أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
<p>تستخدم الخرسانات الكتلية في إنشاء السدود والخزانات الأرضية ، وغيرها من المنشآت ، ونتيجة كبر حجم العناصر الإنشائية تتولد حرارة عالية نتيجة تفاعل الإسمنت ويجب اتخاذ احتياطات لتفادي حدوث تشرخات وانكماشات نتيجة لذلك</p>
شكرا على الدعوة
مع إجابة الاستاذ جمال محمد
أما عن الوسائل المقترحة لتجنب حدوث الإنكماشات والتشرخات في الخرسانة الكتلية فمنها:-
.Low heat - إستخدام أسمنت من النوع منخفض الحرارة
.Lean mix - إستخدام محتوى قليل من الأسمنت خلطة فقيرة
- إحلال نسبة من ١٠ إلى ٢٠ % من الأسمنت بمادة بوزولانية مثل غبار السلسكا أو الرماد
المتطاير.
- إستخدام الثلج المجروش بدلاً من جزء من ماء الخلط و تسمى هذه العملية بالتبريد السابق.
- وجود مواسير رفيعة من الصلب رقيق الجدران داخل الكتلة الخرسانية تمرخلالها دورات
من الماء البارد لخفض الحرارة و تسمى هذه العملية بالتبريد اللاحق.
- الصب على طبقات قليلة الإرتفاع بحد أقصى واحد متر.
- العزل السطحى للخرسانة برقائق من البوليسترين أو اليوريثان وذلك بغرض تنظيم معدل
هبوط الحرارة (وليس خفض الحرارة) بحيث يقل فرق الإجهاد الناتج من الهبوط السريع
لدرجة الحرارة عند سطح الخرسانة وداخلها.
جزاك الله خيرا أخي المهندس محمد جلال
أما عن الإجابة فأرى أن المهندس جمال قد أفاد وأجاد ، وأضيف أنه من الممكن تجنب التبريد السريع لسطح الخرسانة بعد الصب ، فبعض المقاولين يقوم برش الفورمويرك بالماء والخرسانة لا تزال طازجة وهذا يؤدي إلى حدوث فرق كبير في درجة حرارة السطح عن باطن الخرسانة الكتلية
أشكرك اخي ألكريم أستاذ محمد جلال على دعوتك ,,, وأتفق مع اجابة أخي الكريم ألأستاذ جمال ومن ذهب مع اجابته من أخوتي ألكرام ألساتذة عمير وأمجد ,, حيث تتأثر خصائص الخرسانة بشكل سلبي عند تعرضها لدرجات ألحرارة العالية ويكون هذا ألتأثير على ألنحو ألتالي , حيث تنخفض مقاومة ألأنضغاط للخرسانة وكذلك مقاومة ألشد بعد تعرضها للحرارة ألعالية , اضافة ألى انخفاض معامل المرونة بشكل تدريجي عند ارنفاع درجات ألحرارة , كما وتنخفض قيم مقاومة ألربط بحديد التسليح للخرسانة بنسب مختلفة مع أرتفاع درجات الحرارة , ويعتمد ظهور ألفشل في مقاومة الربط بين حديد التسليح وألخرسانة على قطر حديد التسليح ألمستخدم ومقدار درجات ألحرارة ألعالية التي تتعرض لها ألخرسانة,,, ولغرض السيطرة على درجة حرارة الخرسانة يتم ذلك ,, ابتداءا من ألتحضيرات ألأو ليةللسيطرة على حرارة مكونات ألخليط وكما جاء في مواصفات معهد ألكونكريت ألأمريكي ( ACI 305 R - 77 ) وذلك أبتداءا من ألخلط فالتغيير في درجة حرارة الماء3 د,مئوية يؤثر بمقدار1 د,مئوية في حرارة ألخرسانة و يمكن ألسيطرة على حرارة ألماء من خلال تغليف ألخزانات و ألأنابيب ألناقلة له وطلاء الصهاريج الناقلة لة بأللون ألأبيض وعند ألضرورة يتم أستخدام وسائل ألتبريدمثل ال( chiller ) أو تبريده بأضافة ألثلج,, وألأسمنت عند جلبه من ألمعمل تكون حرارته عالية ويفقدها بشكل تدريجي أثناء ألخزن لذا يجب عدم أستخدامه عندما تكون حرارته أكثر من70 د , مئوية حيث ألتغيير في درجة حرارة ألأسمنت10 د , مئوية يؤثر بمقدار1 د , مئوية على ألخرسانة لذا يجب أستخدام وسائل ألتبريد له كتغليف سايلوات ألخزن بأل( wetted jute cloth ) , وكذلك الحال لمكونات ألخليط الخشنة ( ألحصى ) يجب تهيئته والحفاظ عليه باردا بأستخدام وسائل ألرش بالماء فالتغيير في حرارة ألحصى3 د , مئوية يؤثر في حرارة ألخرسانة بمقدار1 د , مئوية وكذلك الحال للرمل ألذي يصعب ألسيطرة على محتواه ألمائى من خلال ألتبريد بالرش لذا يجب مراعاة وملاحظة محتواه ألرطوبي عند حساب كمية ماء الخلط ,, كما وان لدرجة حرارة ألأجواء تأثيرها ألمباشر على ألخرسانة فعند بلوغ درجة حرارة الأجواء ليوم ألصب مايساوي (45 د.مئوية) أو اكثر , وفي حالة انخفاض الرطوبة الى مايساوي (20%) أو أقل فأن درجة الحرارة تكون حرجة لتنفيذ اعمال ألصب وكذلك عندما تكون عند(42د.مئوية) اما في حالة انخفاض الرطوبة الى مايساوي(15%) أو أقل فأن الحرارة الحرجة تصيح عند (40 .دمئوية) لذا يجب مراعاة تأجيل اعمال الصب الى بعد الغروب بل وحتى الى الليل ,,, اضافة لما تقدم يجب مراعاة درجة حرارة الخرسانة عنذ انتاجها وخروجها من ألمعمل لذا يراعى أن لاتزيد درجة حرارة الخرسانة ألتي ستستخدم في العناصر ألأنشائيةكالسقوف وألجدران ذات سمك50 سم او أكثر عن32 د , م عند خروجها من ألمعمل بأستثناء ألأسس ألتي يجب أن لاتزيد حرارة ألخرسانة ألمستخدم في صبها عن28 د , م عند خروجها من ألمعمل ,,, اضافة لما تقدم فتكنلوجيا ألبناء الحديث غنية بألطرق والوسائل ألتي من خلالها يتم ألسيطرة على حرارة ألخرسانة اثناء أنتاجاها من خلاال أستخدام ألمضافات ألكيمياوية وألفيزياوية وأستخدام ألأسمنت منخفض الحرارة ,, وكذلك ألسيطرة على حرارتها عند صبها ومعالجتها (cueing) بأستخدام طرق ووسائل متعددة كيمياوية كطلاء ورش موانع ألتبخر أو من خلال تمرير منظومة أنابيب تبريد لللأجزاء ألسميكة والى غير ذلك من وسائل ألتقدم ألتكنلوجي في مجال ألأنشاءات ألهندسية التي قد لنتمكن من تغطيتها جميعا في أجابتنا عل ألسؤال مدار ألبحث