ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

هل الموجودات بالصورة التى نراها أم أن هذه الصورة غير حقيقية؟

<p>ندرك العالم الخارجى فقط من خلال حواسنا ولا نعلم أى صورة أخرى للعالم من حولنا سوى التى تنقلها لنا الحواس .</p> <p> </p> <p>والسؤال هل هذه الصوره حقيقية بمعنى هل نحن ندرك الموجودات بصورتها الحقيقية أم أن حواسنا تنقلها لنا بصورة غير التى عليها؟؟</p>

user-image
تم إضافة السؤال من قبل محمد عادل عبد اللطيف , Geologist / Negotiation Expert , EGAS
تاريخ النشر: 2014/12/10
noha salah
من قبل noha salah

صباح الفل

انا بحبك في الله والله

حلو السؤال اوي عمري ما فكرت في حاجه كدا بس 

اكيد عشان كدا شوفت سؤال زي ما هو والله اعلم

 

مستخدم محذوف‎
من قبل مستخدم محذوف‎

ـ الحواس عبارة عن وسائل وممرات لنقل (صور) متنوعة عن الأشياء التي نتصل بها من خلالها ، وهذا يعني أن هذه الحواس يجب أن تكون جيدة حتى يكون النقل جيداً ، فحين يكون البصر ضعيفاً ـ مثلاً ـ فإنه لا ينقل الصورة بالوضوح والتحديد كما يريدها الدماغ ، وهذا يضلله عند إصدار الأحكام على تلك الصورة أو نسبة بعض الأشياء إليها ، وحين يكون السمع ضعيفاً فإن بعض الكلمات المشتملة على العديد من الأصوات الضعيفة ـ كالأصوات المهموسة مثلاً ـ قد لا تتمكن الأذن من التقاطها، مما يعني أن السامع لا يسمع كامل العبارة ، وقد قالت العرب في مَثَل عتيق : ((أساء سمعاً فأساء جابة)) أي أساء السمع ، فأساء في الجواب على ما سمع . ومن هنا فإن علينا حين نرى شيئاً أو نسمع عن شيء أن نتأكد أننا رأينا وسمعنا بعيون وآذان جيدة . 2ـ إذا كانت الحواس عبارة عن أدوات لالتقاط الصور والمثيرات المختلفة، فإن هذا يعني أن ( العقل )هو الذي يسمع ويرى على الحقيقة ، وليس الأذن والعين . إن الله ـ تعالى ـ وهبنا إمكانات ذهنية عظيمة، ووهبنا بعض المبادئ والبديهيات التي تشكل ما نسميه ( العقل الأول) أو ( العقل الفطري) وهذا العقل هو الذي يستقبل ما ترسل به الحواس ، والعجيب أنه يتعلم مما يرده ، ويستفيد منه كل خبراته ، لكنه مع ذلك يظل قادراً على الحكم عليه وكشف ما فيه من زيف وتحريف ! ما نكسبه من معارف وخبرات وتجارب يعيد العقل إنتاجه وصياغته من جديد ، وغالباً ما يصوغه في شكل مفاهيم وأفكار وملاحظات ، أي أن العقل يجسّد ما عقله عن طريق استخدام اللغة ، ويصبح هذا المعقول بعد ذلك مادة للتفكير والتداول والتطوير .... ومن مجموع ما تمت معالجته وقولبته على يد العقل الأول يتشكل لدى الإنسان (غشاء ثقافي ) أو ( نظارة عقلية ) ومن خلال ذلك الغشاء أو تلك النظارة نرى الأشياء من حولنا ، وهذا يعني أن لكل واحد منا منظوره الخاص ورؤيته المتفردة ، ومما يروى في هذا السياق أن شاباً من إحدى القرى القريبة من ( أثينا ) وفد إلى أثينا ليتلقى العلم عن ( سقراط ) فسأله ( سقراط  ): كيف تركت أهل قريتك ؟ فقال الشاب : أهل قريتي أهل كرم وشهامة ومروءة وهم في حال حسنة قال ( سقراط) : أهل أثينا كذلك . وبعد سنوات قليلة وفد على سقراط شاب آخر من القرية نفسها ، فسأله سقراط عن أهل قريته ، فقال الشاب : أهل قريتي أهل لؤم وسوء ، ولديهم الكثير من المشكلات . فقال سقراط : أهل أثينا كذلك ! . ومراده أن النظارة التي رأى من خلفها كل شاب من الشابين أهل قريبه هي نفس النظارة التي سيرى بها أهل أثينا ، مع أن وضعيتها قد تكون مختلفة عن وضعية تلك القرية . هذا يعني أن هناك واقعاً محدداً لكن الناس ينظرون إليه من زوايا مختلفة وعبر أغشية ثقافية متباينة وحين يعبرون عن رؤيتهم له فإنك تشعر أنهم لا يعبرون عن واقع سائد في بلد واحد، وهذا ملموس جداً فلو سألت عدداً من الشباب المشتغلين بالدعوة عن حال الصحوة الإسلامية في البلد الذي ينشطون فيه لسمعت أجوبة متباينة, وكلما خضت معهم في التفاصيل أكثر وأكثر لمست تبايناً أكبر, وهذا كله يشيرإلى ضرورة الاهتمام بنوعية التثقيف الذي تتعرض له الأجيال الجديدة, فنحن إذ نعلِّم ونربي نمنح مناظير ونظارات لمن نعلمهم, أي أننا نحدد الكثير من اتجاهاتهم والكثير من أسس إدراكهم للواقع وأسس تفاعلهم معه.3- نحن ننظّم ردود أفعالنا على أحداث الحياة من أفق ما عقلناه من تلك الأحداث ومن أفق تفسيرنا له وفهمنا لأسبابه وعلله, فإذا كان ذلك صواباً أو قريباً من الصواب.فإن ردود أفعالنا تكون راشدة أو أقل خطأ, وإذا كان خاطئاً أو مشوَّهاً, فإن ردود أفعالنا عليه ستكون, كذلك, ومما يروى في هذا السياق أن رجلاً كان راكباً في قطار ومعه طفلان صغيران, وقد كانا يتحركان داخل المقطورة بسرعة محدثين نوعاً من الإزعاج, وبعد مدة نفد صبر الركاب, وطلبوا من والد الطفلين وضع حد لذلك, فلم يتكلم الرجل, لكن نفرت دمعة من عينه, أثارت شفقة الركاب, وسألوه عن السبب, فقال: إن والدة الطفلين ماتت وقام بدفنها منذ ثلاث ساعات, ولا يستطيع في هذا الظرف الضغط عليهما وهنا انقلب موفق الركاب من الصغيرين رأساً على عقب, حيث قاموا بإكرامهما وملاطفتهما غاية الملاطفة.إن من المهم دائماً أن ندرك أن إدراكنا لما نريد إدراكه لا يكتمل أبداً, كما أن من المهم أن نتوقع أننا لا نفهم الأمور دائماً على النحو المطلوب, ولا يفهمنا الناس على النحو الذي نريده, والمطلوب تحسين مستوى كل ذلك والحذر من سوء الفهم ولا سيما حين تكون تكلفته باهظة.

 

محمد عادل عبد اللطيف
من قبل محمد عادل عبد اللطيف , Geologist / Negotiation Expert , EGAS

تمر الإستجابه بعدة مراحل أولها الوعى ثم الإدراك وأخرها السلوك (سمعت الشيخ الشعراوى رحمه الله زاد على ذلك بالوجدان ثم السلوك) .. والإدراك يكون عن طريق العقل فى إطار فكرى مسبق الإعداد ( وأقضل ما قرأت فى ذلك هو تعليق الأستاذه تمارا على هذا السؤال جزاها الله خيرا) ويتحول الإدراك إلى وجدان نتيجة إستيعاب العقل للموجود بصوره معينه وتنزع النفس إلى السلوك المناسب للصوره التى كونها العقل .. ولكن ماذا عن الوعى؟ فلو إختلف الوعى لإختلف كل ما بعده ، فهل نحن نعى الموجودات على حقيقتها أم أن ما نظنه الحقيقه ما هو إلا صوره قد تكون غير حقيقية نقلتها لنا الحواس (بإفتراض أن الحواس سليمه وتعمل بلا عطب وذلك لسهولة دراسة المتغير الأخر وهو الشىء الموجود)؟

بمعنى أننا نرى العالم بصوره معينة فهل ترى الكائنات الأخرى العالم بنفس هذه الصوره؟؟ هل ترى القطة (مثلا) الشجره كما أراها أنا؟ ولو إختلفت الصوره لكل منا فمن منا يرى العالم على حقيقته أم أن للعالم حقيقة أخرى؟

طبقا لنسبية أينشتين فإن كل كائن يعى العالم بصورة مختلفه عن غيره، فصورة الشجره بالنسبة لعين النملة مثلا تختلف تماما عن صورة الشجرة فى عين الإنسان، وصورة القطة بالنسبة للقطة تختلف عن صورة القطة بالنسبة للإنسان. وبذلك فإن كل كائن يعيش فى هذا العالم ويتفاعل معه بصوره تختلف تماما عن غيره بناء على تركيب الحواس وصفاتها ونطاق وعيها والإحساس بالزمن وغيرها من العوامل التى تختلف من كائن لأخر.

لذلك من الحقائق المنطقية أن ما غاب عن حواسنا ليس بالضرورة  أنه غير موجود وإنما بكل بساطة  أن حواسنا لا تدركه رغم وجوده، فمن الغباء إذا أن يستدل على الموجودات بالحواس فقط. الأمر الثانى لا تعجب أبدا إذا قيل بأن هناك مخلوقات موجوده وأنت لا تراها لأنها بكل بساطة قد خرجت من نطاق وعى الحاسة بها، وإذا تغيرت صفات الحواس ربما تجد أنك تعيش فى عالم أخر غير الذى تعودت عليه وربما أدركت موجودات أخرى لم تكن أدركتها حواسك من قبل، وربما وجدت مقاييس للزمن غير التى نعيش فيها الأن، فإذا ما إنكشف نطاق وعى الحاسة أو تغير تجد أن العالم بأسره تغير من حولك. ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) ق22

وبتغير نطاق حاسة الكائن يدرك ما لا يدركه غيره ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون (27 ) ) الأعراف

وبالنسبة للزمن ألا ترى أنك فى حلمك يتغير مقياس شعورك بالزمن فترى أنك حلمت حلم طويل جدا وهو فى الحقيقة (كما يقول العلماء) لم يتعدى أجزاء من الثانية وذلك فقط لتبدل الحاسة فى النوم عنها فى اليقظة..

والخلاصة أننا نعيش فى عالم إفتراضى غير حقيقى محدود بالصورة التى تنقلها لنا الحواس ، والعالم الحقيقى يختلف تماما عما نظنه.

جنووووووووووووووون مش كده

 

Ahmad Fansury
من قبل Ahmad Fansury , المعلم , المدرسة الإبتدائية ليماو كستوري 1

نعم، الصورة يدور دورا عظيما عند اليسر الذاتية.

المزيد من الأسئلة المماثلة