإستشارة تعنى المشاركة
و هذا هو فريق العمل
نعم أحاول دائماً و أحب أن استشير أعضاء فريق العمل قبل اتخاذ قرار بل أني أجعلهم هم من يصنعون القرار من خلال مناقشة مشاكل العمل و إقتراح الحلول المناسبة.
إن من صفات القائد الناجح قَبول النصيحة والاستشارة من أعضاء الفريق بشكل خاص، ومن الآخَرين بشكل عام، ومن الخطأ الشائع اعتقادُ رئيس الفريق عدمَ حاجته للنصيحة؛ لاعتقاده أنه بمرتبة أعلى من الآخرين، فهو في غنًى عن نصائحهم، فهنا يقول النبي محمدٌ -صلى الله عليه وسلم-: ((نضَّرَ اللهُ امرأً سمع مقالتي فحفِظها، فإنه رُبَّ حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)) .
فلا يُدرى من أين ستصدُر الحكمة، والله - وحده - يعلَمُ أين يقبع الإبداع، فربما جاءت نصيحة كبيرة، وبقدرٍ من المسؤولية، وعلى مستوًى عالٍ من الأهمية - من أصغرِ عضو في الفريق، تؤدي إلى تغيير مسار العمل برمَّته، وتأتي بنتائجَ لم تكن بالحسبان.
ولنا في خطبة أبي بكر الصِّديق - رضي الله عنه - عبرةٌ عظيمة، ومنفعة رصينة، وأصلٌ من أصول المعرفة في قيادة الفِرَق، فهو يقول في خطبته: "إني وليتكم ولستُ من أخيركم، وإنما أنا بشَر مثلكم، فإن أصبتُ فاحمَدوا الله، وإن أخطأت فقوِّموني، وإن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان يُعصَم بالوحي"[17]، إنه يبين لهم أنه بشَرٌ، ما يعني احتمالَ حصول الخطأ، وهو أمر وارد جدًّا، فيطلب منهم ليس الاعتراض وتقديم النصح حسب، بل طلب منهم التقويم؛ لأنه ليس بمعصومٍ عن الخطأ والنسيان والغفلة وعدم التقدير.
وعلى هذا الأساس، فإن من مصلحة رئيس الفريق والفريق والعمل: أن يقرِّبَ حوله الصادق الناصح الأمين في طرحه، وإن كان لا يجامل ولا يُداهن ولا يُطري عليه؛ لأن الحق على لسانه، "وهذه خَصلة يندُر اليوم توافرُها، وهذا دليل على قلة معرفة رئيس الفريق وعدم أهليته؛ لأنه لا يحبُّ أن يسمَع ممن حوله أو مستشاريه إلا كلمةَ (نعم)! وهو أمر خطره عليه شخصيًّا قبل غيره".
عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا أراد اللهُ بالأمير خيرًا، جعَل له وزيرَ صِدق؛ إن نسِي ذكَّره، وإن ذكَر أعانه، وإذا أراد الله به غيرَ ذلك، جعَل له وزيرَ سُوءٍ؛ إن نسِي لم يُذكِّره، وإن ذكَر لم يُعِنْه)) ، والمقصود بالوزير هو الشخص الذي يكون مقربًا من رئيس الفريق، ويقدم له الاستشارة، ويمهِّد له الأمورَ، ويشرح له الحالات قبل اتخاذ القرارات، والاستشارةُ التي تُقدَّم لرئيس الفريق تكون على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أن يعقد رئيس الفريق لقاءً أو اجتماعًا لكافة أعضاء الفريق، حتى أولئك الذين يعتقد عدم أهليتهم للاستشارة، فربما خرَج منهم شيء عظيم، ثم يطرَح الموضوع، ويستمع للآراء التي يُبديها الجميع، ويوثقها ليدرسها لاحقًا، وهذا الفعل كثيرًا ما فعله رسولُ الله محمد -صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه حين كان يقول لهم: ((أشيروا عليَّ أيُّها الناس))؛ فقد قالها قبل صُلح الحديبية حين أُبلِغ أن قريشًا تريد حربه، وقالها حين تكلم المنافقون وبعض الصحابة كلامًا في زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي قضية إعادة بناء الكعبة، وغير ذلك الكثير والكثير، وهي سنَّة الْتزمها الخلفاءُ الراشدون - رضي الله عنهم - بعد النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فكانوا كثيرًا ما يقولون للآخرين: أشيروا عليَّ؛ لهذا فمن حكمة رئيس الفريق ووعيه ورُجحان عقله وتفانيه وتواضُعه ومكانته الرفيعة: أن يرفع شعارًا نصه: "أشيروا عليَّ".
الوجه الثاني: أن يطلُبَ رئيس الفريق الاستشارةَ أو النصيحة من أعضاء محدَّدين في فريق العمل بشكل مشترك، أو كل على حِدَة؛ لمعرفته بفطنتهم أو علمهم أو تخصصهم في مجال محدد.
وقد حصل أن استشار النبيُّ محمد -صلى الله عليه وسلم- بعض أصحابه في موضوع أُسارى معركة بدر من المشركين؛ فقد استشار أبا بكر الصِّديق، واستشار عمر بن الخطاب، واستشار عبدالله بن رَواحة.
الوجه الثالث: أن يتقبَّل النصيحة أو المشورة التي يتبرَّع بها أعضاءُ الفريق، وهذه نقطة حريٌّ بكل رئيس فريق الوقوفُ عندها، وإن كانت هذه النصائح مخالفةً لِما يسير عليه، كـ: (سياسة لعمل الفريق)؛ فعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- نزَل منزلاً يوم بدر، فقال الحُباب بن المنذر: "ليس هذا بمنزلٍ، انطلِقْ بنا إلى أدنى ماء إلى القوم، ثم نبني عليه حوضًا، ونقذف فيه الآنية فنشرب ونقاتل، ونغوِّر ما سواها من القُلُب، قال: فنزل جبريل - عليه السلام - على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "الرأي ما أشار به الحُبابُ بن المنذر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يا حُبابُ، أشرتَ بالرأي))، فنهض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ففعل ذلك".
وهذا الأمر رغم أهميته يَغفُل عنه الكثيرُ من رؤساء الفِرق إلا من رحم الله، بل ويَعُدُّون من يقدِّم النصيحة لهم كأنه عدو لهم، فيحاولون التخلص منه أو إبعاده بطريقة أو بأخرى عن طريقهم؛ لأنه يذكِّرُهم بأخطائهم وهم لا يريدون ذلك، بل ويعدونه يعمل ضد مصالح الفريق، وهو ليس كذلك وهم يعلمون ذلك علم اليقين.
وكان الاستماع للنصيحة من الناس من أخلاق أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - فقد خرج يومًا من المسجد ومعه الجارود العبدي، فإذا بامرأة برزة على ظَهر الطريق، فسلَّم عليها عمرُ - رضي الله عنه - فردت عليه، أو سلَّمت عليه، فرد عليها، ثم قالت: هيه يا عمر، عهدتُك وأنت تسمى عُميرًا في سوق عكاظ تصارع الصبيان، فلم تذهب الأيام والليالي حتى سمِّيتَ عمر، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين، فاتَّقِ اللهَ في الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد، قرُب منه البعيد، ومن خاف الموت، خشي الفوت، فبكى عمرُ - رضي الله عنه - فقال الجارود: هيه، فقد أكثرتِ وأبكيتِ أميرَ المؤمنين، فقال له عمر - رضي الله عنه وعنها -: أوَما تعرف هذه؟ هذه خولةُ بنت حكيم امرأةُ عبادة بن الصامت التي سمع الله قولَها من سمائه؛ فعُمَر واللهِ أجدرُ أن يسمَعَ لها".
هناك نوعين من القرارات قرارات استرتيجية تؤثر على الحياة اليومية مستقبلا وعلى مستقبل الشركة والقرارات الخاضعة لتظيم عملها ولسنوات متعددة هذه القرارات تحتاج للمشاركة والدراسة المستفيضة واخذ رأي معظم من لهم خبرة ودراية واتخاذ القرار الملائم للجميع الذي يضمن حسن سير العمل
وهناك قرارات يومية لاتحتاج للمشاركة مثل قرارات منح الاجازات وقرارات المتعلقة بالمدير وحده لايجوز ان يكون فيها اكثر من رأي لانه لايصبح قرار وانما دراسة
نعم ولكن في بعض الاحيان وليس دائما
فهناك حالات يجب ان يتم اتخاذ القرار دون مشاورة وهناك اوقات يجب المشاورة بها
نعم اقوم بالإستشارة مع فريق العمل فهذا طبيعي .
ان موضوع الاستشارة هو من اهم صفات المدير الناجح حيث يتعرف المدير على اراء جديدة وكذلك ايضا يتعرف على مستويات الموظفين ونسب الذكاء عندهم
الاستشارة تكون خارج جوهر المراد القيام به و الزمن و المكان ومقتصره فقط على تقسم الأدوار و أسلوب التعاون بينهم (فريق العمل) لتحقيق النتيجه المطلوبه من القائد أو مطلوبه عليه ... وبل العكس شركاء ماليين (أو و) فريق عمل مهني {نجارين بنايين مهندسين مكانكيين سيارة) بدون قائد , الفريق يصنع القرار ويحدد الهدف و يحدد قائدا ليتابع المراد تحقيقه في زمنه المحدد و تحديد المقصرين في خطة العمل وإصلاح الثغرات بتعديل اسلوب التعاون بن الفريق .
(( بختصار!!! اذا كان القائد معين على الفريق لا صلاحيات جوهريه لتدخل الفريق بالرئي \\ واذا كان القائد معين من قبل الفريق فالصلاحيات الجوهريه متساويه للقائد و الفريق )) فلا يوجد قائد لا يتحكم به احد حتى لو رائيس او ملك .. الحاشيه عينته و تشاركه الري يوم لهم ويوم له :) شكرا
نعم أحاول دائماً و أحب أن استشير أعضاء فريق العمل قبل اتخاذ قرار بل أني أجعلهم هم من يصنعون القرار من خلال مناقشة مشاكل العمل و إقتراح الحلول المناسبة.
إن من صفات القائد الناجح قَبول النصيحة والاستشارة من أعضاء الفريق بشكل خاص، ومن الآخَرين بشكل عام، ومن الخطأ الشائع اعتقادُ رئيس الفريق عدمَ حاجته للنصيحة؛ لاعتقاده أنه بمرتبة أعلى من الآخرين، فهو في غنًى عن نصائحهم، فهنا يقول النبي محمدٌ -صلى الله عليه وسلم-: ((نضَّرَ اللهُ امرأً سمع مقالتي فحفِظها، فإنه رُبَّ حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)) .
لا استشيرهم ككل ولكن استشير ذو الخبرة